تشير إلى كيفية ترجمة السياسات والاستراتيجيات والإجراءات التي تم تطويرها في مرحلة التخطيط إلى تحقيق أهداف التدريب، بالإضافة إلى أنشطة تصميم الدورات التدريبية، كما تركز هذه المرحلة على عملية تصميم الدورة التدريبية. المقدمة على الإنترنت.
(Porter K. & Rossman F.، 2003، 103) لاحظ أنه عند تصميم التدريب الإلكتروني، تعتمد فرق التطوير على أحد مدخلين:
1- منهج الأنظمة: التركيز على العلاقة بين المتدرب والمدرب ومحتوى التدريب، فكل عنصر من هذه العناصر يعتمد عليهما، ويتأثر بهما ويؤثر عليهما، ويمكن أن يؤثر تعديل أو تغيير أي منهما على النظام بأكمله والنتائج. وإخراج التدريب.
2- النهج المتكامل: يعتمد ذلك على قيام المطور بإنشاء رؤية شاملة ومنهجية لفهم وفهم مدى تأثير هذا التدريب على المنظمة بأكملها. تعتمد كل خطوة على ما يأتي قبلها وبعدها. هذه الخطوات هي كما يلي:
أ- تقييم الاحتياجات التدريبية من خلال تحديد الأهداف والغايات والمتعلمين المستهدفين وبيئة التدريب
ب- اختيار أنسب طرق وأساليب التدريب الإلكتروني، كما حددها (عبد الرحمن توفيق، 2001، 73-75) على النحو التالي:
– التدريب المعتمد على الحاسوب من خلال التدريب القائم على الويب / الحاسوب (W / CBT). يعتمد هذا النهج على التعلم الشخصي من خلال التدريب والممارسة والمحاكاة وطرح الأسئلة.
نظام دعم الأداء الإلكتروني من خلال نظام دعم الأداء الإلكتروني (W / EPSS)، وهي طريقة لتوفير التدريب عند الحاجة من خلال حل المشكلات والأساليب العلمية والتجريبية ومشاريع التنفيذ.
التدريب غير المتزامن: اعتمد على التدريب الجماعي على الويب في الوقت الفعلي من خلال المهام التجريبية والمناقشات ومشاريع الفريق. يساعد القيام بالمهام الموكلة إليهم والعمل على المشاريع بشكل مختلف على تبادل الخبرات بين المتدربين.
التدريب المتزامن: من خلال مؤتمرات الفيديو والمؤتمرات الصوتية وغرف الدردشة، يكون المدربون والمتدربون على الشبكة في نفس الوقت، ويقومون بإجراء تدريب جماعي في الوقت الفعلي على الشبكة من خلال المناقشة وحل المشكلات.
ج- تصميم منهج التدريب وتحديد المحتوى والأساليب اللازمة لنقل المعرفة والمهارات إلى المتدربين من خلال الشبكة وتحديد التغذية الراجعة للتدريب والمتدربين واتخاذ الإجراءات التصحيحية.
د- توثيق بنية المحتوى وإعداد أدلة تفصيلية لتطبيقات التدريب والمشاريع.
هـ- تقييم المحتوى التدريبي للتأكد من دقته وفعاليته ووضوحه.