من أساليب التدريب والمشاركة التي تصب بالكامل في صالح العملية التدريبية وتسعى إلى مساعدة المتدرب على تحصيل القدر الأكبر من الفائدة عبر العملية التدريبية والتركيز على رفع وتنمية الجانب الفكري والإدراكي والإبداعي أيضًا لدى المتدرب.
أولاً: مجموعة المناقشة:
تم تعديل الطريقة من طريقة العصف الذهني وهي مصممة لتوليد مناقشات تستند إلى مناقشات جماعية تؤدي إلى أفكار وحلول جديدة. تتكون مجموعات المناقشة عادة من (5-6) أشخاص، وقد يُطلب من المجموعة توليد أفكار حول موضوع محدد أو مفتوح عن طريق اختيار واحد منهم لتقديم نتائج عملهم للآخرين.
مميزات مجموعات المناقشة:
- مستوى عالي من المشاركة.
- نقاش مركز على الأهداف والأفكار.
- ابتكاري.
- إنه يمنح الأفراد الفرصة للتعبير عن آرائهم دون مواجهة المجموعة بأكملها.
محددات المناقشة:
- مناسب فقط للمجموعات الصغيرة.
- قد لا يكون التفاعل جيداً داخل المجموعة.
- يحتاج إلى مهارات عالية من المدرب.
ثانياً: الدراما الاجتماعية:
الدراما الاجتماعية من أهم أساليب التدريب في مجال الموقف والسلوك، ولكن هذه الطريقة تتطلب الكثير من العمل والتحضير المسبق، واستخدام هذه الطريقة يتطلب ما يلي:
- تحديد الهدف.
- قم بإعداد نص مناسب لجمهورك المستهدف لتحقيق أهدافك وإضافة بعض المحتوى الفني اللازم.
- يتم تقديم العروض التوضيحية (البروفات) لتحسين الأداء وضمان وضوح الأفكار ومدى ملاءمة العلاج.
- من الأفضل توزيع مجموعة من القوائم للعرض.
- محددات الدراما الاجتماعية:
- تحتاج إلى إعداد جيد.
- يتطلب مهارات خاصة في التمثيل.
- يمكن اعتباره نشاطًا ترفيهيًا وليس نشاطًا تدريبيًا.
ثالثاً: الألعاب والتمارين:
اللعب هو أحد الأساليب في التدريب وهو خاص لأنه يختلف عن جميع الأساليب الأخرى في أنه لا يتطلب الكثير من الموارد بخلاف إنشاء الأفكار أو تعجيلها من خلال اللعب، ولكنه يتطلب بعض العناصر المهمة التي يجب مراعاتها. :
لا ينبغي أن تكون الألعاب للمتعة فقط وملء الفراغات.
وضوح إطار اللعبة أو التمرين:
- أهداف اللعبة أو التمرين.
- الخطوات الإجرائية.
- الأدوار.
- أكِّد على أنه بالرغم من أن اللعبة لا تمثل مواقف حقيقية، إلا أنها يمكن أن تساعد المشاركين على التركيز على موضوعات حقيقية.
- امنح وقتًا كافيًا بعد المباراة لمناقشة النتائج.
مميزات الألعاب والتمارين:
- تساعد المناقشات في تنمية الشعور بالأصالة والاهتمام بالمشاركين.
- نقل المفاهيم أو المهارات بسهولة من خلال الألعاب.
- قوة الاسترجاع والتذكر.
- أسلوب تدريبي ترفيهي غير ممل.
- تصلح للتعامل مع الاتجاهات.
رابعاً: القصة غير الكاملة:
نروي قصة غير مكتملة ونطلب من المتدرب تخيل الحل، فهذه طريقة تدريب شائعة، والمفاهيم والأفكار متأصلة بعمق في عقل المتدرب، وتعزز من إبداعه وخياله، ولكن يجب أن يكون مستعدًا جيدًا، وإلا سيكون هناك الارتباك وعدم فهم ما يعنيه حقًا.
مميزات القصة غير الكاملة:
- استنتاج الحلول من قبل المتدرب.
- اكتشاف القدرات.
- توضيح تعدد الأفكار.
- الحصول على العديد من البدائل.
شروط وضع القصة غير المكتمل:
- أن تكون قصيرة وتحمل فكرة واحدة.
- أن تكون هادفة وواضحة.
- أن تكون نابعة من البيئة المحلية وواقعية.