1. الاختلاف الواضح بين كل من مفهوم التعليم و التدريب ، من إذ الأهداف و الأساليب و طرق التقدير .

2. أن التدريب يتنوع من إذ المجال ، ومن إذ الهدف ، فهناك تدريب فني ، تدريب إداري ، تدريب عسكري ، إلى غير هذا من الأشكال . وجميع من تلك الأشكال تنقسم بدوره إلى توزيعات خاصة .

3. أن التدريب – وإن اختلف عن التعليم- فإنه غير ممكن بأي حال من الأوضاع أن يلغي التقديم الفرضي ، وليس ثمة مزاولة أو تأدية لا تستند إلى المعرفة .

4. ويتبع للحقيقة السابقة أن نقل أثر التدريب وترجمته إلى تأدية أو سلوك هو المقياس الحقيقي لقياس مجال تحري أهداف التدريب ، فالموظف الذي ينضم ببرنامج تدريبي يستمر في أعقاب انصرام البرنامج بحاجة إلى المجال العملي حتى نقدر من علم نفع التدريب لأن مقاصد التدريب السلوكية المحددة تعني ضرورة وجود مقاييس لقياس تأدية الموظف و تقييمه ، قبل الحكم على المستوظف أو على البرنامج بالنجاح أو الفشل .

5. ويعرف التدريب : بأنه يقصد هذا العمل المنظم والخطة لتزويد العاملين في الجهاز التعليمي بمعارف محددة وتنقيح مهاراتهم وقدراتهم وتطويرها ، وتحويل سلوكهم واتجاهاتهم بأسلوب غير سلبي تشييد ، وهو عملية هيئة ومستمرة ترمي إلى تنقيح تأدية العاملين في العمل ، ليغدو تأديةً فعالاً لتلبية وإنجاز نتائج محددة يتطلبها هذا المجهود من خلال قيام المستوظف أو المدرس بأعمال ومهام محددة تتفق وسياسات وإجراءات وأحوال الشركة التعليمية التي يعمل بها ذاك المستوظف أو المعلم .

6. يعرف التدريب كذلك بأنه : عملية تقصد لإكساب المعارف والخبرات التي يتطلب إليها الإنسان ، وتحصيل البيانات التي تنقصه ، والاتجاهات الصالحة للعمل والسلطة ، والأصناف السلوكية والخبرات المهارية المناسِبة ، والأعراف اللازمة من اجل ترقية مستوى كفايته في التأدية .

7. يدري التدريب على أنه : تعب نظامي متكامل مطرد يهدف إلى إثراء أو إنماء علم الواحد ومهارته وسلوكه لأداء عمله بدرجة عالية من الكفاءة والفاعلية .

8. وعرف التدريب أيضاً أنه : عملية منتظمة ومستمرة أثناء حياة الواحد تصبو إلى تعزيز تمكُّن الشخص على تحري معدّل عال في أدائه ونموه المهني ، يتم هذا على يد إكسابه بيانات ومهارات واتجاهات مرتبطة بمجال عمله أو تخصصه .

9. ويعلم التدريب بأنه ” نشاط خطة يرنو لتنمية القدرات والخبرات المهارية الفنية والسلوكية للشخصيات العاملين لتمكينهم من تأدية فاعل ومثمر يؤدي للوصول إلى غاياتهم الشخصية ومقاصد المنظمة بأعلى جدارة ممكنة

10. ومن تعريفات التدريب بأنه : عملية جمعية متواصلة محورها الشخص تصبو إلى فاعليات متغيرات معينة سلوكية وفنية وذهنية ، للقاء احتياجات معينة حالاً أو مستقبلياً ، يتطلبها الشخص والعمل الذي يقوم به والمنظمة التي يعمل فيها .

11. ويدري التمرين بأنه “النشاطات الإدارية أو التنظيمية التي تصبو إلى ترقية مقدرة الإنسان على تأدية عمل محدد أو القيام بدور معين في المنظمة التي يعمل بها ” .

12. والتدريب كذلك هو : تزويد الشخص بالأساليب والخبرات والاتجاهات العلمية والعملية الصحيحة الضرورية لاستعمال المعارف والخبرات المهارية الجارية التي يمتلكها أو القريبة العهد التي ينالها بما يستطيع من تقديم أجدر تأدية محتمل في وظيفته الجارية ، ويعده للقيام بالمهمات الوظيفية المستقبلية بحسب خطة علمي لاحتياجاته التدريبية .

– التدريب نشاط بشري .

– التدريب نشاط خطة له ومقصود .

– التدريب يصبو إلى إحراز تغييرات في جوانب مختارة عند المتدربين .

– التدريب ليس هدفاً في حاجز نفسه وإنما هو عملية جمعية تستهدف تنقيح وإنماء إمكانيات واستعدادات الأشخاص ، بما ينعكس أثره على ارتفاع غايات المنظمة المحققة.

– أن التدريب هو الطريقة الابرز التي تؤدي إلى إنماء وتنقيح الكفاية الإنتاجية للمنظمات .

– أن التدريب من أفضل ساحات الاستثمار في الإنسان .

– أن التدريب عملية مستقبلية .