التدريب هو جهد منظم ومخطط لتطوير معارف المتدربين وخبراتهم ومواقفهم لتمكينهم من أداء مهامهم بشكل أكثر فاعلية.
إنها عملية ديناميكية تهدف إلى تغيير المعلومات والقدرات وأساليب تنفيذ سلوك المتدربين ومواقفهم حتى يتمكنوا من الوصول إلى إمكاناتهم
مفهوم التدريب
إن التدريب هو العملية التي يراد بها إحداث معينة لمجموعة من الناس هم في حاجة لها، أو ربما نحن نحتاجها منهم.
والتدريب بصورة عامة (هو عملية تعديل إيجابي ذي اتجاهات خاصة تتناول سلوك الفرد من الناحية المهنية أو الوظيفية. وهدفه اكتساب المعارف والخبرات التي يحتاج إليها الإنسان).
كما يعرف بأنه (تجهيز الفرد للعمل المثمر والاحتفاظ به على مستوى الخدمة المطلوبة، فهو نوع من التوجيه الصادر من إنسان إلى إنسان آخر).
يمكن تعريف التدريب أثناء العمل من خلال المفاهيم الثلاثة التالية:
أ . المفهوم العلاجي:
تم تصميم هذا التدريب لتصحيح الأخطاء في إجراء الإعداد الأساسي وتصحيح الأخطاء الناتجة عن:
.أو أن المعلم قد تخرج منذ فترة طويلة ويحتاج إلى إعادة تكوين المعلومات وتقطيرها.
كلا التعليم هو علم سريع التغير لا يمكن تتبعه والتحكم فيه في إعداده.
ب. المفهوم السلوكي:
يركز هذا المفهوم على مهارات التدريس والتفاعلات والسلوكيات التي تحدث في الفصل، لذلك يجب تدريب المعلمين على كيفية تحليل المواقف التعليمية.
ج. المفهوم الإبداعي:
يرفض هذا المفهوم عناصر الموقف التربوي للسيطرة على سلوك المعلم، ويهدف إلى زيادة الدافعية لتطوير الذات لدى المعلم.
يشير التدريب التعليمي أثناء العمل إلى مجموعة أو سلسلة من الأنشطة التدريبية التي تنظمها المؤسسات التعليمية ووحداتها في المجال التعليمي للمعلمين الذين يشاركون بالفعل في الصناعة، من خلال استكمال مؤهلاتهم، من أجل تطوير قدراتهم وتحسين خدماتهم الحالية والمستقبلية. مواجهة القضايا التربوية المستجدة.
التدريب التعليمي أثناء العمل هو كل برنامج منظم ومخطط يمكّن المديرين والمعلمين من النمو في مهنة التعليم من خلال اكتساب المزيد من الخبرة الثقافية والسلوكية وبجميع الطرق التي يمكن أن تعزز العملية التعليمية وتزيد من إنتاجية الموظف.
وبالتالي، يمكن تعريف التدريب أثناء العمل على أنه أي برنامج مخطط ومصمم يهدف إلى تحسين الإنتاج من خلال تزويد العاملين في مهنة التدريس بجميع المعلومات والمهارات والاتجاهات الجديدة من خلال سد الثغرات أو عن طريق تحسين قدراتهم التقنية وإتقانها. كفاءة خبراتهم.
أهمية تدريب المعلمين
يُعطى الإشراف التربوي مهمة أساسية، وهي تدريب المعلمين على العمل، وتحسين كفاءة التدريس للمعلمين وكفاءة التواصل مع الطلاب. والغرض الرئيسي من التدريب هو مساعدة المعلمين وتدريبهم على إيجاد طرق مناسبة لبناء تعليم العلوم. مما يفيد المعلمين في تطوير أنفسهم في العلوم والتعليم.
تتغير طرق التدريس، والمجتمع يتطور، وغير مستقر، وتجربة المعلمين تتزايد يومًا بعد يوم، مما يتطلب من المعلمين تطوير المهارات والأساليب وتنميتها.
إن المعلم الذي يعتقد أنه بمجرد حصوله على وظيفة التدريس، فإن تحصيله التعليمي وبناء نفسه وتنمية مهاراته قد انتهى، وأن عملية تعليم الطلاب فقط قد بدأت، فهو خطأ فادح. سيرى المعلم الناجح أنه كلما زادت خبرته العملية، زادت حاجته لتعلم معرفة جديدة وتدريب، وتطوير نفسه وتطوير مهاراته. يعتمد تطوير التعليم بشكل أساسي على تطوير أداء المعلمين.
تنمية كفاءات المعلم من خلال التدريب المستمر
يجب أن يتخذ تصميم برامج تدريبية فعالة للمعلمين في المؤسسات التعليمية أشكالًا مبتكرة. لذلك، فإن التدريب ليس مجرد وسيلة لتطوير الكفاءات الفردية، بل هو استجابة لاحتياجات نظام التعليم وتأثير التحديات التي تواجهه. تم إنشاء العديد من المراكز، ولكن خاصة، لتحقيق الأهداف المرجوة من النظام التعليمي، حتى يتمكن المعلمون من القيام بمسؤولياتهم تجاه وطنهم وإعداد الطلاب بما يتناسب مع شعورهم بالانتماء والولاء للوطن.
يمكننا معرفة مفهوم الانتماء والولاء للوطن، وهو: يدرك الفرد أنه جزء من فئة أشمل يشاركها جنسيته، ويفخر بالانتماء إليها. إنه ممتلئ بالروح والعاطفة، يمكنه ذلك استنتاج المفاهيم السابقة ومدى تجذرها في الفرد من خلال سلسلة من الظواهر السلوكية التي ينتجها الفرد، بحيث تعبر هذه الظواهر عن مواقف الفرد ورؤاه بالشكل الذي يتعرض له في السياق، سواء بشكل إيجابي. أعرب. أو سلبي.
تطوير برامج تدريب المعلمين
إنشاء آلية تقييم ما قبل التوظيف لمؤسسات تدريب المعلمين لضمان جودة التعليم. يتم تدريب المعلمين أثناء الخدمة بانتظام، ويتم تحديث برنامج التدريب باستمرار، ويمكن للطلاب اختيار مؤسسات التدريب بحرية، وهي مصممة لتشجيع المنافسة بين المؤسسات التعليمية المختلفة.
إنشاء آلية تحفيز مناسبة وزيادة رواتب المعلمين وتقديم الحوافز لتدريب المعلمين وتنمية السلوك العلمي والأداء المتميز.