طرق التدريس الـ3 : أهميتها ومُرتكزاتها وأنواعها

ما نحتاج إلى الاهتمام به في طرق التدريس هو أنه لا توجد طريقة تدريس أفضل من طريقة أخرى، ولكن هناك مواقف تعليمية تتطلب منا تبني طريقة دون أخرى، وهي طريقة تجذب انتباه الطلاب وترضيهم النفسي والعاطفي والعاطفي. نهج عاطفي. احتياجات المهارة.

1- تعريف

تشير طريقة التدريس إلى جميع العمليات والأنشطة التي يقوم بها المعلم في الفصل وطرق التدريس والمواقف التي يستخدمها على أساس خطة متينة تأخذ في الاعتبار مستوى وقدرة المتعلمين. وذلك لتزويدهم بالمعرفة والمهارات والمواقف لتحقيق أهدافهم أو كفاءاتهم في نهاية الدورة. قد لا يقتصر المعلمون على استخدام طريقة تدريس ويمكنه حتى دمج طرق متعددة إذا كان يعتقد أنها ستساعد على تعلم الطالب. لذلك، يمكن استخدام الطرق السمعية والبصرية، أو يمكن دمجها (على سبيل المثال، باستخدام الفيديو)، أو بعد أن يستمع إلى محاضرة أو تسجيل صوتي أو فيديو .. إلخ.

2- مرتكزات الطرق الحديثة في التدريس

تعتمد أساليب التدريس الحديثة على سلسلة من الركائز المصممة لتحرير المتعلم من جميع القيود التي تعيق تعلمه وفتح الطريق أمامه لخلق الخبرات وإعطاءها والمشاركة فيها. – تطبيق أصول التدريس الاختلافات في الفصل. – تحرير العمليات الذهنية للمتعلمين واستخدامها بشكل كامل (الملاحظة، التحليل، التثبيت، التطبيق، التقييم …) – تحسين التفكير النقدي والعلمي لدى المتعلمين. – تثقيف المتعلمين في شكل تعاون جماعي في العمل.

3- كيف يختار المدرس طرق التدريس ؟

يواجه المعلم عددًا من العقبات التي تمنعه ​​من استخدام طريقة تدريس معينة. إنه سعيد بطريقة أخرى قد لا تكون فعالة مثل الطرق الأخرى. يتم التحكم في هذا الاختيار من خلال عدة عوامل يمكن سرد بعضها: – مستوى المتعلمين وإعدادهم الذاتي. – الوسائل المتاحة داخل المؤسسة. – عدم كفاية الوقت المخصص للمدرسة للدورة. – البنية الاساسية. – التواصل المستمر مع المعلمين حول التعليم والتطوير التربوي. – عدد المتعلمين في الفصل.

4- أنواع طرائق التدريس

أ- طرق التدريس المعتمدة على المدرس

يمكن تمييز العديد من طرق التدريس وتصنف على أنها الجانب النشط من العملية: – طريقة التدريس: وتسمى أيضًا طريقة المحاضرة، وغالبًا ما تستخدم في التدريس، حيث يستخدم العديد من المدرسين في التدريس لأنهم أساتذة المعرفة الصفية فريدريك · حزب هربرت ألماني، قام بدمج الاستنتاج والاستقراء. تعتبر هذه الأساليب تقليدية وقد لا تكون مناسبة للطلاب في المرحلة الأولى من التعليم.

ب- طرق التدريس التي يعتمد عليها المعلمون والطلاب معًا

إنها جميعًا طرق هيكلة الدورات التي تعتمد على التفاعل النشط للمعلمين والمتعلمين في اكتساب المعرفة المقصودة. أي أن التعلم يتم في عمل المتعلم وتحت إشراف المعلم. وتشمل هذه: – التعلم التعاوني: المعروف أيضا باسم التعلم التفاعلي (مثل استخدام العصف الذهني). – العرض العلمي: أي. يعرض المعلمون التجارب والأساليب المستخدمة في دروس العلوم ويقدمون الحقائق كما هي. – المشروع: يعني التفكير الواعي بهدف تحقيق التعلم. مقدما، انتبه للتنفيذ الغرض منه. – السرد القصصي: وهو أسلوب تعليمي هدفه تقديم مادة تعليمية باستخدام أسلوب سرد القصص لما لها من تأثير إيجابي على عقول الطلاب.

ج- طرق التدريس المعتمدة على المتعلم

يُطلب من المتعلمين اكتساب المعرفة وفقًا لجهودهم الخاصة بتوجيه بسيط من المعلمين. ويمكن تلخيص هذه المناهج على النحو التالي: – الحزمة التعليمية: الحزمة التعليمية هي مجموعة من المعدات والأدوات والمواد والوسائل التعليمية للأنشطة التعليمية. – التعليم الآلي: التعليم البرنامجي هو التحكم في التجربة المقدمة للمتعلمين، والسماح للمتعلمين بالتعلم بأنفسهم، وتصحيح أخطائهم والتواصل حتى بعد مغادرة المدرسة، وهو ما يسمح بالتواصل مع المعلم والزملاء في كل مكان.

5- أهمية طرق التدريس الحديثة

أصبح الإلمام بأساليب التدريس الحديثة من أولويات المعلمين اليوم لتأثيرها الفعال في تحسين جودة التدريس، لأن الأساليب التقليدية لم تعد كافية لاحتياجات التعليم في القرن الحادي والعشرين، حيث أصبحت عجلات التطور سريعة جدًا، بالآلاف. لا تضيع وقتك في إضاعة وقت الدراسة باتباع طريقة مجربة تستحضر أساليب التدريس الحديثة والفعالة حقائق المجتمعات التي ينتمي إليها المتعلمون من خلال محاكاة الحقائق الاجتماعية والاقتصادية في الفصل الدراسي، وتمكين المتعلمين اليوم من تقصير المسافات وحرقها في اكتساب وفهم وتطبيق المعلومات، والتدريب لمواجهة جميع المواقف وتوفير الاستعداد الجديد للوضع. من خلال تمكين المتعلمين من استخدام مجموعة متنوعة من الطرق لمواجهة الواقع الحقيقي وتطوير هذا الواقع للأفضل. هذا هو الهدف من عملية التعليم والتعلم لإنشاء مدرسة منفتحة على محيطها، وتجلب المجتمع إلى قلب المدرسة، وإنشاء مدارس نابضة بالحياة من خلال الانتقال من التدريس السلبي إلى التدريس الفعال، من القبول للدراسة الذاتية إلى التعلم التعاوني.

خاتمة

بينما تمثل طرق التدريس مجموعة من التقنيات التي أثبتت جدواها لنقل المعرفة بأبسط وأفضل طريقة، إلا أن القرار النهائي يبقى في الطريقة التي يقود بها المعلم الفصل الدراسي، لذلك يجب عليه استخدام خبرته ومواهبه وقدراته للعثور على أفضل تعليم وتدريس طريقة لفصله.

تواصل معنا عبر

فايسبوك انستجرام تويتر