الأنشطة خارج قاعة التدريب من النماذج الأكثر شيوعا في العملية التدريبية (التكليفات ، المشروعات ، الجولات والزيارات الميدانية ) ويتم اللجوء لها لإثراء وتمديد التعلم إلى خارج إطار قاعة التدريب.
التدريب هو وسيلة حديثة وفعالة لتحسين وتطوير أي مجال من المجالات الحياتية المختلفة، سواء أكان ذلك في المجال الشخصي، الدراسي، المالي، العملي، العائلي، الصحي أو أي مجال آخر. والتدريب اليوم يحتل مكانة مركزية بالعالم كوسيلة هامة وفعالة لتحقيق الأهداف عن طريق تقسيمها لمهمات صغيرة. لقد أصبحت صناعة التدريب من الصناعات الثقيلة التي تحتاج إلى مدخلات محددة، ويجب أن تتوافر لهذه المدخلات معايير محددة أيضا من الجودة حتى نستطيع أن نحقق المفهوم الصحيح للتدريب، ونعدل المفاهيم القديمة، وهو أن التدريب ليس مجرد مصروف ولكنه استثمار عالي القيمة.
يشير مصطلح التدريب إلى اكتساب المعرفة والمهارة، والكفاءات نتيجة للتدريس المهني أو المهارات العملية والمعرفة التي تتصل بالكفاءات المفيدة المحددة. فهو يشكل جوهر التلمذة الصناعية، ويوفر العمود الفقري للمحتوى في معاهد التكنولوجيا (المعروفة أيضا باسم الكليات التقنية أو المعاهد الفنية). بالإضافة إلى التدريب الأساسي المطلوب للقيام بالأعمال التجارية، والوظيفة أو المهنة، والمراقبين لسوق العمالة يعترفون بالحاجة إلى مواصلة التدريب خارج المؤهلات الأولية: للحفاظ على وتطوير وتحديث مهارات العمل طوال الحياة. فقد يشير الناس في العديد من المهن والحرف إلى هذا النوع من التدريب كتطوير مهني. وبعض المعلقين يستخدموا مصطلح مماثل في أماكن العمل وهو التعلم من أجل تحسين الأداء: أى التدريب والتطوير. ويمكن للمرء عموما تصنيف مثل هذا التدريب أثناء العمل أو خارجه.
- فالتدريب أثناء العمل يحدث في حالة العمل العادية، وذلك باستخدام الأداة الفعلية والمعدات والوثائق أو المواد التي سيتم استخدامها عند المتدربين تدريبا كاملا. فالتدريب أثناء العمل له سمعة عامة على النحو الأكثر فعالية للعمل المهني.
- والتدريب خارج العمل يجري بعيدا عن حالات العمل العادية—مما يعني أن الموظف لا يعتبر عامل إنتاجي مباشر في مثل هذا التدريب. والتدريب خارج وقت العمل لديه ميزة أنه يسمح للشخص أن يحصل على المزيد من الدقة والتركيز على التدريب في حد ذاته بعيدا عن العمل. وهذا النوع من التدريب قد أثبت فعالية أكثر
تنقسم أساليب التدريب إلى ثلاثة أنواع:
- أساليب العرض: المحاضرة، التطبيق العلمي/ الإيضاحي.
- أساليب المشاركة: المناقشات، دراسة الحالة، لعب الأدوار، العصف الذهني، مجموعات المناقشة، الدراما الاجتماعية، الألعاب والقصة غير الكاملة.
- الأنشطة خارج قاعة التدريب: التكليفات، المشروعات، الزيارات الميدانية/ الرحلات
أولاً: التكليفات أنشطة خارج قاعة التدريب :
هذه هي أكثر أشكال النشاط شيوعًا خارج غرفة التدريب، ويتم استخدام المهام من أجل:
تعزيز التعلم الفردي.
إثراء وتوسيع التعلم خارج قاعة التدريب.
يمكن أن تتخذ الواجبات أيًا من الأشكال التالية: (القراءة – الكتابة – الممارسة).
مميزات التكليفات:
تحسين الأداء المهارة لدى المتدرب.
تعزيز التعلم الفردي.
تتيح زمناً إضافياً للتدريب.
لا يتطلب الكثير من التحضير من قبل المدرب.
يمكن أن تعمل كتعزيز معنوي.
ثانياً: المشروع أنشطة خارج قاعة التدريب :
يتضمن هذا المشروع جميع الفوائد الصغيرة المكتسبة من خلال إتاحة الفرصة للمتدربين للإنفاق دون الكشف عن هويتهم على البرنامج التدريبي طوال فترة البرنامج التدريبي.
هناك أربع مجموعات مشاريع رئيسية:
- المشروعات البحثية.
- مشروعات استعراض المعارف والوثائق.
- بحوث المعلومات.
- تصميم المشروعات.
مميزات المشروعات:
ركز على الأداء الوظيفي للمتدرب.
تنمية شعور المتدرب بالمسؤولية والتخطيط والمبادرة.
الأفضل في احتواء عملية التعلم الذاتي.
توسيع نطاق التدريب ليشمل مجالات اهتمام المتدربين وخبراتهم.
يتيح البحث التفصيلي حول الموضوعات والقضايا.
يمكن أن يؤدي إلى دراسات حالة ناجحة.
ثالثاً: الرحلات / الزيارات الميدانية أنشطة خارج قاعة التدريب :
- تسمح الرحلات / الزيارات الميدانية للمتدربين بمشاهدة أو تجربة بعض المحتوى الذي تم تدريبهم عليه خلال الجلسة التدريبية.
- أهداف واضحة والتواصل مع المشاركين في وقت مبكر.
- وضع خطة للزيارة بشكل فاعل.
- توفير عدد مناسب من الفرص للمناقشة والحوار أثناء الزيارة وبعدها.
في كثير من الحالات، تصبح الزيارة حدثًا اجتماعيًا ولا تقدم الفوائد المقصودة كحدث تدريبي. تتخذ الزيارات الميدانية شكلين:
1-الزيارات أنشطة خارج قاعة التدريب :
والغرض الرئيسي منه هو منح الطلاب فرصة المشاهدة، وعلى الرغم من كونها سلبية، إلا أنها تساعد على رؤية النشاط في الطبيعة وفي البيئات الحقيقية. تتخذ الزيارات الأشكال التالية:
- الاجتماعات (الاجتماعات الإقليمية – مجموعات المناقشة).
- المعارض.
- مواقع تنفيذ المشروع.
2-الجولات الدراسية أنشطة خارج قاعة التدريب :
يمكن تحويل الرحلات الميدانية إلى تجربة تعليمية نشطة من خلال تضمين بعض المهام، وليس مجرد الملاحظات. يمكن أن يكون التطبيق العملي لأساليب المسح مفيدًا عند إجراء دورات تدريبية حول طرق البحث. في كلا النوعين من الرحلات الميدانية، يحتاج المدربون إلى الاستعداد في المجالات التالية:
- اختيار الموقع المناسب للزيارة.
- قدم مادة تحتوي على معلومات أولية عن الموقع المراد زيارته.
- توفير مواد تحتوي توجيهات خاصة بالزيارة.
- التجهيزات الإدارية اللازمة.
- من الأفضل مناقشة التفاصيل مع المتدرب قبل القيام بالزيارة.
- يجب مناقشة نتائجها مباشرة بعد الزيارة.
مميزات الزيارات:
من المقنع أكثر أن تتمرن أثناء المشاهدة، ومعدل الاسترجاع مرتفع.
ثقة أكبر في ربط النظرية بالتطبيق.
تمديد عملية التعلم خارج غرفة التدريب.