يوجد في الحياة التدريب والتعليم لهم أهمية كبيرة في حياتنا ويجب على كل فرد الحصول على التدريب والتعليم ليصبح الفرد قادر على تأسيس حياته و تأمين مستقبله سنتعرف على مفهوم التدريب والتعليم
مفهوم التدريب:
يُعرَّف التدريب بأنه النشاط المستمر لتزويد الفرد بالمهارات والخبرات والاتجاهات التي تمكنه من أداء وظيفة من أجل زيادة إنتاجيته والجهة التي يعمل بها، أو لنقل معارف ومهارات وسلوكيات جديدة.، لتطوير قدرة الفرد على أداء مهام محددة في الكيان الذي يعمل فيه.
مفهوم التعليم:
إنها عملية التنمية المعرفية للفرد، والتي لا تتطلب أهدافًا وظيفية محددة، يتم من خلالها تطوير قدرات الذكاء والتطبيق بشكل عام.
نموذج تعليم الصغار:
هل يعتبر تعليم الأطفال الصغار نشاطًا يضع كل المسؤولية على عاتق المعلم ليقرر من الذي يتعلم منه؟ ماذا يجب ان تدرس ومتى؟ دور الطالب في نموذج تعلم الشباب هو دور مادة المستقبل، مسترشدة بالمعلم والمعلومات التي يتلقاها. يفترض النموذج أن الأطفال الصغار يعتمدون على الآخرين ولديهم خبرة قليلة لتأهيلهم من أجل استخدامها كمورد في التعليم والاستعداد لتعلم ما يقال لهم حتى يتمكنوا من الانتقال إلى المرحلة التالية، وإحساسهم بالتعلم يجعلهم يركزون على ما يجب أن تقدمه الدورة، فهم مدفوعون بالخارج الضغط على تأثيرهم أو المكافأة الممنوحة لهم، الطريقة الرئيسية لتعليم الشباب متروك لي تكنولوجيا نقل المعلومات.
نموذج تعلم الكبار:
تعلم الكبار هو نشاط خاص بالبالغين، أو جهود الفرد لتحقيق التنمية الذاتية والأهداف، والتي تحدث دون ضغوط رسمية ولا ترتبط مباشرة بالعمل. عندما بدأ تنظيم تعليم الكبار في النصف الأول من القرن العشرين، كان النموذج الوحيد قبل المعلمين الكبار هو نموذج تعليم الشباب، وكانت النتيجة حتى وقت قريب، كان الكبار يتعلمون مثل الأطفال. وهذا يفسر العديد من الصعوبات التي واجهها المعلمون الكبار، مثل ارتفاع معدلات التأخير الأكاديمي، ونقص الحافز، وضعف الدرجات، وما إلى ذلك، وبالتالي البدء في مناقشة نموذج التدريس غير المناسب للأطفال الصغار للكبار. لقد تم اقتراح أن يتعلم الكبار بشكل أفضل إذا شاركوا قرر بنفسك متى وكيف وماذا تتعلم. ولكن حتى الخمسينيات من القرن الماضي، لم يكن هناك بحث تجريبي حول تعليم الكبار، ولم تظهر الاختلافات بين الرجال والنساء في مجال التعليم حقًا. أظهرت دراسة أخرى أن البالغين تطوعوا بالفعل للتعلم خارج التعلم الرسمي، بدلاً من اندماجهم. في برامج التوجيه، يضعون أنفسهم في الواقع كمتعلمين أيضًا.
ماذا نعرف عن الكبار كمتعلمين:
أ) يحتاج البالغون إلى معرفة سبب وجوب تعلم شيء ما.
لذلك، فإن إحدى المهام الأولى للمعلمين البالغين هي تنمية حاجة المتعلمين للمعرفة من خلال شرح قيمة ما يتعرضون له في الحياة وأدائهم. وبالمثل دع المتعلمين يعرفون الفوائد. اعرف ما الذي سيخسرونه إذا كانوا لا يعرفون.
ب) الكبار لديهم حاجة كبيرة لتوجيه أنفسهم.
يُعرَّف علم نفس البالغين على أنه الشخص الذي لديه مفهوم ذاتي وبالتالي يتحمل المسؤولية عن حياته ويتخذ القرارات ويقبل العواقب. عندما نصل إلى هذه النقطة في مفهومنا لذاتنا، فإن الحاجة إلى أن ينظر إليها الآخرون كبالغين تنمو بداخلنا، ويجب أن يُنظر إلينا على أننا قادرون على تحمل المسؤولية عن أنفسنا.
ج) مقارنةً بالشباب، يتمتع البالغون بكتلة جسم أكبر ونوعية مختلفة من الخبرة:
كلما طالت مدة حياتنا، زادت خبرتنا وزادت الخبرة التي نراكمها. يؤثر هذا القدر الكبير من الخبرة على عدة جوانب من التعلم، من أهمها:
o المواقف التعليمية القائمة على الخبرة للبالغين هي نفسها مصدر غني للتعلم الذاتي وللآخرين للتعلم. وبالتالي، في تعلم الكبار، هناك تركيز أكبر على استخدام أساليب التعلم القائمة على الخبرة مثل المناقشات أو تمارين حل المشكلات أو الخبرات الميدانية.
o يمتلك البالغون قاعدة أوسع من التجارب التي يربطون بها الأفكار والمهارات الجديدة ويعطونهم معنى أكثر ثراءً
o من المتوقع أن تختلف مجموعة البالغين، وخاصة البالغين من مختلف الأعمار، في الاهتمامات والقدرات وأنماط التعلم أكثر من الأطفال الأصغر سنًا.
على هذا النحو، فإن السكان البالغين هم مجموعة غير متجانسة تتطلب مزيدًا من التركيز على التعلم والتوجيه الفردي.
نظرية تعليم الصغار:
تقوم نظرية تربية الأطفال الصغار على المبادئ التالية:
o لن يتردد الأطفال الصغار في قبول ما يقال لهم.
o يتمتع الأطفال الصغار بالقدرة على التعلم من خلال الاستماع السلبي.
o لا يحتاج المراهقون إلى ربط خبراتهم السابقة بالمعارف والمهارات الجديدة.
o لا يحتاج المراهقون إلى لعب دور في إدارة العملية والتحكم في بيئة التعلم.
o يتمتع الأطفال الصغار بالقدرة على تعلم الأشياء التي قد لا يستخدمونها على الإطلاق.
نظرية تعليم الكبار:
تقوم نظرية تعليم الكبار على المبادئ التالية:
o الكبار يتعلمون من خلال التقديم والمشاركة.
o يشعر البالغون بالملل عند الجلوس بشكل سلبي لفترات طويلة من الزمن.
o لا يملك البالغون القدرة على الاستماع بشكل سلبي لفترات طويلة من الزمن.
o لا يتقبل الكبار بسهولة أفكار وتجارب الآخرين وهم عرضة للشكوك.
o من السهل على الكبار تعلم ما هو مفيد لهم.
o يتعلم الكبار بشكل أفضل عندما يكون لديهم بعض السيطرة على بيئة التدريب.
o يتعلم الكبار أشياء جديدة يمكن أن تتعلق بتجاربهم السابقة.
الفوارق بين تعليم الصغار والكبار:
هناك بعض المفاهيم الأساسية التي توضح الفروق التربوية بين الصغار والكبار، كما هو مبين في الجدول أدناه:
الفوارق بين تعليم الصغار والكبار
الجوانب المقارنة دورات تعليم الكبار (التعليم الذاتي) دورات تعليم المراهقين (تعليم المعلمين) شخصية المتعلم الاعتماد المستقل على تجربة مصادر المعرفة والجو والتقدير والاحترام والمشاركة والتعاون الرسمي، سلطة المعلم، والجو التنافسي تحديد الاحتياجات، وإشراك المعلم، وتحديد الأهداف والبرامج.