طريقتان فعالتان لإطلاق الدورة التدريبية

طريقتان فعالتان لإطلاق الدورة التدريبية

الإستراتيجية الأولى: إطلاق الدورة التدريبية في نافذة زمنية محددة(Time-Window Launch)

الإستراتيجية الثانية: الإطلاق غير المقيد بزمن (Evergreen Launch)

أي من الطريقتين يجب أن أختار عند إطلاق الدورة التدريبية؟

ذلك تساؤل مهم يراود مُعظم المدربين، نحن نشاهد أن الإطلاق غير المحدود بزمن هو الأنسب لك إذا كنت عصري في ميدان تقديم الدورات التدريبية ولذا لعدة عوامل أهمها

• يُتاح لك تسويق دورتك التدريبية في أي وقت
  التسويق عامل لازم لنجاح دورتك التدريبية (سنتكلم بشكل مفصل عنه في المسألة الآتي) خاصة إذا كنت في بداية طريقك، لهذا، ليس من المنطقي أن تبدأ مشوارك بإطلاق دورة تدريبية في مرحلة محددة وتحصر نفسك على التسويق في هذه الفترة فقط في الوقت الذي كان بامكانك التسويق لها وقت ما أردت إذا جعلتها متوفرة لمدة غير مقيدة.أضف لذا أنك في بداية مشوارك تحتاج لوقت كبير حتى تكفل لنفسك كيفية تسويق نافذة، خلافاً للمدرب القديم الذي يستطيع أن يتزعم لدورته بنجاح أثناء هذا الاسبوع أو الشهر الذي تُباع فيه.
• لست بحاجة إلى حيازة أي عميل سابق لتبيع دورتك
  هذه نقطة جزرية ينساها معظم المدربين الناشئين الذين يعتمدون على النوافذ الزمنية كوسيلة لإطلاق دوراتهم، أنت كمدرب إلكتروني لتنجح في الحصول على مبيعات في فترة زمنية مقيدة يلزم أن يكون لك زبائن سابقين يعرفون أنك تتيح دورات ويتابعون أخبارك ولهم دراية سابقة بكيفية تدريسك ومدى فعاليتها وإلا فمن الشاق أن تكتسب أول مبيعة لك طوال ذلك الأسبوع! لأن تلك الخصائص المنوه عنها في الأعلى هي خصائص الزبون المستعد للمخاطرة بشراء هذه الدورة في ذاك الزمان.
• لن تخسر العدد الهائل من العملاء الذين تركوا شراء دورتك لتناقض زمنها مع احتياجاتهم
  من العسير إقناع العميل بدفع مِقدار في شئ جديد، فما بالك بإقناعه بدفع هذا المبلغ حالا! الفعالة الزمنية من الممكن أن تكون أداة جذب مراعاة فاخرة لكنها في نفس الزمان تجبرك على صبر تلفيات مبيعات هائلة لعدم تمنح القابلية عند الزبون للشراء حاليا اما لعدم اهتمامه بهذه الدورة في ذلك الزمن أو لعدم حيازته للوقت أو الثروة الكافيين للخوض في هذه الدورة، لذا، إطلاق الدورة التدريبية في نافذة زمنية طريقة يقدم نصح بها لاغير للمدربين المتمرسين في المجال.