كل ماتود معرفته عن تدريب المرح
أحاول بين الحين والآخر قدوم بعض الدورات التدريبية لتحصيل النفع من مقال التدريب من جهة وللتعرف على ابتكارات الزملاء المدربين من جهة أخرى كأحد أبرز متطلبات تعديل خبرات مهارية التدريب المطردة للمدرب، فتبين لي حتى الآن تواجد قليل من الدورات التدريبية ومع كل التقييم والتبجيل لزملاء التدريب أن المشتركين أحيانًا يتكبدون وبشدة من جمود التأدية التدريبي لبعض المدربين، في صورة الجفاء في التعامل والكلاسيكية في الطرق والطرق وغياب المبتغى التدريبي من الفعالية إلى الإلقاء الذي لا يتجاوز تطبيق المأمورية التدريبية كوظيفة من غير روح أو تفاعل مع المشتركين بالعملية التدريبية، إضافةً إلى الداء العصري في سوق التدريب وهو ما يسمى استهلاك الزمان Time Consuming،
كل ماتود معرفته عن تدريب المرح
ومن هنا كانت الاحتياج إلى أسلوب عصري في التأدية التدريبي يعيد الروح إلى العملية التدريبية وهو الذي أطلق فوقه متخصصون التمرين Fun Training وهو ليس بحت نعت وتصوير للمناخ التدريبي وصلة التفاعلية والأريحية بين ماهر ومتمرس التمرين والمشاركين ليس إلا، إلا أن إنه أسلوب تدريبي منفصل في حاجز نفسه.
ومن الممكن اعتبار التمرين السرور فلسفة ومدرسة يفاضل خبير التدريب بينها وبين التدريب التقليدي في التأدية، ومن هنا من الممكن أن نصف التدريب الإبتهاج بأنه تخطيطية تدريبية كبرى قد تصلح للتطبيق مع كل الطرق التدريبية إلا أن بخصائص تناسب كل درجة ومعيار من المعدلات التدريبية وتفاصيل المقاصد التدريبية المرجوة وشخصية المشتركين في التدريب، مثلما أنه لا يجب أن ينظر إلى التدريب السرور على أنه تدريب يتصف بالفكاهة والهزل والاستخفاف بالمشاركين وهو الذي لا يمت بأي علاقة إلى التدريب البهجة لكن ولا إلى العملية التدريبية ككل.
التدريب المرح.. الراحة النفسية للمتدربين يجب أن تراعى
من الممكن أن نعرف التدريب المرح بأنه هذا الأسلوب التدريبي الذي يعول على السكون النفسية للمشاركين بالعملية التدريبية بواسطة الطرق المحببة إليهم في بيئة من السعادة والابتهاج لخدمة العملية التدريبية. ومن هنا يظهر عامل هام جدًا في توصيف التدريب السرور والذي هو أن نعت وصور «البهجة» موقوف على تقدير المشتركين ورؤيتهم للأداء على أساس أنه سرور وليس ليس إلا من وجهة نظر ماهر ومتمرس التدريب، وبهذا ما قد يعتبر مرانًا إبتهاجًا لمجموعة الشبيبة صغار العمر قد لا تتناسب مع عدد من المديرين أو الضباط أو كبار الأشخاص.
إن دورات تجهيز المدربين يشطب أداؤها على مستويين رئيسيين وهما «تجهيز المدربين الضروري» و«تجهيز المدربين المتطور» ومن أكثر أهمية ما يميز كلًا من المستويين هو مران المدربين على طريقة المفاضلة بين معدلات المشتركين وأنماطهم الآدمية وإتقان ما يصلح لجميع من بينهم كأحد أكثر أهمية مميزات ماهر ومتمرس التمرين الناجح.
عديدة عوامل ترسم سمات «المرح»
لا يشبه الإبتهاج بحسب عدد من الأسباب من بينها:
• أعمار المتدربين.
• فروع تخصص المتدربين.
• الشأن التدريبي.
• ثقافات الأمم.
• الظروف البيئية التدريبي.
• الجو المحيط التدريبية.
• مشاهدة المدرب لمفهوم المرح.
• موازنة مالية التدريب.
ولا عكس إلى أن البهجة يوميء إلى ما هو محبب إلى أنفس المتدربين، مثلما أنه بالتأكيد يعد الإبتهاج عملية تفاعلية بين ماهر ومتمرس التدريب والمشاركين فيه بما يضيف صبغة فاخرة على الصلة بينهما طوال العملية التدريبية تغادر عن إطار التناقل الأساسي والموثق والرسمي والكلاسيكي، مع رعاية التبجيل المتبادل وفعالية تقصي المقاصد التدريبية من غير إسراف أو تفريط أو استخفاف.
وقد يأخذ التدريب البهجة صورة أو أكثر من الصور الآتية:
• تقديم رواية قصيرة معبرة عن حكمة نافعة.
• طرفة أو مزحة حادثة.
• لعبة أو تسلية نافعة من آراء المدرب أو المتدربين.
• تحويل للمساحة التدريبي إلى موضع أجدد غير النمطي والمعتاد.
• تحويل للفقرات بإرجاع ترتيبها أو الإضافة أو الحذف.
• تحويل الأفراد المقدمة للعرض التدريبي من خلال عروض المتدربين أو باستضافة أشخاص من الخارج.
• استطلاع رأي المساهمين بالتمرين على عبارة مرحة من اختيارهم.
• مورد رزق حفل بمعرفة المتدربين مع وحط ضوابط نافعة لخدمة الغايات التدريبية.
• تحويل كيفية التواصل مع المتدربين كالتواصل على الشبكة العنكبوتية في مواقيت متفق فوقها.
• اللقاء على رؤية مادة إعلامية مرئية أو الإنصات إلى مادة مسموعة.
• مشاركات خبير التمرين والمتدربين في التعريف بخبراتهم الذاتية والشخصية بما يخدم غايات التمرين حتى ولو بأسلوب ملتوي.
• اللقاء لتناول قليل من المأكولات والمشروبات.
كل ماتود معرفته عن تدريب المرح
كيف نطبق التدريب المرح؟
يعتقد القلة من غير الاحترافيين بالتمرين أن التمرين البهجة لا يعدو مبالغة عن إلقاء قليل من النكات طوال العملية التدريبية الكلاسيكية، وأنه لا يعتبر أسلوبًا في حاجز نفسه.
والصحيح أن التمرين السرور أضخم من بحت أسلوب، فهو أسلوب له دشن وقواعد وأساليب متبعة ولا يتشابه تنفيذه على حسب خبرات مهارية مختصون التدريب، مثلما أنه فلسفة عامة يمكن تطعيم بقية طرق التمرين بها وصبغتها بالصبغة المرحة المحببة لنفوس المشتركين.
وقبل الإتخاذ الفعلي للأداء التدريبي على ماهر ومتمرس التمرين التيقن من تحقق ثلاثة أسباب أساسية قبل الاعتماد على أسلوب التدريب المرح،
وتلك العوامل كما يلي:
• العامل الأساسي الأضخم هو أن يتسلح به ماهر ومتمرس التمرين قبل الشروع الفعلي في التمرين السرور هو أن يقتنع بأسلوب مصرح به بأهمية ذلك الأسلوب وهذه الفلسفة في تفوق تحري المقاصد التدريبية.
• العامل الأساسي الـ2 هو إعداد عدد محدود من المحتويات المقروءة أو المسموعة أو المرئية لإضافة أحوال جوية من البهجة إلى أنفس المساهمين وبما يلائم مستوياتهم مثلما أشرنا من قبل، مع المغزى حتّى ذلك الظروف البيئية الإبتهاج قد يتحقق بواسطة المقر الذي يختاره للتمرين ليخرجه عن الجمود الكلاسيكي، كأن يمايز متنزهًا أو حديقة أو مسرحًا، على حسب الأوضاع المتوفرة.
• والعامل الأساسي الـ3 هو أن يتأكد ماهر ومتمرس التمرين من مهارته في الهيئة المرحة للمناخ التدريبي بينه وبين المشتركين، إذ من الممكن أن يكون من العادي جدًا الحزم ضِمن الغرفة التدريبية في الزمن الذي يصعب فيه البهجة المفيد والمنضبط خلال التأدية التدريبي.
تغيير القناعات السلبية.. من أهم مقاصد التدريب المرح
يعين التدريب السرور كغيره من طرق التمرين الأخرى في تحري جميع أهداف التدريب، غير
أن بأوزان متنوعة لجميع مقصد من المقاصد الثلاثة.
إن التدريب البهجة يشتغل على تقصي المقاصد المعرفية بواسطة تلقي المشتركين للبيانات والمعارف بدرجة استيعاب أكثر وقدرة أعلى على صبر كم وقعر البيانات الواجهة عن كميات وفيرة من طرق التدريب الأخرى، مثلما أن التمرين الإبتهاج قد يحتسب من أهم الطرق فعالية في تحويل القناعات الهدامة إلى أخرى جيدة ومحفزة وفق الغايات التدريبية نتيجة لـ اعتماد ماهر ومتمرس التدريب على بوابة الإبتهاج المحبب إلى النفوس الآدمية في معظم الأحيان وإلى أنفس المساهمين،
بشرط الاختيار برعاية بين أشكال الإبتهاج على حسب الأوضاع والأوضاع لجميع موقف تدريبية على حدة، إضافة إلى ذلك أن التدريب البهجة يعين المشتركين في صبر يوم تدريبي مطول ومملوء بالمهارات العملية والتطبيقية.
وهذا فإننا نجد أن أسلوب التمرين السرور يخدم كلًا من الغايات الثلاثة بأوزان نسبية متقاربة إلى حاجز جسيم وليس مثلما هو بالطرق الأخرى التي يكون تأييدها لتلبية وإنجاز المقاصد بنسب وأوزان نسبية متباينة بأسلوب ملحوظ.
كل ماتود معرفته عن تدريب المرح
تحمل أعباء اليوم التدريبي.. من إيجابيات التدريب المرح
تقول الحكمة البريطانية Innovate Or Evaporate التي تعني (ابتكر وأبدع قبل أن تتبخر وتختفي)، وهو الذي يعدو إلى التحديث المطرد في التأدية التدريبي كإحدى ضروريات تفوق ماهر ومتمرس التمرين في تأدية مهمته مع أعلى معدّل من الفعالية وتحقيق الغايات، ولعل التدرب السرور واحد من تلك السبل للتجديد والتطوير ودواء الرتابة والملل على البيئة التدريبي.
ويساند التمرين السرور على تقصي عدد من الإيجابيات والمزايا لعل من أكثرها أهمية ما يلي:
• معاونة المتدربين في جلَد جهود اليوم التدريبي.
• يدع أثر طرف إصبع صلبة في أنفس المتدربين.
• يعين على تذكر البيانات والخبرات المهارية وتوطيد القناعات المكتسبة.
• يقود وبقوة لخبير التمرين في سوق التمرين بين بقية متخصصون التمرين، لدلالته البديهية على دومين قدرته من نص التمرين، بشرط أن يكون الإبتهاج نافعًا وليس أداة تضييع وقت أو تملق إلى المتدربين ليس إلا.
• ترك الميدان للمتدربين في التعبير عن آرائهم وخبراتهم.
• تخفيض المناحرة بين المتدربين وبعضهم أو مع ماهر ومتمرس التمرين إلى أدنى حواجز ممكنة.
ما هي صعوبات وتحديات التدريب المرح؟
يتطلب التمرين الإبتهاج لمهارات خاصة يقتضي أن تتوافر في ماهر ومتمرس التمرين بالإضافة لما تحتاجه من المعارف بخصوص الأسلوب وكيفية تنفيذه. أما عن المعارف والمعلومات التي يحتاجها ماهر ومتمرس التمرين لتأدية أسلوب التمرين السرور فهي
تشتمل على عدد من الجوانب لعل من أكثرها أهمية ما يلي:
• الإحاطة بأنظمة المنشأة التجارية التعليمية أو التدريبية وحدود السماحية بصور التحويل بالتأدية التدريبي إذ يجب أن يكون التطبيق في محيط المسموح به نسقًا ضِمن المنشأة التجارية.
• الدراية بثقافة المنظمة والمشاركين وخصوصا للمدربين الدوليين إذ إن هنالك ثقافة للمساحة يصبغها على أصحابه (على حسبًا لما يقوله العلامة المشهور روعة حمدان بشأن ثقافة الموضع).
• دراية عدد محدود من طرق السرور والفكاهة وتحويل الأنواع الكلاسيكية.
• دراية عدد محدود من الحكايات والنوادر التي تعد من الاحتياجات اللازمة للمدرب مثلما في وقت سابق إفراد ذاك بمقال منفرد تحت عنوان الزيتون الإداري وموائد التمرين.
والمعارف وحدها لا تكفي لأداء ماهر ومتمرس التمرين لأسلوب التمرين السرور، إذ يتطلب المدير الفني لعدد من الخبرات المهارية الضرورية للنجاح في تنفيذه لتمرين بهجة مقبول ومُجدي عند المتدربين،
ومن قلب تلك الخبرات المهارية ما يلي:
• إحترافية الفكاهة والمزاح الموافق عليه، لكن إحترافية التبسم إن صح التعبير.
• خبرة مهارية إلقاء الروايات والحكايات والنوادر القصيرة، أو المطولة في بَعض الأحيان.
• خبرة مهارية التناقل مع الأفراد والأنواع الآدمية المتنوعة طوال عملية التمرين الإبتهاج، كنمط الانطوائي، المشاغب، العدواني متعجل الحنق.. وغير ذاك من الأنواع التي قد تغادر الأسلوب عن الغايات التدريبية المراد تحقيقها ما لم يكن ماهر ومتمرس التمرين ماهرًا وماهرًا في تنفيذ الأسلوب.
• عدد محدود من الخبرات المهارية الحركية في بَعض الأحيان لمجموعة من صور التطبيقات المرحة التي قد تصلح في قليل من حالات التمرين ولفئة من المتدربين وليس عامتهم.
النموذج المجاني لحقيبة تدريبية
نموذج مجاني من حقيبة تدريبية مقدم من مؤسسة حقيبتك للإطلاع
حمل النموذج الان
كل ماتود معرفته عن تدريب المرح