5 صفات تجعلك مدرب عظيماً
المدرب مسؤول عن الأداء المستقبلي ونمو المنظمة. لذلك، يجب أن يعملوا على تحسين المجالات الأكثر صعوبة بالنسبة لهم. لا تخطئ، لا توجد صيغة واحدة تناسب الجميع لجعل المدرب مدربًا جيدًا. لكن مع ذلك، يجب أن يتمتع المدرب الرائع بصفات وسلوكيات معينة عند إعطائه دورات تدريبية.
زادت المنافسة بين الشركات بشكل كبير خلال العقود القليلة الماضية بسبب المعرفة الهائلة والتطورات التكنولوجية. لهذا السبب، تبحث الشركات عن حلول لمواجهة هذه المنافسة التخريبية. يعتبر التدريب العنصر الأكثر تأثيراً في عملية المواجهة، لذا يبرز سؤال منطقي، من هو المدرب؟ مشيرا الاصبع هل حان دوري؟
يجب أن يمتلك المدرب الجيد واحدة على الأقل من الصفات التالية:
1. الشخصية: نعني أن كل مدرب يجب أن يكون له سحره الفريد، لأن لا أحد يرغب في الاستماع إلى مدرب ممل وعديم القيمة. يجب أن يكون المدرب لطيفًا ومبهجًا وحيويًا ومليئًا بالطاقة، وذلك لتوفير الطاقة والحيوية للطلاب. رياضة المدرب، التباين اللوني كل من صوته ونشاطه النشط مسؤولان عن زيادة مستويات الطاقة وحيوية التدريب. يتمتع المدرب ببعض روح الدعابة المضحكة والتي تعمل أيضًا بشكل جيد لجذب اهتمام المشاركين. بالإضافة إلى كل ما سبق، فإن المدرب الجيد سوف يبسط المواد التي يقوم بتدريبها قدر الإمكان.
2. الفهم والوعي: المعرفة والخبرة عنصران أساسيان يجب أن يمتلكهما المدرب. يجب أن يكون المدرب الجيد على دراية بجميع مجالاته وجاهزًا دائمًا لأي سؤال أو استفسار. يتكون التحضير من شيئين: التحضير الشخصي وإعداد الموقع. يتطلب الإعداد الشخصي جلسات تخطيط مدروسة من أجل تم تطويره قبل التدريب. يتضمن ذلك الموضوعات الرئيسية التي ستناقشها موضوعات التدريب، وطرق التعلم، والأدوات اللازمة، وتحديد الوقت اللازم لإكمال كل موضوع، وأمثلة من العالم الواقعي أو قصص يشاركها المتدربون. تجهيز المكان، بما في ذلك جميع الترتيبات اللوجستية من الجلوس إلى الراحة، درجة حرارة الغرفة والإضاءة.
3. الإبداع: كونك مدربًا مبدعًا يعني استخدام أساليب وتقنيات متعددة في جلساتك التدريبية. إنه فن التقديم باستخدام ألوان وأحجام خطوط وتصميمات رسومية ومخططات مختلفة. المدربون الأكثر نجاحًا هم أولئك المبدعون من أجل التمكن من ذلك ابحث عن حلول مبتكرة وفعالة تساعد الناس على التعلم.
4. التخيل والتخيل: تعد قدرة المدرب على تصور جلسة التدريب من أهم الجوانب التي تؤثر على عملية التدريب. عندما يستخدم المدرب خياله، فإنه يطبق المبادئ النظرية التي تعلمها سابقًا لممارستها. يجب أن يكون المدرب الجيد مصدر إلهام من أجل التأثير على أفكار ومشاعر المشاركين سيؤدي ذلك إلى تحسين أدائهم. يجب عليه أيضًا أن يتخيل أي شيء يعتقد أنه سيكون مفيدًا للمتدرب.
5. السلوك: نشير إلى فن التواصل مع الآخرين. يجب أن يتمتع المدرب بالمؤهلات التي تمكنه من إيصال معرفته بشكل فعال للمتدربين، شفهياً وخطياً. بعض المدربين، على الرغم من معرفتهم وثقافتهم الممتازة، يفقدون احترام واهتمام جمهورهم لمجرد أنهم يفتقرون إلى الثقة ومهارات الاتصال المناسبة للتواصل معهم الطلاب. نعتقد أن المدربين الأكثر فاعلية هم أولئك الذين لديهم خصائص مميزة وطريقة للتواصل مع طلابهم. من ناحية أخرى، فإن الرغبة في مشاركة المعرفة هي نقطة حساسة للغاية، ونجد أن الكثير من الناس يرفضون مشاركة معارفهم وثقافتهم مع الآخرين. بالإضافة إلى ذلك، المدرب الناجح لا يعزل نفسه، بعيدًا عنه بل هو من يتفاعل مع الآخرين ويشاركهم أفكارهم ويساعدهم في حل مشاكلهم حتى يضمن أن البرنامج التدريبي الذي يقدمه يتناسب مع احتياجات المشاركين وأهداف المنظمة.
في الختام، نؤكد أن التدريب هو جزء أساسي من أي شركة. أن تصبح مدربًا ليس بالأمر السهل. يجب على المدرب أن يوازن بين كمية المعلومات التي يقدمها وتفاعل المشارك معها.
متى تحتاج إلى تعلم كيفية تدريب المدرب
هناك بعض الحالات أو الوظائف التي تحتاج إلى تدريب المدربين ومن أهم تلك الحالات:
· إن كنت صاحب مشروع ما أو مؤسسة تقدم خدمة أو منتج للمستهلكين فبالطبع تحتاج إلى فريق عمل.
· تمكنك تلك الدورة على تكوين فريق عمل وإدارته وتدريبه على تسويق منتج ما أو القيام بمهام تخدم مؤسستك.
· بالتالي يتلقوا المعلومات منك بشكل سلس وقوي للغاية.
· حيث يتلقوا المعلومات الصحيحة منك، وقد تم نقل لهم كافة الخبرات الأساسية التي تجعلهم منتجين.
· ويترتب ذلك على مختلف الأنشطة التي تحتاج فيها تدريب أشخاص على التدريب في الأساس.
