حقيبة تدريبية : الإبداع والتفكير الإبتكاري

مقدمة عن البرنامج

يعرف ( فتحي جروان 1999) التفكير الإبداعي بأنه ” نشاط عقلي مركب وهادف توجهه رغبة قوية في البحث عن حلول أو التوصل إلي نواتج أصيلة لم تكن معروفة سابقاً. ويتميز التفكير الإبداعي بالشمولية والتعقيد – فهو من المستوى الأعلى المعقد من التفكير -لأنه ينطوي على عناصر معرفية وانفعالية وأخلاقية متداخلة تشكل حالة ذهنية فريدة “.

ويعرف ( منير كامل 1996) التفكير الإبداعي بأنه “الأسلوب الذي يستخدمه الفرد في إنتاج أكبر عدد ممكن من الأفكار حول المشكلة التي يتعرض لها (الطلاقة الفكرية)، وتتصف هذه الأفكار بالتنوع والاختلاف (المرونة) وعدم التكرار أو الشيوع (الأصالة) ” .

ويرى(محمد المفتي 1995) أن الإبداع ” هو عملية لها مراحل متتابعة تهدف إلىنتاج يتمثل في إصدار حلول متعددة تتسم بالتنوع والجدة وذلك في ظل مناخ داعم يسود الاتساق والتآلف بين مكوناته”.

ويرى (جوردن 1995 Gordon ) أن “الإبداع Creativity هو الموهبة للإنتاج ويحدث التغيير القوي والمفيد في حل أقوىالمشكلات”.

قالوا عن التفكير,,,,

يمثل التفكير أعقد أشكال السلوك الإنساني, حيث يأتي في أعلى مستويات النشاط العقلي , وهذا السلوك ناتج عن وظيفة الدماغ في جسم الإنسان , وقد حاول العلماء فهم هذه الظاهرة وتفسيرها. وبحثت دراسات علم النفس المعرفي كثيراً لفهم أنماط وأساليب التفكير من خلال الدراسات والأبحاث المختلفة. كما ظهرت الكثير من النظريات التي توضح آلية التفكير باتجاهات مشتتة تتفق أحياناً وتختلف أحيان أخرى.

ولتكوين رؤية تجاه مفهوم التفكيرسوف استعرض مجموعة من تعريفات التفكير كما يراها المفكرونوالعلماء:

التفكير هو: * فهم الأساس المشترك للمعرفة والأبنية الثقافية في أسس النظام والانضباط التقليدية . “راسللي” * الأداة الصالحة لمعالجة المشكلات والتغلب عليها وتبسيطها. “جون ديوي” * تجريب الاحتمالات ودراسة الإمكانات عندما لا ندري ما العمل. ” جون باريل ” * عملية مهمة جداً في حياتنا اليومية لأنه يساعد في التخطيط للأهداف الفردية ويعمل على تحقيقها أو حل مشكلة ما ,أو معرفة ماذا نعتقد أو نأخذ من غيرنا أو نترك. ” جونثان بارون”. * عملية معرفية معقدة , تعمل بعد اكتساب معرفة ما, أو أنه عملية منظمة تهدف إلى إكساب الفرد معرفة ما. ” باربرا برسين “. * مهارة يمارس بها الذكاء نشاطهاعتماداً على الخبرة . ” دي بونو”. * اكتشاف متبصر للخبرة من أجل التوصل إلى الهدف. ” دي بونو” . * عملية عقلية معرفية وجدانية عليا تبني وتؤسس على محصلة العمليات النفسية الأخرى كالإدراك والإحساس والتخيل, وكذلك العمليات العقلية كالتذكر, والتجريد, والتعميم, والتمييز, والمقارنة, والاستدلال, وكلما اتجهنا من المحسوس إلى المجرد كان التفكير هو الأداة الصالحة لمعالجة المشكلات والتغلب عليها وتبسيطها. ” مجد يحبيب”. * المعالجة العقلية للمدخلات الحسية, وذلك لتشكيل الأفكار وهذه المعالجة تؤدي لإدراك الأمور والحكم عليها.. ” كوستا “. * حل المشكلة, أي ما يحدث عندما يحل الشخص المشكلة. ” جولستون”. * عملية عقلية ذهنية تمر في مراحل وخطوات تهدف إلى إيجاد حل للمشكلة, بدأت عملية التفكير لأجلها. ” كلنتن”

وعند محاولة فهم التفكير وإدراك ماهيته, أو ما يسمى التفكير في التفكير ….سيتبلور في أذهاننا بالتأكيد مفهوم خاص قد يختلف عما قرأناه ,,, ولا ضير في ذلك بل هي خاصية التفكير الذي لا يمكن حصره بكلمات ,,,,,, فلماذا لانجرب …. أن نأتي بتعريف خاص بنا للتفكير ,, تلك العملية الحيوية التي نمارسها فيكل لحظة …

ونحن في مهارات النجاح للتنمية البشرية ندرك أهمية الإبداع والتفكير الإبتكاري وأهمية تنميته ….لنكسب المشارك في هذا البرنامج قدرات إبداعية تساعده على النجاح وحل المشكلات بطرق إبداعية والإبداع وتنمية التفكير الإبتكاري إنها ليست مجرد حقيبة تدريبية أو برنامج تدريبي بل هي مهارات حياة أساسية تساعد في النجاح والتطوير الذاتي وحل المشكلات وإتخاذ القرارات التي تقود الفرد إلى تحقيق التفوق ولهذا فإننا أعددنا هنا حقيبة تدريبية أساسية لكل باحث عن النجاح

  بنهاية هذا البرنامج التدريبي نتوقع تتنمى مهارة الإبداع والتفكير الإبتكاري و ذلك من خلال:

1-تعريف المشاركين بالإبتكار و أهميته في تطوير العمل . 2-تزويد المشاركين بأساليب جديدة و مهارات فن الإبتكار في مجال العمل . 3-تزويد المشاركين بأساليب توجيه الإدراك . 4-تنمية قدرات المشاركين في التعامل مع البدائل و المتغيرات .

في هذه البرنامج التدريبي سيتعلم  المشارك بإذن الله:

 الإبتكار ، ماهيته ، أهميته ، الحاجة إليه .

 جوانب في الإبتكار : الخبرة و الإبتكار ، دور الإبتكار في حل المشكلات ، شروط الإبتكار ، معوقات الإبتكار ، بيئة الإبتكار .

 العصف الذهني و أنواع العقول .

 الإدراك .. علاقة الإدراك بالإبتكار .

 التقويم و دوره في الإبتكار .

 دراسة البدائل و الإبتكار .

 نقاط عملية لممارسة الإبداع .

 إستراتيجية ديزني الإبداعية .

للطلب :

™IMAS

ضمن مفاهيم تصميم الأنظمة المنهجية في التدريب، تأتي مصفوفة IMAS كأداة من أدوات صناعة التدريب المعاصرة، والتي تتعامل مع آلية تجميع عناصر الحقيبة التدريبية في شكل متكامل ومتماسك لضمان توافق هذه العناصر مع تحقيق أهداف التدريب ورفع كفاءة الأداء مشارك ومدرب ومنظم. إنه يمكّن المطور من تطوير سيناريو تدريب احترافي مدروس جيدًا وإدارة وقت الجلسة التدريبية. يمكن للجلسة معالجة أي موضوع.

المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني

صممت منهجية خاصة بالجودة الداخلية في الوحدات التدريبية التابعة لها، حيث تشمل على خمسة معايير رئيسية، تتضمن الإدارة والقيادة، والمدربين، والخدمات المقدمة للمتدربين، والمناهج، وبيئة التدريب، وذلك بهدف تطوير جودة التدريب المقدم في المنشآت التدريبية لمواكبة حاجة سوق العمل المحلي.

™ISID

يعد أول برنامج من نوعه في تقييم وتصنيف الحقائب التدريبية ويهدف إلى أن يكون مرجعاً مهماً للشركات والمؤسسات لضمان جودة التدريب المقدم لكوادرها من أجل تطوير الأداء وتطويره وتحسينه. إن جعل هذه المعايير دولية ليس فقط لأنها منتشرة في أكثر من قارة واحدة ومئات البلدان والمنظمات، ولكن أيضًا لأنها متوافقة مع العديد. تقنيات أسترالية ويابانية وكندية وأمريكية.