دورة تدريبية في فن الإلقاء للقرن 21
ما هو فن الإلقاء
يتم تعريف فن استخدام الكلمات على أنه أسلوب التحدث أو الكتابة الذي يعتمد على الاختيار الجيد للكلمات، [1] فهو يوضح أن الكلمات هي أساس اللغة، وبالتالي فإن عملية اختيار الكلمات هي جزء مهم من اللغة. التواصل الفعال، لذلك من المهم اختيار الكلمات بعناية ومعرفة وقت نطقها، فالاختيار الصحيح للكلمات والصياغة يساعدان المؤلف يخلق اتصالات جيدة.
فن الإلقاء عملية يتم فيها إجراء محادثة بين شخصين أو أكثر، ويوجد من هذا الفن عدة أنواع والتي منها الإلقاء الفردي وهو ذلك الإلقاء الذي يكون بين شخصين فقط ومنه الإلقاء الجماعي الذي يمكن أن يتم بين مجموعة صغيرة من الناس والذي يتمثل في إلقاء الدروس في المدارس والمساجد والجامعات ومنه الإلقاء الذي يتم بين مجموعة كبيرة من الناس، والذي منه إلقاء المحاضرات العامة والخطب التي تقال في المساجد.
الإلقاء غير الرسمي
الخطب الرسمية هي كلمات وعبارات يختارها الفرد عند التحدث أو الكتابة، والخطب غير الرسمية هي خطابات يومية، مثل التحدث إلى العائلة أو الأصدقاء أثناء كتابة رسالة شخصية أو بريد إلكتروني، ولكن أيضًا في الروايات التي تعرض شخصيات تتحدث هذه اللغة لغة منطوقة أو لهجة معينة.
الإلقاء الجيد
يعتمد الإملاء الجيد على الاختيار الجيد للكلمات والقدرة على استخدامها بطرق متنوعة، لأن عملية القراءة الجيدة هي جزء أساسي من الكتابة الجيدة، بغض النظر عن نوع الكتابة، فإن الإملاء هو الطريقة الوحيدة لتطوير الأسلوب و اللهجة، والشيء الوحيد الذي يجب ملاحظته هو التكرار، والأسلوب الجيد هو تغيير الكلمات احرص على عدم تكراره حتى تشعر بمزيد من المرح والإثارة. [4]
التحضير للخطاب
إن معرفة الخطاب الذي سيتم إلقاءه لا يقل أهمية عن الموضوع الذي سيتحدث عنه الخطاب، لأنه من الضروري اختيار طريقة التحدث المناسبة التي تناسب شخصية المتحدث، لذلك قد يحتاج إلى بطاقات ملاحظات ليرى منها لتساعده على التذكر، أو الاعتماد على الحفظ والتلاوة للخطاب، علما بأنه لا يلزم الحفظ يتم تلاوة الخطاب، ولكن من أجل القيام بذلك، من الأفضل كتابة الخطاب عدة مرات لتذكر المعلومات. كما يوصى بتقسيم الخطاب إلى أجزاء صغيرة ؛ حتى تتمكن من تذكره، فضلًا عن صعوبة تذكر الحرف بأكمله.
