كل ماتود معرفته عن الكفاءه والتكلفه
وعملية اختيار المدرب الموائم للبرنامج تجسد عنصراً هاماً ومؤثراً في تفوق التدريب، وغير ممكن الاعتماد على السعر التي يتقاضها المدرب كمعيار لجودة الأداء في البرنامج وطبقا لموضوع البرنامج وأهدافه ونوعية ومستوى المشتركين من الممكن أن تحدد موصفات المدرب المطلوب غير أنه يمنح مخرجات أجود طبقاً لطبيعة البرنامج والمشاركين، فيما أن الثمن (المدخلات) تكون اقل أو متساوية، ويجب عدم تجاهل المركبات الأخرى الهامة التي يقتضي توفرها في المدرب.
أي أن بعض المدربين يكونوا أكثر فعالية وأقل التكلفة من مدربين آخرين من إذ :
· إثارة مراعاة المساهم وصعود درجة تعلم (مخرجات)
· معاونة المساهمين على تقصي الغايات التدريبية (مخرجات)
· يحتاجوا إلى وقت اقل لتلبية وإنجاز أهداف التعلم (مدخلات)
· يحتاجوا إلى قيمة اقل لتلبية وإنجاز المقاصد (مدخلات) .ولتعظيم العائد من العملية التدريبية يلزم الاستعانة بالدراسات والبحوث المتنوعة في ذلك المجال ، فضلا على ذلك الخبرات المكتسبة في ميدان التمرين واستخدام أساليب متنوعة للتعلم يقع تأثيرها على مجال تقصي المقاصد بوقت أسرع وبتكاليف أقل.
كل ماتود معرفته عن الكفاءه والتكلفه
1-الإدارة بالأهداف :
وفيها يفترض المدير أن المرؤوبين أهل للثقة وعلى درجة ومعيار عالي من الذكاء، وعلى ذلك من الممكن أن يطلب من بينهم ا لمشاركة بوضع الغايات المبتغى تحقيقها لإدارتهم ويتفق الرئيس مع المرؤوبين حتى الآن ذاك على إعادة نظر دورية لمواصلة ما تم تحقيه من المقاصد، ومن المعتاد أن يكافأ العاملين تبعاً لدرجة انجازهم للأهداف الموضوعة، وتزايد الإصدار والعناية في الإدارة بالأهداف تستأنف أن اشتراك العاملين بوضع الغايات يمنح لهم شعور بالانتماء والقبول والأهمية، وتلك الأسلوب والكيفية تؤدي في التتمة إلى الرضا الوظيفي للعاملين.
والمقابل للإدارة في الأهداف في التدريب هو “تم عقده التعلم” وقد يتخذ قرار المدرب والمشاركون مجموعة الاهدافة المرغوب تحقيقها، وأحيانا يكمل الاتفاق ايضاًً على التصميم التي سوف رصد لتلبية وإنجاز هذه الغايات، والخطوة الآتية هي تحديد طرق التقدير التي سوف تعقب خال العملية التدريبية في مراحلها المختلفة،
وبالتالي تنتقل مسئولية تقصي تلك الأهداف من المدرب إلى المشترِك ، فقد استقر من التجارب أن تلك الطريقة تكون ناجحة مع المساهمة الذين عندهم درجة عالية من التحفيز وقدرة على الاعتماد على الذات ولكنها لا تحقق نفس درجة التفوق مع المشاركين الذين يعوزهم التحيز والاعتماد على الذات .
2-الجانب الاقتصادي لاختيار البدائل المختلفة :
لأجل أن يمكن لها المقارنة بين مخرجات التعلم وبين المدخلات المطلوبة لها فانه يؤْثر أن ننظر إلى تلك الصلة من زاوية الجدارة ، ونستطيع أن نعظم الجدارة بتحقيق المقاصد المطلوبة بأصغر حجم من القيمة في اقل زمن محتمل –
ومن الممكن إختصار تلك الرابطة في المعادلة اللاحقة :
تحقيق الأهداف
لابد لدى حساب تلك المعادلة أن نأخذ في الحسبان سعر الأهداف الذهنية، المهاربة الحركية والوحدانية، أي أن تقصي المقاصد لابد أن يشطب بالصورة المطلوبة قبل البدء في حساب المعادلة ،
وإلا أمسى قياس التكلفة والزمن غير ذي معنى، وبالطبع تقل قيمة الأعداد متى ما ارتفع عدد المشاركين وغير ممكن تطبيق تلك المعادلة إن لم نحدد أهدافنا أولا ثم نحولها إلى أهداف يمكن قياسها حتى نستطيع أن نقيم جدارة النظام.
اقتصاديات العملية التدريبية :
لا تراعى الكثير من وحدات التدريبية والمنظمات الإنتاجية والخدمية تناسب أجور العاملين مع تكاليف التدريب،
إن تكاليف العملية التدريبية يمكن تقديرها بدرجة عالية من الدقة إذا توفرت لدينا معلومات عن :
· مدى تمنح المواد التدريبية والأدوات والأجهزة السمعية وأثمان استهلاكها تمكُّن بالساعة.
· وجود جهاز وظيفي مؤهل ومدرب وتكاليفه في الساعة.
· التكلفة الإدارية التي صبر على البرنامج.
· إحترافية التخطيط والإنتاج عند فريق العمل وتكلفتها تمكُّن بالساعة.
· تكليفات عملية التقدير المطلوبة.
· تكليفات عملية إعادة النظر للتحسين للتأكد من تحري الأهداف الإدارية الموضوعة.ويمكن حساب تكلفة المدرب تبعا لآتي :
· الراتب السنوي للمدرب أو للمدربين.
· تحديد عدد ساعات التمرين التي يجريها المدرب في السنة (عدد أيام التدريب مضروباً في عدد تكاليف التدريب في ا ليوم)
· متوسط عدد المشاركين في البرنامج التدريبي/ ساعة.
· حساب سعر المشارك في الساعة من الخطوة السابقة.
ثم يكمل تحديد تكاليف المواد التدريبية لجميع مشترِك وبنفس الطريقة :
يمكن حساب تكليفات الأفلام التدريبية وأي مواد تدريبية أخرى، ثم يضاف إلى ما في وقت سابق الأثمان الأخرى من إصلاح وخلافه.
على تلك الأمثلة شروحات طفيفة لتقييم التمرين الإداري بمصطلحات استثمارية وهي تظهر الأساليب التي يمكن بذاك تكملة إعادة النظر النظامية والتفصيلية بالأسئلة السياسية فيما يتعلق بما لو كان الاقتصاد يتكاثر في التكلفة أو يهبط في السعر أو ما لو كان الاقتصاد منطبقاً ، وهي تعاون على تقديم صورة كاملة للتدريب والإجابات على ا لأسئلة الموضوعة في الافتتاح، هي قسم من الشق التجاري لإدارة التدريب الذي من الممكن أن يعين الفحص النظامي وحساب الأثمان على تقديمه.
كل ماتود معرفته عن الكفاءه والتكلفه
ثانيا : سيطرة على حسابات وثمن التدريب :
1- السنة جرى العرف المحاسبي والاقتصادي، ينهي تجزئة حياة أو عمر المشروع – أي مشروع- إلى عدد من السنوات يمسى كل منها السنة النقدية حتى يمكن حصر نتائج نشاط المشروع أثناء تلك السنة وموقفها المالي في نهايتها، ومن المعتاد أن تكون السنة المادية 12 اثني عشر شهراً،
تبدأ من أول كانون الثاني وتنتهي بنهاية كانون الأول من نفس العام (التصحيح الميلادي) وقد تبدأ السنة المادية من أول تموز حتى خاتمة يونيه من العام اللاحق ويشار إليها باسم سنة ميلادية متداخلة، ذاك فيما يتعلق للمنظمات أو المشروعات وفق القوانين ونظم الشغل السائدة داخل المجتمع وعلى درجة ومعيار التمرين وموازنته ففي أكثرية الأحيان تتعلق السنة النقدية للتمرين بالسنة المادية للمشروع حتى يمكن إدراج موازنة العامة للمشروع.
يبدأ أن ذلك التوزيع لا يحجب من وجود مدد أو أجزاء من السنة النقدية لتوزيع موازنة التدريب على فترات نصف سنوية أو ربع أو ثلث سنوية بقصد المتابعة والرقابة الدورية المستمرة.
الموازنة المالية للتدريب :
يكمل تجهيز موازنة التدريب قبل مستهل العام التدريبي بحيث تراعي احتياجات التدريب والموارد المتاحة من قبل المنظمة والسؤال المبدئي.
· هل يكمل إشادة اعتماد التدريب وموارده النقدية بالأخذ في الإعتبار تدابير واحتياجات التدريب؟
· هل تبدو اعتماد التدريب في إطار موازنة المنظمة ثم يشطب الإنفاق وإذا كان المحادثة عما يلزم أن يكون فإعداد موازنة التدريب وتقييم هيئة التدريب من احتياجات استنادا لخطط وأهداف التدريب بحيث يرد الاعتماد المالي للتدريب موازنة المنظمة محققا لرغبات وأمنيات وخطط التدريب .
إلا أن واقع الموضوع في العدد الكبير من المنظمات يكشف عن إشادة جزافي لاحتياجات التدريب لمالية فيتم إدراج اعتماد التدريب مسبقا في إطار موازنه المنظمة وعلى ضوء ذلك الاعتماد تقوم منفعة التدريب بضبط تدبير التدريب وتحدد أولوياتها في ضوء الاعتماد المالي المتوفر لها.
كل ماتود معرفته عن الكفاءه والتكلفه
مم تتألف موازنة التدريب المالية ؟
تتألف موازنة التدريب النقدية من جانبين
1- الموارد التقديرية . 2 ـ القيمة التقديرية .
الموارد المالية وتتكون من :
1- الاعتماد المالي للتدريب في إطار موازنة المنظمة (ذاتي)
2- دعم المنظمات القومية والإقليمية والدولية (خارجي)
3- المساعدات أو الإعانات أو العطاء (خارجي)
وهيئة التدريب النافذة هي ما إمتد من دائرة اتصالاتها وعلاقاتها بالمنظمات والهيئات القومية والإقليمية والدولية للحصول على العون المالي أو العطاء التدريبية التي تساعدها على دواء قصور قدراتها الذاتية لتحقيق أهدافها.
مركبات الإنفاق (الاستثمار)
تنقسم مكونات تكليفات التدريب إلى :
1- نفقات استثمارية
2- نفقات تشغيليةالنفقات الاستثمارية :
هي تكليفات إجراء من أجل الطويل يمكن استغلالها في مجموعة من البرامج والخطط التدريبية طوال مجموعة من الأعوام مثل :
1- إعداد الآلات والمعدات .
2- تشكيل الدوائر الهاتفية المقفلة .
3- آلات إظهار الأعمال السينمائية والشرائح .
4- معيشة مباني ومراكز التدريب .
2- النفقات التشغيلية :
وتنقسم إلى :
أ#- تكاليف مباشرة :
سائر النفقات التي فعل لبرنامج مران محدد، مثل : مكافآت المدريين المعدات المخصصة بالبرنامج والتيسيرات الواجهة للدراسيين مثل : الإقامة بالفنادق والزيارات الميدانية وغيرها.ب#- تكاليف غير مباشرة :
وهي تلك التكاليف التي أنفقت في إعداد وتجهيز البرامج التدريبية ويصعب تنزيلها على برنامج ما ومنها :تكاليف تدريبية :
مكافآت مستشارين خارجيين لتصميم أو تجهيز البرامج، نفقات تدريب المدربين .مصاريف مساعدة :
تتكون من النفقات التي تسهل تأدية برامج التدريب مثل : مكافآت تشغيل وتصليح الأجهزة المستخدمة في التدريب وأعمال السكرتارية والنفقات الإدارية .
وبطراز عام فان استثمارات التدريب ونفقاته لها وافرة بنود أهمها :
· الأجهزة والأدوات والمعدات ومقار التدريب (صبر سعر كاستثمار طويل
الأجل وتتحمل السنة النقدية بالإهلاك، قيمة الصيانة والتشغيل).
· مرتبات ومكافآت مصلحة التدريب .
· مكافآت المراقبة .
· مجهود المدربين (مكافآت – انتقالات – بدلات سفر)
· حوافز التدريب .
· مصروفات عمومية (بريد – برق – تليفون – مياه – كهرباء – صيانة .. الخ)
كل ماتود معرفته عن الكفاءه والتكلفه
سجلات التدريب المالية :
وهي ايضاًً احد معدات الاشتراك والرقابة لتكاليف التدريب ومصروفاته من أكثر تلك الدفاتر:
أ#- سجل الأصول الثابتة :
والتي تم شراؤها كاستثمار طويل الأجل مثل المعدات والأجهزة التدريبية في ذاك الدفتر نفتح صفحة لجميع صنف من أشكال المنابع ونسجل في ذلك الدفتر .
· تاريخ شراء المنبع .
· منشأ الشراء.
· ثمن الشراء.
· ثمن التنصيب.
· حياته الافتراض.
· مقدار الإهلاك السنوي .
· قيمة الإصلاح المرتبطة على نحو فعال المنشأ وقيمته كخردة.
ذاك يفرض أحكام الإشراف على المناشئ الثابتة مع جردها مرة واحدة فى السنةً.
ب#- سجل المصروفات الإدارية :
ويحدث فيه إلحاق جهود ونفقات جهاز التمرين وأفراده من مرتبات ومكافآت بجوار المصاريف العامة كاستهلاك المياه، الكهرباء ، الهاتف الخ بغاية تحديد المجهود الثابت ومدى ملائمته لتلبية وإنجاز التدبير.
3- تكليفات البرامج التدريبية :
ويحدث على يد إلحاق ومراجعة مصاريف كل برنامج وفق قمته الاستبدال المخصصة به.
قائمة الإيرادات :
ينهي في الدفتر إلحاق موارد التمرين أولا بأول على يد حصر الشيكات المحولة للتمرين بالمبالغ والأرقام والتاريخ ومراجعة تحصيلها وتوفرها للإدارة للصرف منها.
على انه من الأساسي ترجمة التيسيرات الواجهة لإدارة التمرين في طراز نقدي لحصر كل الموارد المتوفرة للتمرين.
4- سيطرة على ومراقبة الثمن :
ثمة لوازم للضبط والرقابة من أبرزها :
· نُظم ونظم المجهود بفهارس التمرين .
· الاشتراك بالسجلات وإعادة النظر فيها.
· سلطات الاستبدال والإنفاق.
· الجرد السنوي.
· رصد تحري الغايات.
مثلما أن شواهد الجدارة من الممكن أن تحدد بالأخذ في الإعتبار إحصاءات ومقارنات تكليفات التمرين سواء بين البرامج أو مرة كل عامً.
أو على يد دلائل :
قيمة المشترِك / البرامج.
ثمن المساهم / اليوم
ثمن المشترِك / الساعة
ثمن البرنامج .قرار التدريب داخلي / خارجي
في عدد كبير من الأحيان تكون منفعة التدريب في متجر الاختيار أو التفصيل أو المقارنة بين مرسوم التمرين الداخلي أو الخارجي للدراسيين ويكون السؤال .
هل يرسل الدارسون للخارج للتمرين ؟ أم نستقدم المدير الفني إلى الداخل ؟
ومعاصرة التفضيل بين التدريب الداخلي والخارجي ستنحصر في :
· الأهداف .
· القيمة .
· دفع النفقات المتوفر .
· التيسيرات الأخرى .
يكمل تجهيز (ظرف عملية) لعناصر قيمة كل بديل وتعرض على أصحاب المسئولية لاتخاذ القرار.
