تضمن أساليب المشاركة في التدريب (المناقشات، ودراسات الحالة، ولعب الأدوار، والعصف الذهني) مشاركة المشاركين في عملية التعلم ، وتمكينهم من التعبير عن آرائهم، وتشجيعهم على الاستفادة من الأنشطة التدريبية. بالإضافة إلى ذلك، على الرغم من اقتصار طرق العرض التوضيحي على مشاركة المتدرب، مثل الاستماع في محاضرة أو كما هو موضح، ينتج عن النهج التشاركي المشاركة الفعالة للمتعلم في عملية التعلم.
أولاً : المنـــاقشات:
إنها طريقة تدريب يتم من خلالها اقتراح موضوع من قبل المدرب ومناقشته مع المشاركين بطريقة تشاركية، مما يؤدي إلى استنتاجات وتوصيات تثري الموضوع.
عند إجراء المناقشات، يتم استخدام نوعين من الأسئلة:
الأسئلة المفتوحة:
هذه أسئلة يمكن استخدامها لتشجيع العفوية
الأسئلة المغلقة:
إنه مفيد للغاية لتوجيه المناقشة وتركيزها على نقطة معينة.
عندما تبدأ المجموعة المناقشات، يجب على المدرب المتابعة للتأكد من أن المشاركين لديهم فهم واضح للمهمة المطروحة.
بعد عرض نتائج المجموعة ومناقشتها، يجب على المدرب تعزيز عملية التعلم من خلال مراجعة وتلخيص النتائج وإعطاء الملاحظات النهائية.
المناقشات غير الرسمية:
من المفيد في بعض الأحيان إجراء مناقشات غير رسمية للسماح للمتدربين بالتعبير عن آرائهم عند طلب المساعدة والمشورة بشأن القضايا ذات الصلة بهم.
القيمة الحقيقية للمناقشات غير الرسمية هي:
- قدم ملاحظات مفيدة حول رؤى المتعلم ومشاعره.
- تُمكّن من متابعة التقدم الذي يتحقق.
- تشجع المتدربين على المشاركة.
مميزات المناقشات:
- يتم تشجيع المشاركين على تطوير مهارات الاتصال.
- القدرة على توضيح وطرح الافتراضات.
- إنه يوفر ملاحظات فورية ويخلق نوعًا من التعاون.
- تُمَكِّن من تبادل الآراء والخبرات.
- يمكن استخدامها لإكمال أو تلخيص أنشطة التدريب الأخرى.
محددات المناقشات:
- قد تستهلك الكثير من الوقت.
- يعتمد النجاح على التفاعل بين أعضاء المجموعة.
- قد يهيمن عليها بعض الأشخاص الذين يجيدون المناقشة (الجدال).
- يجب أن يتمتع المدرب بمستوى عالٍ من المهارة في إدارة الوقت وتوجيه المناقشات.
ثانياً: دراسة الحالة/ الحالة الدراسية:
تشمل دراسات الحالة اختبارات مفصلة لمواقف محددة. قد يكون هذا الموقف حقيقيًا أو افتراضيًا، ولكن يجب اختياره بعناية وبشكل واضح ومرتبط مباشرة بالإطار العام لبرنامج التدريب. في دراسات الحالة، سيطور المشاركون مهاراتهم في التفكير والتحليل واستخلاص النتائج حول المبادئ النظرية والتطبيقية. القوة يتكون نهج دراسة الحالة من الجمع بين نهج عملي لحل المشكلات وتحليل متعمق لحالات محدودة. من خلال إدخال الواقعية في غرفة التدريب، يتم استكمال دراسات الحالة بشكل أفضل من خلال طرق تدريب أخرى، بينما تنقل المحاضرات المعلومات الأساسية لموضوع ما بشكل أكثر فعالية، ودراسات الحالة هي من الأفضل تطبيق هذه المعرفة على موضوع ما.
مميزات دراسة الحالة:
- تحسين مهارات حل المشكلات وتطبيق المفاهيم والأساليب.
- يضفي لمسة من الواقعية على المناقشات النظرية.
- نشاط يركز على المتدرب.
- تُمَكِّن من التفاعل والتعلم الجماعي.
- تُمَكِّن من البناء التحليلي.
ثالثاً: لعب الأدوار:
لعب الأدوار هو أسلوب تدريب يقوم فيه المتدرب بتمثيل موقف افتراضي أو حقيقي أمام الجمهور، ويزود المتدرب بالخلفية اللازمة وبعض الأفكار حول كيفية تنظيم الشخصية، ولكن بدون حوار أو نص محدد، بدلاً من ذلك، هو في لعب الأدوار المنتجة في هذه العملية. بعد العرض، يناقش الجمهور والمشاركون موضوع اللعبة معًا دور. اعتاد معظم الناس على فكرة لعب الأدوار من موقف سلبي (مشاهدة برنامج تلفزيوني)، ومن ثم ينخرطون في لعب الأدوار أثناء التدريب لقراءة اهتماماتهم وتحفيز مشاركتهم العاطفية وتطوير عفويتهم ومشاكلهم- مهارات حل. على وجه الخصوص، يمكن استخدام لعب الأدوار من أجل:
- تغيير وتطوير الاتجاهات.
- تطوير مهارات التفاوض.
- استكشاف العلاقات الإنسانية الضعيفة.
- إظهار الجوانب الاجتماعية والسياسية للوضع.
- يتم تسهيل التعلم من خلال الممارسة وارتكاب الأخطاء.
رابعاً: العصـف الذهني:
تستخدم هذه الطريقة على نطاق واسع لتوليد الأفكار وتشجيع الابتكار وتقديم موضوع أو مشكلة للمتدرب والمطالبة بحلها وتشجيعه على ابتكار أفكاره الخاصة بحرية للوصول إلى فكرة أو حل مناسب.
المبدأ الأساسي للعصف الذهني هو تشجيع إدخال أفكار جديدة، وبالتالي، يتم إجراء تقييم الأفكار والحكم عليها بعد الحصول على عدد كبير من الأفكار. لذلك، من الضروري تسجيل جميع الأفكار المقدمة والتحضير للمناقشات المستقبلية.
المبدأ الثاني هو تشجيع الجميع على المشاركة دون قيود أو تمييز.
مميزات العصف الذهني:
- مستوى عالي من المشاركة.
- ليس فيه تقييم أو مناقشة.
- جو ابتكاري.
- تعاوني.