يتبع تحديد الحاجة التدريبية تصميم برنامجك التدريبي يلبي تلك الحاجة. يتضمن تصميم برنامجك التدريبي عدة مواضيع.
في هذه المرحلة يتم تحديد موضوعات تصميم برنامجك التدريبي وطرق التدريب وأدوات التدريب وأخيراً المدربين، وهذا ما سنتعلمه أيها القراء الأعزاء لهذا المقال:
1. تطوير محتوى خطة التدريب (موضوعات تدريبية).
2. أساليب التدريب.
3. تحديد المدربون.
أولاً- تطوير محتوى الخطة التدريبية و تصميم برنامجك التدريبي(موضوعات التدريب):
(فهم موضوعات التدريب من خلال تحديد و تصميم برنامجك التدريبي الاحتياجات التدريبية وتحديد الاحتياجات التدريبية، ويمكن تقسيم موضوعات التدريب الرئيسية إلى مواضيع فرعية. المتدربون وأهداف البرنامج التدريبي.
ثم قم بإعداد جدول للمواضيع التي سيتم تضمينها في البرنامج التدريبي، بشرط أن تكون الموضوعات مرتبة بطريقة تكمل بعضها البعض أو تبني على الموضوع السابق).
(يتضمن منهج البرنامج التدريبي وصفًا تفصيليًا لأهداف البرنامج التدريبي، والعناوين الرئيسية لورش البحث والبحوث، والمكونات الأساسية لكل ورشة عمل و تصميم برنامجك التدريبي، ومواعيد هذه الورش ومواعيدها، والمدرب. لكل حلقة الاسم يمكن ملاحظة أن الدورة تحدد نظام البرنامج الأساسي لخطة التدريب.
يشير محتوى خطة التدريب إلى النتائج المعروضة على المدرب في شكل دليل للمدرب و تصميم برنامجك التدريبي، بما في ذلك محتوى الدورة ومواد القراءة، والتي تكون بمثابة مرجع للمتدرب لاستدعاء ومراجعة المادة العلمية للدورة التدريبية. خطة التدريب)، وهي مثال على محتوى خطة التدريب.
يقدم عنوان البرنامج افتتاح أول يوم عمل لعمال الإنتاج الجدد والفكرة العامة: 1. أهلا بك.
2. مفهوم موظفي الشركة.
3. تاريخ الشركة وأجور المنظمة في اليوم التالي وساعات العمل:
1. الفوائد والخصومات والحوافز.
2. ساعات العمل وفترات الراحة.
3. الإجازة ومزايا الموظفين.
يوم 3 مكان العمل:
1. التمكن من قسم الإنتاج في الموقع.
2. الأمن والسلامة الصناعية
3. إصابات العمل والتأمينات الاجتماعية اليوم الرابع الخاتمة:
1. آفاق الترقية والوظيفة للموظفين.
2. تعامل مع الزملاء والمرؤوسين والرؤساء.
3. ملخص أعلاه.
4. سؤال وجواب واختبار
5. الحفل الختامي.
ثانيًا ـ أساليب التدريب و تصميم برنامجك التدريبي:
هناك مجموعة متنوعة من أساليب التدريب المستخدمة لتقديم موضوع برنامج تدريبي مصمم لتزويد المتدربين بالمهارات والمعرفة والخبرة والكفاءات اللازمة للمساعدة في تحسين مستوى أدائهم الوظيفي. سيتم تقديم هذه الطرق على النحو التالي:
1.تصميم برنامجك التدريبي أثناء العمل:
هذا النوع من التدريب منتشر بشكل خاص في مؤسسات الصناعة، لا سيما في وظائف الصناعة التي يمكن التعرف عليها وفهمها في فترة زمنية قصيرة نسبيًا.
يوضح المدرب للمتدرب الطريقة الصحيحة في الأداء ل تصميم برنامجك التدريبي، ويعمل المتدرب بالطريقة التي تعلمها ويكرر أدائه حتى يتقن ذلك. يتم هذا التدريب في مكان العمل وخلال ساعات العمل الرسمية تحت إشراف الموظف. مشرفه المباشر، العلاقة مع المرؤوس هي علاقة تدريب، لذلك لدى المتدرب فرصة التعلم من خلال التقليدية المدرب واكتساب الخبرة منه.
2. التدريب في مراكز تدريب متخصصة:
بموجب طريقة التدريب هذه، يتم إجراء التدريب في ظل ظروف عمل مماثلة كما هو الحال في مراكز التدريب المتخصصة أو الغرف التابعة للمنظمة أو بعض الاتحادات المهنية، والتي عادة ما تكون مجهزة بالآلات والمعدات بشكل عام مماثلة لتلك الموجودة في مراكز ومعدات التدريب هذه. تستخدم في مكان العمل ؛ مما يسمح للمتدربين بالتكيف بسرعة مع البيئة عمل فعلي.
3. التدوير الوظيفي:
بموجب طريقة التدريب هذه، يتم تعيين الأفراد مؤقتًا في عدد من الوظائف المختلفة في مؤسسة للتعرف على أنشطتهم. توفر هذه الطريقة فرصة لتحسين القدرة العامة للمتدرب ومعرفته بالأعمال الأخرى ذات الصلة بعمله الأصلي.
تتميز طريقة التدريب هذه بمرونة أكبر عند نقل الموظفين إلى مواقع متعددة، خاصة عند مواجهة مشاكل ضغط العمل أو الغياب والاستقالات وما إلى ذلك في قسم معين، مما قد يفيد كثيرًا.
4. العصف الذهني:
يعتمد هذا النهج على قيام المدرب بطرح سؤال محدد ومطالبة المتعلم بالتعليق بسرعة ودون تردد.
في الوقت نفسه، ظهرت عيش الغراب، حيث غطت جميع جوانب الموضوعات أو الأسئلة التي طرحها المدربون، مما زاد من ثقة المتدربين وتحفيز المتدربين على التدريب.
5. التدريب على الوسائل التعليمية السمعية والبصرية:
تم تصميم طريقة التدريب هذه لتحفيز المتدربين من خلال استخدام الأفلام والتلفزيون والشرائح وأشرطة الصور (الصور الثابتة مع التعليقات التوضيحية) والخرائط والرسومات وغيرها من وسائل التدريب الموثوقة ؛ بطريقة بسيطة وسريعة واقتصادية تزويد الطلاب بالمعرفة والمعلومات استخدم هذه المادة التدريبية في جلسات تدريبية متعددة.
تزداد فعالية هذا النهج إذا تم فتح الباب لاحقًا للسماح للمتدربين بإجراء مناقشة منظمة لما توفره هذه الرسوم التوضيحية، تحت إشراف المدرب.
(تلعب المعينات أو الوسائل التدريبية دورًا رئيسيًا في جعل التدريب مثيرًا وممتعًا ومرنًا وجذابًا وشيقًا، فهي تمثل مجموعة من الأدوات والوسائل التقنية ليخدم ويدير المناقشات وينقل المعرفة وتعزيز المهارات) .
: (عند اختيار المدرب يجب اختيار مدرب مؤهل لديه خبرة في المجال ويمكنه استخدام الوسائل التدريبية بشكل فعال، وعليه تحديد ما إذا كانوا من داخل المنظمة أو خارجها وما هي مؤهلات التدريب. . الموظفين).
: (لا تفكر في قائمة نموذجية من الصفات التي يجب أن يمتلكها جميع المدربين، فهذه الصفات تختلف حسب نوع التدريب والأهداف وطريقة التدريب ومحتوى التدريب. ومع ذلك يمكن القول أن هناك بعض الصفات العامة الأفضل في كمدرب ناجح، هذه الصفات هي:
1. أن يكون لديك فهم جيد لمحتوى التدريب الخاص بالندوة البحثية أو الدراسة، فكلما كان المدرب أكثر تخصصًا في مجال البحث، كانت المعرفة بالاتجاهات العلمية الحديثة في هذا المجال أفضل.
2. القدرة على الاستماع إلى الطلاب، حيث لا يستطيع العديد من المدربين مقاومة إغراء التحدث بطريقة تجعلهم يفقدون قدرتهم على الاستماع للآخرين.
3. شجع المتعلمين على التحدث والتأكيد على قدرتهم على الاستجابة والتعليق على المواد المقدمة لهم.
4. القدرة على حل الخلافات والنزاعات المحتملة في الدورات التدريبية مما يتطلب بعض المرونة في استيعاب وتنسيق الاتجاهات والآراء المتضاربة.
5. الإلمام بأساليب التدريب الحديثة ولديه القدرة على استخدام الوسائل التدريبية.
6. التواصل بين المدربين والمتدربين، يقول كين بلانشارد: (التواصل بين المدربين والموظفين عامل رئيسي في عملية التدريب، ويعمل المدربون الجيدون لضمان أن بيئة العمل تشجع الطلاب على المخاطرة وبذل قصارى جهدهم، دون الحاجة إلى ذلك. الخوف من العقاب في حالة الفشل.
المدربون موجودون دائمًا لتقديم المشورة والنصيحة لموظفيهم أو الاستماع إليهم إذا كانت هناك مشكلة حقيقية.
وأخيرًا:
(ليس من السهل تدريب مجموعة من الأشخاص، ولكن يمكنك الحصول على صفات المدرب الجيد ويمكنك أيضًا تطبيقها والعمل على تحسينها وتطويرها، وهو نفس الشيء مثل معظم الآخرين. مثل مهارات العمل، يمكنك دائمًا العثور على مجال للتحسين والتطوير، فالمدرب الجيد هو أول من يتخلى عن ذلك لذا).