ذوي الاحتياجات الخاصّة
يحتاج الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة إلى مناهج تعليمية مختلفة مصممة خصيصًا لاحتياجاتهم وقدراتهم، ومن أجل تدريب وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بنجاح، يجب توفير برامج تدريب خاصة ومعدات خاصة ووسائل تعليمية لإطلاق العنان لمواهبهم وقدراتهم. وتحقيق مجالات الإبداع والتعليم والتدريب مصممة للمساعدة يعتمد الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة على أنفسهم للنجاح في مساراتهم التعليمية والأكاديمية والمشاركة في الفعاليات والأنشطة المجتمعية.
طرق تعليم ذوي الاحتياجات الخاصّة
اختيار أسلوب التدريس المناسب
يختار المعلمون طرق التدريس للطلاب بناءً على المتغيرات التالية: درجة الإعاقة، وشدة الإعاقة، والعمر العقلي للطفل. ويشتمل على عدة محاور من أهمها تقييم الطالب وفعالية التدريس ووضع خطط التعلم وتنفيذها.
مبادىء التعليم
- يجب تنظيم التعليم وتوجيهه حسب مستوى الإعاقة واستجابة الطفل للتدريب.
- يجب على المعلمين الانتباه إلى التدريب الأكاديمي للطلاب وتحسين قدرة الطلاب على التعامل مع التدريب والتطوير.
- يجب على المعلمين تزويد الطلاب بفرص للنجاح من خلال التعليم المستمر وتحديد الأهداف.
- تزويد الطلاب بتعليقات من معلميهم لتحسين قدرتهم على الاستجابة والتقدم.
- يخلق المعلمون بيئة إيجابية وممتعة للطلاب.
- تعزيز وتشجيع ودعم وتحفيز الطلاب لتحسين تعلمهم.
- جذب انتباه الطلاب من خلال التحفيز اللفظي والحسي.
- يجب أن يفهم المعلمون القدرات الفردية للطلاب.
- يجب على الآباء مشاركة المعلمين مع ما يعلمونه لأطفالهم.
- تحديد مستوى أداء الطفل وقدرته على التفاعل والتواصل مع المعلم.
- بعد تقييم الطفل، حدد ما يجب أن يتعلمه الطالب.
- من الضروري معرفة الأهداف المقصودة من تدريب الطفل.
- قسّم أهداف التدريب إلى أهداف فرعية لتسهيل التنفيذ والقياس والتحليل.
تدريس المهارات
المهارات اللغوية:
- توفير الفرص للأطفال للتفاعل مع المجتمع المحيط.
- درب طفلك على اللغة وتحدث معه بطريقة عملية وتعليمية.
- بناءً على تقييم حالة الطفل، حدد إلى أي مدى يحتاج الطفل إلى علاج النطق.
- عرّف طفلك على معنى الكلمات المختلفة وعلمه أن يستخدم هذه الكلمات في مكانها.
- يستحق الأطفال الترفيه والمتعة أثناء تعلم مفردات اللغة.
المهارات الاجتماعية:
- يجب إعطاء الطفل نموذجًا مناسبًا ولا عقوبة عليه.
- تعريف الأطفال بالسلوك المتوقع في المواقف الجديدة
- استخدم الأنشطة المناسبة لعمر الطفل ومهاراته ومهارات الاتصال.
- توفير الأنشطة الاجتماعية اليومية للأطفال.
- تعزيز الطفل في حالة السلوك السليم.