تتبع مرحلة تصميم البرنامج التدريبي مرحلة أخرى: تنفيذ البرنامج، سواء كان البرنامج داخليًا أو خارجيًا للشركة، يجب على مديري التدريب والمتخصصين الإشراف على التنفيذ والتأكد من أن التصميمات التي تم تطويرها لها تم تنفيذه
تغطي مرحلة التنفيذ الجوانب التشغيلية التي يهتم مخططو التدريب بالتحضير لها، وأهمها: جدولة التخطيط، وتنسيق التسلسل الزمني لموضوعات التدريب المختلفة، وإعداد المنشورات، والاتصال بالمدربين والمتدربين، ولهذا أعزائي القراء. في هذا المقال سنتعرف على العناصر التالية:
1. ضع في اعتبارك أهمية مبادئ التعلم عند التخطيط لبرنامجك التدريبي.
2. تحديد الوقت المناسب لتنفيذ البرنامج التدريبي.
3. تحديد مكان تنفيذ البرنامج التدريبي.
4. المتابعة اليومية للبرنامج.
أولاً، ضع في اعتبارك أهمية مبادئ التعلم عند التخطيط :
من أجل تحقيق فعالية برنامج تدريبي ، يجب مراعاة تطبيق مبادئ التعلم عند التخطيط للبرنامج، مع الأخذ في الاعتبار أن التدريب هو في الأساس محاولة لتزويد المتدربين بمعلومات ومهارات وخبرات جديدة مفيدة لهم، أو محاولة للتأثير من خلال تعليمهم قيم ومبادئ جديدة، وأحد مبادئ التعلم التي يجب مراعاتها عند التخطيط ، المبادئ الهامة التالية:
1. الحاجة: نعني أن لدى المتدرب حاجة تحفزه على المشاركة في البرنامج التدريبي لاكتساب خبرة جديدة ومفيدة. وجود حاجة أو دافع ضروري للتعلم. وهذا يؤكد أهمية تحفيز المتدرب من خلال ربط التدريب بتحقيق الأهداف التي يسعى المتدرب إلى تحقيقها والاحتياجات التي يسعى إلى إشباعها. احتياجات تحقيق الذات وكذلك الاعتبار والتقدير والإنجاز وما إلى ذلك.
3. الممارسة: تساعد على بصمة الأفكار والمعلومات الأساسية في أذهان المتدربين وتزيد من فرصهم في الحصول على الاستجابة الصحيحة.
4. ربط المادة التدريبية بعمل المتدرب: لذلك فإن التدريب له معنى وهدف بالنسبة للمتدرب ويحفزه على اتباع الإجراءات الصحيحة وأسس الأداء.
5. مراعاة الفروق الفردية: إن أفضل طرق التدريب هي تلك التي تتناسب مع قدرات المتدربين وتتكيف مع الفروق الفردية بينهم من حيث القدرة، والإعداد، ومستوى الذكاء، إلخ.
6. التحويل: إذا تم تنفيذ التدريب في موقف مشابه لظروف وظروف العمل الفعلية، يجب على المتدرب نقل المعرفة التي تعلمها في البرنامج التدريبي إلى الممارسة بسرعة، وهو ما يسمى تأثير النقل. قطار.
7. معلومات التغذية الراجعة: إن تزويد المتدربين بمعلومات دقيقة عن التقدم قد يدفعهم إلى تعديل سلوكهم ؛ من أجل تعظيم التعلم بأسرع ما يمكن، بشكل عام، تساعد التقارير المرحلية التي توضح تقدم المتدرب على زيادة السرعة والفعالية للتعليم.
8. التعزيز: وهذا يعني تعزيز تأثير جهود التدريب من خلال مكافأة أولئك الذين يشاركون في ، مثل منحهم مساعدة مالية، أو منحهم الأولوية في الترقيات، أو منحهم شهادة تقدير أو منحة دراسية أو أي شكل آخر من أشكال المكافآت. . الدعم الإيجابي والتشجيع والتحفيز التدريبي.
ثانياً- تحديد الوقت المناسب لتنفيذ البرنامج التدريبي:
(يجب أن يكون هناك وقت كاف لتنفيذ حسب طبيعة البرنامج وعدد وأهمية الموضوعات التي يتم تناولها، ويتوزع الوقت الإجمالي للبرنامج على مواضيع البرنامج حسب الأهمية، تعقيد كل موضوع ومقدار التدريب بمستوى الشخص نفسه.
بعد ذلك، يتم تخصيص الوقت المحدد لكل موضوع في البرنامج لطريقة التدريب التي ستعرض هذا الموضوع، مثل التوزيع التالي:
طريقة التدريب محاضرات محدودة الوقت تقديم المفهوم والأساس العلمي للموضوع 1.5 ساعة مناقشة جماعية مع المتدربين 1.5 ساعة عرض مقاطع فيديو تدريبية متعلقة بالموضوع نصف ساعة حالات عملية متعلقة بالموضوع 1/2 ساعة
ثالثا- تحديد مكان تنفيذ البرنامج التدريبي:
يمكن تنفيذ خطة التدريب داخل المنظمة، تسمى التدريب الداخلي، حيث تكون وحدة التدريب بالمنظمة أو مركز التدريب بالمنظمة مسئولة عن تنفيذ خطة التدريب، ويمكن تنفيذ خطة التدريب خارجياً في مركز تدريب متخصص، بشكل عام، اختر المكان المناسب لتنفيذ البرنامج التدريب محكوم بعاملين رئيسيين:
1. القدرة التدريبية للمنظمة من حيث توافر المدربين، والوسائل التدريبية المساعدة، وتوضيح الوسائل لمساعدة المتدربين على استيعاب المعلومات والمعارف المقدمة في برنامج التدريب، فضلا عن توافر غرف التدريب المناسبة والميزانية الكافية للتدريب وغيرها. .
2 – مدى توافر معدات التدريب الخارجية، ومدى توفير هذه المراكز المتخصصة لبرامج تدريبية تغطي احتياجات المنظمة، ومدى توافر الكفاءة الجيدة وظروف التدريب في هذه المراكز من جانب المدرب، ووسائل المساعدة على الكفاءة والتدريب وطرق التدريب المستخدمة والإشراف الجيد على البرنامج التدريبي.
(من الأفضل إجراء تدريب إداري خارج المنظمة حتى لا يمنع العبء الإداري المديرين من مواصلة البرنامج التدريبي. لا تفعلوا ذلك. موجودة في المنظمة، لذلك يتم التدريب حيث تتوفر هذه المرافق).
أما عن التدريب في غرفة التدريب(التخطيط الداخلي لغرفة التدريب يؤثر على فاعلية هذا التدريب، طريقة تنظيم المقاعد والمقابس وأوضاع المدرب كلها تؤثر على إمكانيات التدريب. تبادل المعلومات، وإمكانية المشاركة في المناقشات والرد عليها)، يوضح الجدول أدناه بعض الأمور الشائعة لتصميم وتأثيث غرف التدريب.
تتيح الموائد المستديرة درجة عالية من الديمقراطية والمشاركة، ويمكن ملاحظة تعابير الوجه وحركات الجسد من قبل جميع المتعلمين، مما قد يعزز الرأي والتواصل، لذا فإن استخدام الموائد المستديرة في المناقشات الجماعية وأساليب التدريب المماثلة يمكن أن يكون مفيدًا. يقوم Clear بإجراء مجموعات مناقشة، خاصة عند استخدام وسائل التدريب، وهو تنسيق مناسب لتبادل الأفكار أثناء التدريب. شاهد الأسطورة على هذه الصورة مساعد التدريس غير مكتمل، والمدرب ليس له منصب محدد، هذا النموذج مناسب للمناقشات الجماعية. تكون النماذج على شكل حرف U ويمكن أن تقسم المتعلمين إلى ثلاث فئات أو مجموعات وتسمح بالمشاركة في التعليقات وتسمح بنموذج إضافي عند وضع المتعلمين وإلقاء اللوم على هذا غير مرئي لجميع الطلاب يمثل الشكل الواضح لبعضه البعض مطابقة شكل الدائرة والحرف U معًا، لذلك يحاول الجمع بين مزايا كلا الشكلين. مشتقًا من شكل المربع والدائرة، نرى أن الجدول المستطيل سيحد من المشاركة والمناقشة، لأن الطلاب في بداية الجدول لا يمكنهم رؤية الزملاء في الجدول الأخير، باستثناء الجدول يسمح المستطيل لأحد المدربين بالتواجد وأحيانًا لمدرب آخر للتعليق على رأي المدرب الأول. درجة عالية من التحكم في الطلاب، على الرغم من أنها لا تسمح للمدربين بتحديد مدى تقدم الطلاب في حل التمارين.
رابعًا ـ المتابعة اليومية للبرنامج:
يتطلب من قسم الموارد البشرية أو مدير التدريب أو أخصائي التدريب تتبع تنفيذ المشروع خطوة بخطوة طوال يوم المشروع.يعني التتبع التأكيد المستمر على تنفيذ تصميم المشروع. كما هو، وتحقق من أن كل شيء قيد التقدم.
تشمل الأنشطة لمتابعة تنفيذ البرنامج على أساس يومي معالجة القضايا الملحة في تنفيذ البرنامج، مثل إدارة المدربين بسرعة في غياب المدربين، أو تأجيل الدورات التدريبية، والتعامل مع انقطاع التيار الكهربائي.
وأخيرًا
(من المهم أن يهتم قسم الموارد البشرية في الشركة بتدريب الموظفين)، يجب أن تساعد الموارد البشرية الموظفين فقط من خلال تزويدهم بالتدريب المستمر إلى الحد الذي يكونون فيه عند مستوى عالٍ من الإنتاجية، وهذا هو سبب النجاح الدائم للمؤسسة.