ينقسم تحديد الاحتياجات إلى ثلاثة أنواع، أحدها هو تحديد المتطلبات على المستوى التنظيمي، وتحليل المنظمة، والسؤال هو:
لماذا نحتاج إلى تحليل المنظمة؟
نحتاج إلى إجراء تحليل شامل للمؤسسة لضمان:
• حجم القوى العاملة، أي الموظفين، كافٍ لدعم عمليات المنظمة – أداء الموظف – البيئة التنظيمية – البحث عن الثغرات التي تتطلب التدريب، وطبيعة التدريب لمعالجة تأثير المنظمة. أي عملية لتشخيص الوضع الفعلي لمنظمة ما، وتحديد مدى ملاءمة منظمة قائمة لغرض معين غالبًا ما تنشأ المتطلبات من أهداف المنظمة وأولوياتها وخططها المستقبلية.
ويتم ذلك عن طريق تحليل العناصر التالية:
• تحليل أهداف المنظمة
تشكل أهداف المنظمة الأساس والسبب لوجود المنظمة واستمرارها، خاصة إذا كانت واضحة ودقيقة لجميع الموظفين، لذا فهم يقطعون شوطًا طويلاً نحو تحقيق تلك الأهداف.
• تحليل الهيكل التنظيمي
يتضمن هذا التحليل تحديد الوحدات العليا والإدارية والتابعة في المنظمة، وقدرات كل قسم، والأنشطة التي يقوم بها، وحجم ونطاق الإشراف على الوحدة، ومقدار النشاط في كل وحدة، وطريقة الإدارات والوحدات التواصل وتمكين الإدارات والوحدات من إنجاز العمل. سياسات المنظمة وأنظمتها ولوائحها وتوجيهاتها، ومدى فهم الموظفين لوضعهم ومساهمتهم فيه ويؤمنون به.
• تحليل القوى العاملة
بحث وتحليل طبيعة القوى العاملة في المنظمة وكيفية توزيعها داخل أقسام المنظمة ووحداتها وإداراتها.
تحديد احتياجاتهم للترقيات – التحويلات – التقاعد – الإصابات – الوفيات – ما هي احتياجاتهم في المستقبل. كل هذا يساعد في تحديد الاحتياجات وإعادة توزيع القوى العاملة الحالية (العدد – التخصص – المستوى الوظيفي – الفئة العمرية – سنوات الخدمة، الخبرة السابقة، إلخ).
• تحليل مؤشرات الكفاءة:
إنه مصمم لتحديد مدى كفاءة المنظمة في استخدام الموارد المختلفة للآلات والمعدات بدقة لإنتاج السلع والخدمات حسب تكلفة العمالة وتكاليف العمالة لإنتاج السلع أو الخدمات – تكلفة المواد لإنتاج السلع – النسبة المئوية إنتاج الوحدات التالفة والمفقودة – معدل الاستخدام.
لن يقوم المحددون بتحليل أي مؤسسة ما لم يُطلب منهم ذلك لأن العمل كبير ويتطلب مجهودًا بشريًا وماليًا وغير ذلك من الجهود.