10 أهم أهداف للتدريب المهني

10 أهم أهداف للتدريب المهني

أهداف التدريب المهني

1. تحري مبدأ التكامل بين النظرية والتطبيق، وهذا على يد اكتساب المُتدرّب كلاً من البيانات النظريّة والخبرات المهارية العمليّة التي يحتاجها لأداء الجهد.
   
2. تجهيز عمّال فنيين ومهنيين صاحب خبرة مهارية في مُختلف ساحات الجهد المهني.
3. يُحقّق الإستجابة لِمُتطلّأصبح سوق الجهد والمُجتمع.
4. إِكساب المُتدرّب التمكن من إنجاز المجهود وِفق معايير الجودة.
5. إِكساب المُتدرّب القُدرة على التناقل مع أجهزة تقنيّة قريبة العهد.
6. إِكساب المُتدرّب عادات سلوكيّة صحيحة، مثل: الدّقّة والمحافظة على الجو المحيط والإلتزام بالوقت.
   
7. إنماء قِيم جيد ومحفزّة عند المُتدرّب، مثل: الإبداع، والعمل الجماعي، وتبجيل الجهد، وتحمّل المسؤوليّة.
   
8. إعزاز جدارة العاملين في مُختلف القطاعات المهنيّة عن طريق إدخار التدريب المُستمر لهم.
9. يوفّر فرصة للمرأة للإسهام بشكل أضخم في سوق الجهد.
   
10. توفير وإتاحة الفُرصة لِأصحاب القُدرات باستكمال مُتطلّبات الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي في حال رغبتهم بِهذا.
    

فوائد التدريب المهني

يبقى للتدريب المهني منافع للواحد والمجتمع، ومن منافعه للواحد أنّه يُعطي المُتدرّب فُرصة لتحسين مهاراته، الأمر الذي يرفع روحه المعنويّة، وبذلك يزيد إنتاجه مثلماً وكيفاً، مثلما أن التدريب على الأرجح أن يكشف عن خبرات مهارية لم تكن معروفة عند المُتدرّب،

ويُمكن الإستفادة منها في ساحات أُخرى، ويقوم المُتدرّب بتشكيل مشروعه المختص الذي ينشد عن طريقه إلى ترقية مستواه الإقتصادي والإجتماعي، أما فوائد التدريب المهني للمجتمع فهي عدة، ومنها: يُسهم في رفد الاستثمار الوطني، من خلال إدخار فُرص عمل لفئة من الشبيبة التي لها ميول للعمل المهني دون الأكاديمي، الأمر الذي يُقلّل من نسبة البطالة في جموع الشبيبة،

 مثلما أنّ التدريب المِهني يَصرف عجلة الإصدار الوطني، على يد إدخار عمالة مُدرّبة وماهرة وباستطاعتها أن التسجيل بسوق الشغل، وسَد طلب المُجتمع في مُختلف ميادين الشغل المِهني والحِرَفي.

مجالات التدريب المهني

يوجد العديد من الساحات التي يتوفّر لها تمرين محترف، ومنها: الإلكترونيات، التمديدات الصحيّة، الصناعات النسيجيّة والجلديّة، الصناعات الغذائيّة، إصلاح الأجهزة الكهربائية، الإتصالات وتقنية البيانات، السكرتاريا، مهن المطابع، بلوَرة الذهب، أعمال الإنشاء، النّجارة والديكور، الحدادة والألمنيوم، التنجيد، ميكانيكا المركبات، الحرف اليدوية، التحسين، التصميم الجرافيكي، الفندقة والسياحة، التبريد والتكييف والتدفئة المركزية.

أساليب التدريب المهني

• التدريب خارج مكان الشغل(Off Job): يبقى الكثير من طرق التدريب خارج مقر الشغل، ومنها: المحاضرة، النقاش، فرق الحديث، الخطاب العملي، التدريب العملي، الواجبات الدراسيّة، التمارين، الأعمال التجارية التطبيقيّة، دراسة الحالة، تمثيل الأدوار، المحاكاة.
  
• التدريب في موضع الجهد (On Job): التلمذة الصّناعيّة، التوجيه، التدريب العملي طوال الدّراسة.

أهميّة التدريب المهني

تمثّل التحدّيات الاقتصادية التي يواجهها أي بلد سبباً مهماً يستدعي وحط خطط تنمية وبرامج تمرين احترافي، باستطاعتها أن تأهيل العمالة الوطنيّة للإسهام في معالجة التحديات التي تجابه المجتمع، وينبغي أن تكون تلك التدابير والبرامج متجاوبة؛ لمجابهة التغييرات التي من الممكن أن يواجهها البلد، مثل: اكتشاف موارد طبيعيّة جديدة.