مثلما يدري بأنه (إعداد الشخص للعمل المُجدي والاحتفاظ به على نطاق المساندة المطلوبة، فهو صنف من التوجيه الصادر من إنسان إلى إنسان أجدد).

نشاط لنقل المعرفة من اجل إنماء نماذج التفكير وأصناف الإجراءات وتغير سلوك الواحد وعاداته ومهاراته وقدراته الضرورية في تأدية الشغل من اجل الإتيان إلى المبتغى المأمول من خلال المدرب الناجح . 

يعانى التعليم عجزا صارخا فى هيئات المدارسة والتعليم المحترفين الموضوع الذى ينعكس سلبا على الدرجة والمعيار التحصيلى على التلاميذ ـ ولا تتاح تلك فروع التخصص للعمل بالتعليم ـ بالاضافة الى العجز فى هيئات العاملين فى وظائف المبادرات ومع هذا يبقى فائض قليل من فروع التخصص فضلا على وجود كوادر وظيفية التعليم ليس فى عوز اليها ، المسألة الذى استتبع بصحبته السياق الى القيام بمشروع التمرين الحويلى على النحو الوارد تفصيلا 

وتكمن ضرورة التدريب التحويلى فى النواحى الآتية

1. أنها تشارك فى توجيه فائض من الأيدي العاملة وتأهيلهم للعمل فى مجالات التخصص التى تجابه عجزا0

2. انها تكمن فى تحري الاستغلال الأجود للطاقات الكامنة والغير مستغلة ضِمن الشركات التعليمية وتحويلها الى طاقات مؤثرة فى اتجاه مبالغة الإنتاجية والإجادة والأصالة داخلها00

3. ازدياد الإخلاص المؤسسي والحفاظ على الذهاب بعيدا الإجتماعى للإفراد بواسطة إدخار فرص عمل بديلة تمنح له دخلا مناسبا ليحيا الواحد حياة كريمه 00

4. يشارك التدريب التحويلى مساهمة بارزة فى تدعيم اهتمامات البلد بواسطة المنظومة التعليمية خاصة بما يختص بناتج التعليم وارتباطه بالاحتياجات الفعلية لسوق الشغل من إذ أعداد الخريجين تارة وتخصصاهم وكفاءتهم تارة أخرى

5. يشارك التدريب التحويلي مساهمة بارزة فى تدعيم مصالح الدولة والمؤسسات التعليمية بنفس الدرجة وهذا بتخفيض كميات البطالة المقنعة وإرجاع توجيه الشخصيات الى مجريات وظيفية لتتمكن تلك الموارد الآدمية افتتاح طاقتها البدنية والذهنية الكامنة صوب تحري كميات إنتاجية ذات تميز واقعة تشارك فى تدعيم التطور الإجتماعى والإقتصادى للبلد