يعتبر العامل البشري تطوير القوى العاملة في المؤسسات العامة والمؤسسات الخاصة أمرًا بالغ الصعوبة وإحدى المشكلات الرئيسية التي تواجه الإدارات داخل التنظيم الإداري لأي مؤسسة عامة. لذلك، من الضروري لهذه المؤسسات أن تستخدم أفضل سياسات العامل البشري التدريب التي يمكن أن تطور الحياة الاجتماعية والاقتصادية والعملية للفرد. يقوم الموظفون بتطوير الأفراد وتعزيز قدراتهم العملية وتطوير مهاراتهم من خلال إنشاء برامج وأنشطة تدريبية مفيدة وبناءة. الصراعات الكبيرة في المؤسسات العالمية الآن تقود هذه المؤسسات إلى تطوير موظفيها من خلال أنشطة تدريبية في مختلف المجالات بهدف تحقيق الجودة الشاملة يمكن للوكالة قياس نتائج الأداء الفردي حتى يتم تطوير الأنشطة التدريبية لهم من خلال:
- درجة كفاءة الأفراد في العامل البشري داخل القسم وقدرتهم على تحمل المسؤولية وتقديم أفضل خدمة، ثم تحديد نقاط الضعف والقوة.
- تعتمد درجة التكامل التي يتمتع بها الفرد في منظمةالعامل البشري في العمل على الموهبة والطاقة التي يستطيع الفرد توفيرها في الوظيفة المطلوبة.
- الكفاءة الشخصية و العامل البشري والشعور بالمسؤولية واتخاذ خطوات بناءة في العامل البشري.
- روح الفريق التي يتمتع بها الأفراد في المنظمة، والتي تعتمد على الذكاء والتركيز.
وهكذا، وجدنا أن عملية تطوير الفرد الذي يعمل في مؤسسة ما تعتمد إلى حد كبير على قدرة الفرد على التعلم واستيعاب التدريب الذي تلقاه من خلال المعاهد والكليات والجامعات، داخل وخارج مراكز التدريب التابعة للمؤسسة. سيواجه الشخص الذي يفتقر إلى احترام الذات صعوبة كبيرة اكتشف كل ما هو جديد داخل الإدارة، يمكننا التفكير فيه كفرد غير نشط داخل الإدارة سيتعرض لمشاكل من قبل رؤسائه وزملائه. المسؤولية وتعويده عليها رفعته فيما بعد إلى مستوى المسؤولية في تنظيم المؤسسة.