7 أهم أهداف احترافيه للتدريب التربوي

التدريب التربوي عملية مفيدة وبرنامج مصمم لتحسين إمكانيات المتدرب بواسطة تزويده بالمعلومات الأساسية والمعارف الأساسية وترقية مهاراته وإنماء إمكانياته وتطوير اتجاهاته و قناعاته وتغييرها للأفضل سعيا إلى إعزاز درجة ومعيار الجدارة وتنقيح التأدية وتزايد الإنتاجية بأقصى مقدار محتمل من الإجادة والأصالة والسرعة والاقتصاد عن طريق المدرب نافذ.

7 أهم أهداف احترافيه للتدريب التربوي

وبحافز أن يكون التدريب ناجحا ذا سعر ومكسب على المتدربين لا مفر من التصميم المسبق له والذي يتضمن تحديد المقاصد المرجو تحقيقها وبذلك جمع المعلومات والمعلومات بغرض تحليلها ودراستها للوقوف على الأحوال الجارية والمتوقعة ووضع المقترحات والإجابة عن كل الاستفسارات ليتم وحط الخيارات وتقويمها واختيار الأنسب منها وبذلك تحديد الوسائط والإمكانات الضرورية .

أهداف التدريب التربوي

لعل من أهم المقاصد التي ينشد التمرين التربوي لتحقيقها للمتدربين تكمن في :-

1.إعلاء مستوى أداء المتدربين
2. تطوير معارفهم وزيادة قدراتهم على التجديد والإبداع
3.تدعيم خبراتهم و تحديث مهاراتهم
4. تعريفهم بالمشكلات التي قد تواجههم وأساليب مداواتها
5. معالجة ذروته القصور
6. تعريفهم بالطرق العصرية و أساليب ترقية الرابطة البشرية في نطاق جو الشغل
7. اكتشاف الكفاءات الجيدة من بينهم والاستفادة منها

المدرب التربوي

ويعتبر المدرب التربوي محور عملية التدريب لأنه الواحد الذي يقوم بنقل المحتوى التدريبي عن طريق غفيرة طرق إلى الشخصيات المتدربين . 

لذا كان لا مفر من توافر أربع خبرات مهارية ضرورية في المدرب لتقديم التدريب النافذ الذي من خلاله يكون قادرا على تقصي مقاصد عملية التدريب وتلك المهارات هي الحضور والملاحظة والاستماع وطرح الأسئلة.

أما الملامح اللازم توافرها في المدير الفني لأجل أن يكون فعالا وناجحا ومتميزا في ميدان التدريب فتندرج في:

• الاستمتاع بالثقافة العالية والإلمام بالمعرفة الأساسية
• القدرة على تقصي الانسجام والتفاهم مع المتدربين والقدرة على التصرف معهم على اختلاف أنماطهم (التقدم السليمة)
• التمكن من تكييف برنامج التدريب ليصير قابلا للتطبيق في إطار الإمكانات المتوفرة
• تخطيط برنامج التدريب في إطار مخطط محددة وجدول زمني مناسب (الإعداد الجيد للموضوع)
• القدرة على تعديل برامج التمرين وتحسينها لتلبي حاجات المتدربين
• التحلي بشخصية معبأة بالنشاط تتصف بروح الدعابة والتمتع بالعمل تنتشر روح الإبتهاج ضِمن حجرة التدريب
• إجادة مهارات الاتصال
• التحلي بالأخلاق الحميدة مثل الصدق والأمانة والوفاء
• الرغبة الخالصة في المجهود
• الثقة بالنفس وقوة الشخصية وجلَد المسؤولية
• الاستعانة بالآخرين والإيمان بمبدأ التعاون معهم
• انتباه مستوى المتدربين والفروق الفردية
• المرونة
• إدارة الوقت

وينبه على المتدرب متعددة شؤون مثل إنتاج القرارات وتقديم وجهات نظر صلبة لحسم الجدال والخروج عن الشأن الأمر التنظيمي له وتفريق وبعثرة دماغ المتدربين وإنهاء الجهود دون تنفيذ أو دون حوار أو دون إقفال.
طرق و طرق التدريب
إن دراية فن وطرق التدريب المتنوعة السليمة وجوب ضرورية للمدرب الناجح إذ تتفاوت طرق ووسائل التدريب وفق عدد المتدربين ونوعية البرامج بهدف تأدية تلك البرامج

التدريبية في إطار الإمكانات المتوفرة ولعل من أكثر الأمور التي يلزم مراعاتها في هذا :

• ملاءمة الكيفية التدريبية مع موضوعات التدريب واحتياجات المتدربين
• توافر المحددات والقواعد الصحية في مقر التدريب
• واقعة موقع التدريب للمتدربين بحيث يستطيعون الوصول إليه بيسر
• إدخار الطرق والأدوات والأجهزة الضرورية للبرنامج التدريبي
• إدخار غرف حادثة لعقد المحاضرات والندوات والحلقات الدراسية وورش الشغل وإقامة الدروس
• تحديد فترة البرنامج التدريبي مأخوذا بعين الاعتبار ظروف الدوام الرسمي للمتدربين

وتنقسم طرق التدريب التربوي إلى نوعين:

أولا : طرق التدريب النظري وتشتمل على الحوار ، المحاضرة ، الاجتماعات، القراءات والأبحاث الإجرائية ، النشرات الإشرافية الموجهة.

ثانيا: أساليب التدريب العملي وتشتمل الدروس التطبيقية ،المشاغل التربوية ، إصدار الوسائل والأدوات المساعدة في عملية التعليم ، الزيارات والرحلات الميدانية ،والتجارب .

وعلى المدرب أن يسأل ذاته حتى الآن كل مقال عن الأسلوب الذي يمكن أن يشكل أسمى لو اتبعه لنجاح مهمته وألا يرتضي لنفسه سوى الأمثل علما بأن الاستمرار في البحث عن أرقى الطرق لتمرين المتدربين هي أجود المكونات المتميزة التي ينبغي أن يمتاز بها المتدرب.

وحتى تكون البرامج التدريبية فانتة ومشوقة يتفاعل برفقتها المتدربون بأسلوب جيد يجب أن تكون متمشية مع القيادة التكنولوجي وتمنح للمتدربين العدد الكبير من الفرص لبحث المشاكل وحلها وإنماء مهاراتهم وإضافة الجديد إلى معارفهم وخبراتهم ،

وأن يُراعى في عملية تقويم تلك البرامج التنفيذ برأي المتدربين وأن يكون تحديث تلك البرامج أولاً بأول بالأخذ في الإعتبار نتائج عملية التغيير ، وأن يفاضل لتلك البرامج المدربين ذوي الخبرة الجيدة والمتمكنين من المادة العلمية والملمين بالطرق التربوية الجديدة والتي تؤهلهم للقيام بتلك البرامج على أنهى وجه ،

و الأمر الذي يزيد فاعلية البرامج التدريبية وحط الحوافز التشجيعية لها لتهييج حافزية المتدربين وبعث التنافس بينهم ومن تلك الحوافز مثال على ذلك تكريم المتدربين المتميزين في الاحتفالات التربوية ومنحهم شهادات الحمد والتقدير .

7 أهم أهداف احترافيه للتدريب التربوي