من خلال المحاضرات النظرية ، واختيار الموظفين في مواقع محددة مع عناصر الجودة ، وسؤال الموظفين الذين يقدمون الدورات مقدمًا ؛ لتحديد معرفتهم المهنية ؛ من أجل الحصول على الفوائد المطلوبة ،بعد ذلك يحضر المتدربون المحاضرة في قاعات معينة حسب الوقت المحدد. أدت هذه القيود المتعددة إلى إبعاد بعض الأشخاص عن الدورات التدريبية ، على الرغم من أنهم في أمس الحاجة إليها ، وهناك أسباب أخرى أيضًا ، فمثلاً لا يوجد وقت للمساعدة أو بسبب التكلفة الباهظة ، بل بالعكس وجدنا أن التدريب الإلكتروني تجاوز هذه العوامل السلبية.

في واقعنا الحالي ، مثل أي دولة أخرى ، تشهد بلادنا سلسلة من الموجات التكنولوجية المستمرة. نظرًا لأن عدد الأشخاص الذين يتعاملون مع الشبكة العالمية يتزايد يومًا بعد يوم ، يتعامل كل من الصغار والكبار مع الابتكار التكنولوجي ، لا يوجد مكان تقريبًا للعيش أو العمل من أجل المعاملات الإلكترونية. وهذا يعني أن البيئة العامة أصبحت مواتية وليست معادية للإلكترونية ، مما يمهد الطريق للعمل الذي يتكيف مع الأساليب والأدوات المختلفة دون مقاومة كبيرة.

مفهوم خصائص التدريب الإلكتروني 

. أسلوب تدريب يعتمد على استخدام تقنيات الاتصال المختلفة والإلكترونية لتقديم المعلومات والمهارات والاتجاهات للمتدربين بطريقة متزامنة وغير متزامنة بأقل جهد وكفاءة وجودة أعلى.

. أسلوب تدريب يستخدم التكنولوجيا الحديثة لنقل المحتوى التدريبي للمتدربين عبر الكمبيوتر أو الإنترنت ، وهو أسلوب مكمل لأساليب التدريب التقليدية.