طرق مبتكرة لتحسين أداء الفرد و المؤسسة

في دراسة أجرتها جامعة هارفارد عام 1965 أظهرت أن العالم سيمر علي مدار الخمسين سنة التي تلي تلك الدراسة بحالة من التغيير أسرع من أي وقت مضى ,وأظهرت تلك الدراسة أن المؤسسات التي لا تمتلك السرعة الكافية لمواكبة ذاك التبدل لا يمكن لها الاستمرار في المنافسة ,وحددت تلك الدراسة أنه يجب أن تصاحب السرعة قدرة على الإبداع والابتكار للأفراد القائمين على رسم سياسات تلك الشركات في المستقبل القريب أو البعيد.

 

طرق مبتكرة لتحسين أداء الفرد و المؤسسة

وبعد أن أصبحنا نعيش هذا التغيير على أرض الواقع الذي فرضه النظام العالمي الذي يتولى قيادة هذا التغيير صرت المؤسسات تحتاج إلي فلسفة جديدة تجعلها قادرة علي تعديل أداء الأفراد (أهمية التدريب للموظفين) القائمين على رسم استراتيجيات الأداء لهذه المؤسسات.

وقدأنتجت عمليات التطوير فلسفة جديدة تعاون الشركات على تطوير أداء الأفراد الذي يتكون منهم بدن تلك المؤسسة تحت مسمي التدريب.

 

تعريف التدريب:

 

هناك العديد من التعريفات لمفهوم التدريب، إلا أنها في مجملها العام، تهدف لتعريف التدريب على أنه عملية تحسين أداء الفرد وبناء قدراته وتنمية مهاراته وسلوكياته، بما يؤثر طرديا على تأدية مهامه على الوجه الأفضل ووفقاً لما هو مطلوب، يدري التدريب واحد من الباحثين بأنه:

مجموعة الأنشطة التي تهدف إلى تحسين المعارف والقدرات المهنية، مع الأخذ في الاعتبار دائما فرصة تطبيقها في العمل.

ويعرف التدريب على أنه:

النشاط الخاص باكتساب وزيادة معرفة ومهارة الفرد لأداء عمل معين.

 كما يعلم على أنه:

 العمل المنظم والمخطط له لتزويد الموارد البشرية في المنظمة بمعارف محددة، وتنقيح وتعديل مهاراتها وقدراتها، وتحويل سلوكها واتجاهاتها بأسلوب جيد ومحفز بنّاء الأمر الذي قد ينعكس على ترقية التأدية في المنظمة. 

ويعرف التدريب بأنه عملية تعلم تتضمن اكتساب خبرات مهارية ومفاهيم وقواعد أو اتجاهات لازدياد وتنقيح تأدية الشخص.

 ويعرف التدريب بأنه نشاط يهدف إلى تزويد الشخصيات بمجموعة من البيانات والخبرات المهارية التي تسفر عن صعود مقادير تأدية الأفراد في عملهم.

 ويعرف بأنه: تعديل منظم للمعرفة والمهارات والاتجاهات التي يتطلب إليها الفرد حتى يتمكن من القيام بتطبيق واجباته بجدارة وفاعلية.

ويعرف بأنه عملية تمكين الفرد من التمكن من استعمال التكنولوجية الحديثة وما يستجد من فنون العمل وأساليبه، ولا يقتصر التدريب على اكتساب الخبرة والاحترافية في العمل في درجة ومعيار محدد، إلا أن قد يحتوي على اكتساب الخبرات المهارية البسيطة وتطويرها إلى خبرات مهارية على صعيد عالي، ولذلك فهو عملية متتالية تنبسط خلال حياة الشخص العملية. ويعلم ايضا بأنه نقل محتوى تدريبي أو خبرة مهارية تدريبية من فرد (المدير الرياضي) إلى واحد/ أشخاص آخرين (متدربين) بحيث يكمل أدرك محتوى أو اكتساب الخبرة المهارية على نحو صحيح من قبل المتدربين من خلال نقل الخبرات التي يملكها المدير الرياضي إلي المتدرب.

 ويعلم التدريب ايضاًً بأنه: النشاط المتواصل لتزويد الفرد بالمهارات والخبرات والاتجاهات التي تجعله قادرا إعلاء كفاءته الإنتاجية بما يحاول أن المؤسسة بالنفع وهذا بواسطة تلقينه علوم وخبرات مهارية وسلوكيات قريبة العهد لتحسين كفاءته لتطبيق مهمات معينة في الجانب التي يعمل بها.

و يُعرَّف التدريب ايضاًًً على أساس أنه التعلّم الذي يكمل تقديمه بهدف ترقية التأدية في الشغل الجارية ويحدث تنقيح تأدية الفرد عن طريق: أن نبيّن له كيف يتقن تكنولوجيا جديدة أو حاضرة (من الممكن أن تكون التكنولوجية قسم من آلية ثقيلة، أو كومبيوتر، أو تصرف لإنتاج مُنتَج، أو كيفية لتقديم مساندة.

مفهوم التدريب:

 

التدريب له مفهوم التقليدي ومفهوم حديث.

المفهوم التقليدي للتدريب:

إكساب الأشخاص البيانات والمعارف المرتبطة بأعمالهم وطرق التأدية الأجود فيها، ونقل الخبرات المهارية والإمكانيات التي يتمتعون بها وتمكينهم من استثمار الطاقات التي يختزنونها ولم تجد سبيلها للاستخدام الفعلي طوال عملية التعليم، ذاك بالإضافة للعمل على تطوير التصرف وتحديث طرق التأدية التي تصدر عن الشخصيات ولذا لإتاحة الإمكانية والكثير من التقدم والتطوير في الشغل وتوفير حماية الإتيان إلى مقاصد الإصدار المتصاعدة.

المفهوم الحديث للتدريب:

مفهوم التدريب الحديث لم يعتبر مفهوما تقليديا يقتصر على تجهيز الدورات التدريبية التقليدية ومنح شهادات الاجتياز لتلك الدورات، إلا أن بات مفهوم التدريب خيار استراتيجي في منظومة تنمية واستثمار الموارد البشرية، 

وذلك المفهوم لا يطلق على الإنسان العامل أو الموظف بل أصبح يطلق فوقه المورد الإنساني الأكثر أهمية الذي تقوم أعلاه كل خطط التنمية في أي شركة أو مجتمع أو حضارة على وجه الأرض،

 إلا أن يعد المفهوم الحوار للتدريب أن عملية بناء الأسرة الصلبة أو المنشأة التجارية الناجحة أو المجتمع المترابط أو الحضارة المسيطرة لا يعتمد في المصدر على كثرة الموارد التي تملكها غير أن تعتمد عملية الإنشاء لتلك الكيانات على خلفية نوعية الشخصيات القائمين على مصلحة استثمار ما لديها من ممتلكات ووضع وتأدية ما تمشي أعلاه من سياسات.

 

أهمية التدريب:

انطلاقا من هذه المفاهيم اللازمة للتدريب تبدو أهمية التدريب للموظف الجديد والموظف السحيق على السواء.

فالموظف الجديد الذي ينضم مؤخراً بالشركة قد لا تتوافر عنده حتى الآن الخبرات المهارية والخبرات اللازمة لتأدية واجبات الحرفة بالكفاءة المطلوبة.

ومن هنا تظهر لزوم التدريب في إكساب الموظف الجديد الخبرات المهارية التي تجعله قادراً على تأدية الواجبات المنتظر وقوعها منه بأسلوب مرضية وصحيحة

 

وحتى الموظف صاحب الخبرة الماضية الذي ينضم مؤخراً بالمنظمة لشغل حرفة محددة قد لا تتوافر عنده عموم الإمكانيات اللازمة للأداء الجيد،

طرق مبتكرة لتحسين أداء الفرد و المؤسسة

تابع أهمية التدريب

وهنا يفيد التدريب  في استكماله للقدرات المطلوبة، إضافةً إلى تحديد وجهته وتكييفه للظروف والأحوال القائمة بالمنظمة، ومن ثم يكون التدريب مسانداً ومدعماً لقدرات الموظف الجديد بما يصون له التوافق مع مطالب الجهد وبالتالي تأدية الشغل بكيفية جيدة. مثلما وأنه لا تقتصر لزوم التمرين وفوائده على العاملين المستجدين الملتحقين مؤخراً بالمنظمة،

وإنما تشتمل على أهميته وفائدته كذلكً العاملين القدامى وهذا بما يضمن تحديث معلوماتهم وإنماء إمكانياتهم على تأدية أعمالهم ولذا لأن ثمة تطوراً مستمراً في العلوم والمعارف، الموضوع الذي يستلزم إحراز تحديث مستمر في نظم وطرق الجهد، 

 

وذلك المسألة يقتضي تسليح العاملين وتزويدهم بالمهارات والمعارف الحديثة والمساندة لتنفيذ الشغل على نحو فعال وفاعلية عن طريق التدريب.

 

 

أهداف التدريب فيما يتعلق للشخص:

 

 

1. أهداف التدريب تتلاءم مع أهداف سلوكية محددة تجعل الفرد أكثر جدارة وفاعلية في في نطاق المكان التي يشغلوها في الحياة.
   
2. التدريب يكون محتوى يلائم حاجات الواحد.
   
3. التدريب يكون على مدد قصيرة يشطب فيها نقل فئة محدد من الخبرة من المدير الفني للمتدرب.
   
4. التدريب يستند على الإسهام في تحديث علوم موجدة.
   
5. التدريب مكاسبه بيانات ومعارف وخبرات لتحسين خبرات مهارية وإنشاء إمكانيات وتغير قناعات المتدربين.

 

أهداف التدريب فيما يتعلق للمؤسسة:

 

 

 

1.تزايد الإصدار: وهذا بترقية المقدار وتنقيح النوعية عن طريق مران العاملين على طريقة القيام بواجباتهم بدرجة عالية من الإتقان وبالتالي تزايد قابليتهم للإنتاج.

2.الاستثمار في المصاريف: إذ تؤدى البرامج التدريبية إلى خلق عائد زيادة عن كلفتها ولذا على يد إعلاء الجدارة الإنتاجية للعاملين والاقتصاد في الزمان نتيجة للمعرفة الجيدة بطريقة الشغل وكيفية التأدية.

 

3.إعلاء روح معنوية العاملين: حيث عبر التمرين يحس العامل بجدية المنشأة التجارية في تقديم الدعم له ورغبتها في تعديله وتمتين علاقته مع مهنته التي يعتاش منها مما قد ينتهى الى ذاك إلى تزايد إخلاصه وتفانيه في تأدية عمله.

 

4.إدخار الشدة الاحتياطية في المنشأة: بحيث يعتبر مصدراً مهماً لتلبية الاحتياجات الملحة في العمالة، فعبره يشطب إعداد وتهيئة القوى التي تعمل المطلوبة.

 

5.التقليل في الإسراف: لأن تدريب العاملين معناه تعريفهم بأعمالهم وأساليب أدائها ومن ثم يخلق علم ووعياً وقدرة على الإنتقاد الذاتي بأسلوب لا يفتقر برفقته المدير الرياضي إلى زيادة من المراقبة والرقابة في أدائه لعمله.

 

6.القلائل في مصائب المجهود: إن التدريب معناه دراية العاملين بأحسن الأساليب في تشغيل الماكينة وبحركة ومناولة المواد وغيرها ما يعتبر مصدراً من مناشئ الكوارث الصناعية ويعمل التدريب على القضاء أو التقليص من هذه المصائب المتعلقة بتلك النشاطات.