هناك العديد من نظريات التدريب التي تحاول شرح كيفية حدوث عملية التعلم داخل الدماغ البشري، وبينما لا يوجد إجماع على إحدى هذه النظريات، من المفيد فهم بعض هذه النظريات كمرجع نظري للمدربين لاختيار أدمغتهم. استراتيجيات التدريب والتعليم التي يرغب في توظيفها.
نظرية:
وبحسب نظريات التدريب ، فإن عملية التعلم تمر بعدة مراحل، كل منها تعتمد على الأخرى، وتتقدم بشكل تصاعدي، بحيث يستحيل الوصول إلى مرحلة دون استكمال المراحل السابقة.
مراحل التعلم وفق هذه النظرية هي:
المعرفة في نظريات التدريب: تعلم المعلومات عن طريق حفظ أو إدراك المحتوى العام للمعلومات.
الاستيعاب في نظريات التدريب: تعلم المعلومات من خلال الترجمة الفورية أو الترجمة عند الضرورة.
التطبيق في نظريات التدريب: تعلم المعلومات من خلال تطبيقها على سياق جديد يختلف عن سياق التعلم.
التحليل في نظريات التدريب: تعلم المعلومات من خلال تجزئة وتحليل المعلومات الجديدة.
التجميع (الجمع): تعلم المعلومات عن طريق ربط المعلومات الجديدة بالمعلومات القديمة، وتوليفها ودمجها بطرق جديدة ومختلفة بحيث يمكن اقتراح مفاهيم جديدة.
التقييم في نظريات التدريب: يتم تعلم المعلومات من خلال ربطها بسياقها السابق على نفس المعلومات، مع التقييم النهائي للمعلومات الجديدة اعتمادًا على ما يراه الفرد مناسبًا.
نظرية جاردنر حول تفضيلات التعلم:
تقترح النظرية أن يتعلم الناس بطرق متعددة، وهذه الأساليب تحدد نوع الشخصية التي تحدد تفضيلات التعلم لدى الشخص، وفهم آلية التعلم المفضلة لدى المتعلم هو المفتاح لتحديد طريقة التعلم المفضلة، لأن كل متعلم لديه طريقة تعلم مفضلة. أسلوب التعلم (قد يكون له أكثر من أسلوب مفضل).
وفقًا للنظرية، فإن أنماط التعلم المختلفة هي:
- لفظي / لغوي ( فكرة عقلية لفظية ).
- منطقي / رياضي.
- مرئي / مكاني.
- موسيقي / إيقاعي.
- جسدي / حركي.
- شخصي ذاتي ( من خلال افكار ذاتية ).
- التواصل بين الأشخاص (من خلال تبادل الأفكار مع الآخرين).
ومؤخراً تم اضافة نمطين جديدين:-
- الطبيعي ( البيئية )
- الوجودي ( البحث عن معنى الحياة ).
وجهة نظر شائعة حول أفضليات التعلم:
تتعلم الموجات الصدمية باستخدام الحواس الخمس: البصر والسمع واللمس والشم والذوق، لذلك يتم إدخال المعلومات وتخزينها واستردادها من خلال هذه الحواس، بشكل أساسي من خلال الحواس الثلاثة الأولى.
- البصر ( الطريقة المرئية ).
- السمع ( الطريقة السمعية ).
- الإحساس / الحركة (اللمس / الحركية).
كيف يتعلم الناس نظريات التدريب:
طرق التعليم في نظريات التدريب:
هناك ثلاثة أساليب تعلم أكثر شيوعًا، ويتم تقسيم المتعلمين وفقًا لها على النحو التالي:
١. المتعلمون المرئيون
ويتصفون بما يلي:
- يتعلمون من خلال المشاهدة ويتذكرون من خلال مشاهدة الصور.
- يحبون مشاهدة الصور والمخططات.
- يستطيعون تركيب صور حية عند التخيل.
- يمتلكون قوة ملاحظة ومراقبة.
- يفضلون القراءة بدل أن يُقرأ لهم.
- يفضلون وصف ما يروه ( التخيل ).
- يتذكرون معظم المعلومات لكن لفترة قصيرة.
- يكملون مهام الكتابة أو القراءة بشكل أسرع من المهام الأخرى.
- ينخرطون مع العمل والمهام مع الناس.
- يستصعبون تذكر التعليمات الشفهية.
- ينسون الأسماء ويتذكرون الوجوه.
- لا يحبون الإهمال (قلة النظام) ولا يحبون الحركة.
- يفضلون السكوت عند الغضب.
- يرغبون في الحديث مع الناس وجهاً لوجه.
- يكونون أكثر هدوءً ضمن المجموعة.
٢. المتعلمون السماعيون في نظريات التدريب
ويتصفون بما يلي:-
- يفكرون عن طريق الصوت.
- يفكرون بصوت عالي.
- يستمتعون بالاستماع / وعزف الموسيقى.
- يرغبون ” سماع ” الأحاديث خلال القراءة.
- يفضلون استخدام العامية بدلاً من الكلاسيكية.
- يحركون شفاههم ويصدرون أصواتًا أثناء القراءة بصمت.
- يمتلكون القدرة على تقليد الأصوات.
- إنهم مستمعون جيدون لكنهم ينفد صبرهم عند التحدث.
- يحبون التعبير عن أنفسهم بالكلام.
- يتحدثون مع أنفسهم أثناء السكون.
- يحبون الاتصال بالناس عبر الهاتف.
- ينسون الوجوه ويتذكرون الأسماء.
- يثورون عند الغضب.
- يستصعبون الرياضيات والكتابة.
٣. المتعلمون بالملموس/ الإحساس الحركي
ويتصفون نظريات التدريب بما يلي:
- دائمو الحركة
- يفضلون التعلم من خلال الحركة.
- إنهم ينجذبون إلى الرياضة ويفضلون الألعاب والرياضة والرقص.
- يمكنهم فقط تذكر ما يفعلونه بوضوح، وليس شرح ما يفعلونه لهم.
- ذاكرتهم مربوطة بتذكر المكان.
- يتعلمون من خلال التكرار.
- لا يحبون القراءة ويفضلون قصص الإثارة.
- يمتلكون ذاكرة طويلة الأمد.
- يحبون التوضيح كي يشعروا بالراحة.
- لديهم القدرة على تذكر حتى أدق تفاصيل الأحداث.
- يتجاوبون أكثر مع المكافأة المادية.
- يستخدمون أسلوب الإشارة عند القراءة.
- الأحاديث لا تعني لهم الكثير.
- يفضلون عمل الأشياء بدل القراءة عنها.
- يستخدمون الحركات الإيمائية عند الحديث