3نصائح لتسويق الدورة التدريبية

3نصائح لتسويق الدورة التدريبية

نصائح لبناء قائمة بريدية ضخمة

1.انضم إلى مجموعاتالتواصل الإجتماعي

مجموعات التواصل الإجتماعي توفر بيئة غنية بالعملاء المُحتملين إذا أُستخدمت بالمظهر السليم، كل ما هو مطلوب منك هو استخدام منصات إجتماعية مثل فيسبوك (Facebook) للبحث عن مجموعات يُحتمل قدوم من هو معني بموضوع دورتك فيها، مثلاً، إذا كنت تُرِجل دورة تعليمية لتفسير “متطلبات الطهي” فبحث متعجل عن مجموعات الطهي قد يقربك خطوة أو اثنتين لأول تلميذ لك

2.أنشئ محتوى مجاني مثري وهادف

وجع تستطع جلب عملاء لك بأفكارك الفريدة وحدها؟ لا تقلق، يُوجد أكثر من أسلوب وكيفية، إلا أن عليك ليس إلا القيام بمجهود تكميلي طفيف و إنتهاج الزمان الوافي لإنشاء محتوى قَيِّم يمكنه أن يجذب لك عدد محدود من الزبائن. ليس بالضرورة أن يكون لذا المحتوى صلة بمجال دورتك ما دام أنه يوفر جدوى للزائر الذي على الأرجح من الممكن أن يكون مهتماً فيما بعدً بالمشاركة بدورتك التدريبية.

3.استخدمالمراسلات البريدية للترويج لمنتجك

أي برقية بريدية لا تُطلع فيها المتلقي على مخطط دورتك التدريبية هي إمكانية تسويقية ضائعة! وفق إحصائيات قريبة العهد ثمة أكثر من 293 مليار برقية بريدية تم استقبالها في 2019! وتتوقع نفس تلك الإحصائيات أن يتكاثر ذاك العدد إلى ما يزيد عن 316 مليار برقية بريدية بحلول عام 2021! كم من تلك المراسلات تتوقع أنها تخصك؟ كم زبون مُحتمل كانت ستجلب لك هذه المراسلات إذا أُستخدمت بالأسلوب والكيفية السليمة؟

كيفية تحويل مشتركي البريد الخاص بك إلى تلاميذ مستقبلاً

أنت قد قمت حتى حالا بالتفكير، التخطيط، التجهيز، التسعير، إضافة إلى إنشاء قاعدة زبائن ثابتة، ذاك مدهش! لاغير إنتظر واستمر عمل قليل من الجهد الإضافي لضمان النتائج. حان حاليا الدهر لتغيير ذاك الكنز الذي تحوزه إلى طلبة مستعدين للمخاطرة بشراء دورتك التدريبية.

ينبغي عليك هذه اللحظة إطلاق سلسلة من المراسلات البريدية لتلك القائمة تشرح لهم فيها كل ما يرتبط بالدورة التدريبية خاصتك على نحو طفيف يحتوي كل فترات الدورة ويجيب على كل أسئلة التلميذ.

أنت هنا مطالب بأن تظهر لتلميذك المُحتمل ذاك ما هي المتشكلة التي تنشد لحلها؟ لماذا من الممكن أن يكون ذاك التلميذ مهتماً بإيجاد حل لمثل تلك الإشكالية؟ ما هي الكيفية التي ستعتمدها لتحل له مشكلته تلك؟ وما هي النتائج المتوقعة لشراء التلميذ لدورتك تلك؟ أي برقية بريدية لا تقدم إجابة وافية لجميع تلك الأسئلة لن تلبي رغباتك ولن تُعتبر أداة معتمدة لتسويق الدورة التدريبية.

استرتيجيات فعالة لتسويق الدورة التدريبية عبر البريد الإلكتروني

تخصيص رسائلك البريدية

تخصيص رسائلك البريدية يضمن لك جذب أنتباه التلميذ بصورة أضخم وهو عامل غني لدى تسويق الدورة التدريبية. مثلاً، انظر إلى الرسالتين البريديتين التاليتين ونشد أن تَحذِر أي منها ستؤدي مبيعات

الرسالة أ: “عزيزي، هلا تتفقد دورتي في الطبخ”.

الرسالة ب: “عزيزي أحمد، بما أنك أَبديت إعجابك بمُحتوى وصفات الطبخ الذي قدمته في مجموعة الفيسبوك، هلا تتفقد دورتي في الطهي، يُوجد فيها بيانات وافية وسوف تقوم بتوضيح وشرح لك الأسلوب والكيفية بالصوت والصورة خلافاً للمنشورات التي نشرتها. شكراً لك”.

هنا، استخدم المدرب الإلكتروني المثالي معرفته بتلميذه ذاك لينتج برقية خاصة واجهة ليس إلا له لتجذب انتباهه هو وتلبي رغباته هو، وبهذا أشعر المدير الرياضي تلميذه بأهميته ودوره المؤثر في فوز الدورة.

يُفضل أن تكون رسالتك التدريبية صديقة لوضع الهاتف

ثمة احتمال كبير أن يقرأ تلميذك المستقبلي رسالتك البريدية من تليفونه، استناداً لإحصائيات موثوقة نسبة 61.9% من المراسلات البريدية يشطب تفقدها على يد التليفون الحاذق! هذا قد لا يشير إلى شئ بما يختص محتوى الرسالة الكتابيّ، إلا أنه بالتأكيد يُرغمك على جعل طرازها العام مناسباً ومقبولاً لمستخدمي الهواتف الذكية.

اختبر رسالتك البريدية قبل إرسالها للعملاء

ذلك أمر لا مفر منه، إختبار رسالتك البريدية يؤكد لك إذا كانت تُمثل العبرة المثالي لك ولدورتك التدريبية أم لا، يقتضي إعادة نظر المقال والتصميم، ثم أرسل الرسالة لعدة ضئيلة من قائمتك البريدية قبل إرسالها بشكل رسمي إلى كل الزبائن، ذلك سيُمدك ببيانات حيوية تساندك في دراية ما إذا كانت تلك الرسالة البريدية مُقُدرٌ لها التوفيق أم الفشل.

ماذا بعد؟

تسويق الدورة التدريبية بإستخدام البريد الإلكتروني طريقة مُجدية ومضمونة إذا أُتبعت النُّظُم الموضحة بالأعلى بحزافيرها، ففي التتمة، تلك الكيفية كان لها دور كبير في مكسب رئيس الولايات السابق بمنصبه!

بعد تسويق الدورة التدريبية بالبريد الإلكتروني سيتبقى على المدرب بعض الخطوات البسيطة لتعطيل دورته، الخطوة اللاحقة ستنطلق بفعل صفحة مبيعات المبتغى منها تدعيم المبيعات وتقوية فرص النجاح. تحرك معنا إلى الخطوة التالية فلم يبق للمشوار الذي بدأنا به إلا فصل واحد!