20 صفة يجب أن تتوفر في المدرب الناجح
التدريب ليس مجرد معلومات يتم نقلها إلى الناس، لأن هذه المعلومات لها طرق للإخراج، كما ان طرق التقييم والعرض والتنظيم والمراقبة. بعض شروط التدريب الناجح لذلك هناك بعض الصفات التي يجب ان يتحلي بها المدرب الناجح.
يتمتع بعض الناس بالعديد من الصفات التي تجعلهم ناجحين في مجال تخصصهم. لذلك يحتاج المدرب أو أي شخص لديه خلفية وظيفية إلى مجموعة من الصفات، مثل التدريس أو تدريب التنمية البشرية، لمساعدته على أداء واجباته بأفضل طريقة ممكنة.
فالمدرب الناجح هو الشخص الذي يساعد العملاء في العثور على إجابات بأنفسهم من خلال التعاون المستمر. تتمثل مسؤوليته الأساسية في تطوير فهم العملاء لكيفية تحقيق أهدافهم. يساعد المدربون في تحقيق الأهداف المهنية أو الشخصية. تقليديا، لا ينبغي لممثلي الصناعة التأثير على عملية صنع القرار لدى العميل. مهمته هي تنظيم العملية بحيث يحقق الشخص نفسه الهدف المنشود.
نظرًا لتطور أساليب التدريب مع تطور الحضارة الإنسانية، فضلاً عن التطور الهائل في مجال العلوم والتكنولوجيا، من الضروري أن يكون المدربون الناجحون على دراية بأساليب التدريب المختلفة وأن يكونوا قادرين على اختيار الطريقة المناسبة لتحقيق أهداف العملية التدريبية.
هناك العديد من المعايير التي يتم أخذها في الاعتبار لقياس مدى نجاح التدريب الإداري للمدرب، وكلما زاد التزام المدرب بهذه المعايير، زاد استفادة المتدرب من أنماطه المختلفة، والاختلافات الفردية، وحتى أهداف التدريب
فالمدربون هم المسؤولون عن الأداء المستقبلي ونمو المنظمة. لذلك، يجب أن يعملوا على تحسين المجالات الأكثر صعوبة بالنسبة لهم. لا تخطئ، لا توجد صيغة واحدة تناسب الجميع لجعل المدرب مدربًا جيدًا. ولكن مع ذلك، هناك بعض الصفات والسلوكيات التي يجب أن يتمتع بها المدرب الجيد عند تعليمه ما التدريب.
أهم 20 صفة يجب أن تتوفر في المدرب الناجح:
1. العمل في ضوء الأهداف والغايات الشاملة
2. ان يمتلك إطلاع واسع ومتخصص
3. يحترم مهنة التدريب و المتدربين
4. يتميز بالتواضع الفكري
5. أنه يميز بشكل جيد بين تدريب الكبار وتعليم الأطفال
6. يخشى كثيراً على سمعته التدريبية
7. يدرب في مجالات متخصصة محدودة .
8. الرغبة في أن تكون المستفيد الأكبر من البرنامج التدريبي.
9. دقيق في كتابته و فيما يطرحه .
10. موضوعي غير متحيز .
11. لبق ومتحدث مؤثر ومقنع
12. قادرة على التواصل مع أنواع مختلفة من الطلاب.
13. أضاف أفكاره وانطباعاته واستنتاجاته إلى المواد التدريبية، وبذلك أضفى على التدريب طابعه الخاص.
14. منطقي يتميز بمهارات تفكير
15. قدرة عالية على الحوار
16. القدرة على إدارة شؤون الموظفين والتدريب والقاعة الدراسية بشكل عام والتعامل مع مختلف الظروف التي قد يمر بها بشكل حكيم
17. مهتم بالمظهر العام .
18. بيئة التدريب منظمة ومرتبة ومجهزة بشكل صحيح
19. العروض المتنوعة للمواد التدريبية وطرائق التدريب المختلفة.
20. يوازن اقتراحه بين نسبة المهارات ونسبة المعرفة ونسبة المواقف.
كما يجب على المدرب الناجح التعامل مع الأمور اللوجستية، مثل تلك المتعلقة بإعداد غرفة التدريب، أو فشل أحد المعدات التي يستخدمها، أو حتى حجز القاعة، والحصول على المواد التي يحتاجها، وغيرها الكثير. على الرغم من وجود آخرين مسؤولين عن مشاكل مماثلة، ومع ذلك، يجب أن يتمتع المدرب الناجح بالقدرة على تولي المسؤولية في هذه المواقف ومعالجة مشاكله التي تظهر.
ويتميز المدرب الناجح بالملاحظة الصادقة لأداء الطالب، وهذا لا يعني بالضرورة أنه فظ أو قاسٍ، ولا يبالغ، بل ينتقد بشكل مباشر ومصداقي حتى يكون هناك شفافية بينه متدرب حتى يتمكن المتدرب من التركيز على نقاط ضعفه والتعرف عليها من خلاله يمكنه التغلب على نقاط الضعف هذه، كما يمكنه المساعدة بإعطاء المتدرب النصيحة التي يحتاجها للتغلب على نقاط الضعف.
نجد أن عملية التدريب لا تتعلق فقط بتقديم وتفسير المواد التدريبية، ولكنها مهارة تشمل العديد من المهارات الفرعية الشخصية والتقنية. لذا، إذا كنت تريد أن تكون مدربًا ناجحًا، يجب أن تبدأ بتطوير السمات المذكورة أعلاه، والتمرن عليها، وتطبيقها مرارًا وتكرارًا في الميدان لتقويتها.
في الختام، نؤكد أن التدريب هو جزء أساسي من أي شركة. أن تصبح مدربًا ليس بالأمر السهل. يجب على المدرب أن يوازن بين كمية المعلومات التي يقدمها وتفاعل المشارك معها.
