موازنات التدريب: في كثير من المؤسسات العامة والشركات الخاصة، يتم وضع ميزانية كل عام لتدريب وتطوير العاملين بها، وتحدد تكلفة البرامج التدريبية خلال العام، وتسمى (ميزانية التدريب). وأساسي لوضع خطة تدريب سنوية لتحسين أداء الموظف وزيادة إنتاجية الموظف، فإن الميزانية هي خطة شاملة تعبر عدديًا عما يتوقع تحقيقه خلال فترة زمنية معينة. حول المصروفات المطلوبة للتدريب وما يفيد المؤسسة للأفراد في هذا الصدد.
هناك مراحل خاصة لأنشطة التدريب و موازنات التدريب، وهي الميزانية المخططة المقدمة للمتدرب، والميزانية المخططة للتدريب المخطط، وميزانية الأداء.
لذلك من هذا المنطق، يمكننا القول أن المبدأ الأساسي لميزانية التدريب و موازنات التدريب قد اكتمل بعض الأساليب التي يعتقد الباحثون أنها الأقرب عند تجميع الميزانيات وتكاليف التدريب السنوية ل موازنات التدريب هي:
1- موازنة الاستخدام في موازنات التدريب الحالي من خلال معرفة الرواتب والبدلات والحوافز والاحتياجات المكتبية للأفراد العاملين في المؤسسة.
الالتزام المالي بالتدريب المؤسسي على مدار العام.
3- ميزانية الوقت و موازنات التدريب للمتدربين لتحديد الفترة الزمنية من العام التي يحتاج الأفراد للتدريب والاستفادة منها.
4- استثمار الموازنة، وهذا النوع يتطلب تخطيط طويل المدى في الجهة المسؤولة عن المشروع، وترتبط الميزانية الاستثمارية بالمصروفات يهتم الرأسماليون بتوفير أو استبدال المعدات والآلات والمواد المستخدمة في المؤسسات، أو تطوير مختلف المباني والأثاث، لمعرفة مدى توفير بعض الأموال واستثمارها في ميزانيات التدريب للتنفيذ والاستخدام.
تكاليف التدريب: الأمور التي تحدد التكلفة الفعلية لتدريب العاملين في المؤسسة. من بينها:
1- تخصيص مبلغ محدد ومحدّد من أموال التدريب حسب إجمالي الإيرادات المالية للمؤسسة.
2- تحديد نسبة معينة من شاغلي الوظائف لتلقي الدورات التدريبية حسب احتياجات العمل، وتقدر تكلفتها على أساس التكلفة الإجمالية للأجور من المنشأة.
يعمل الأفراد على المهمة المحددة المطلوبة ثم يقدرون التكلفة المالية لتدريب تلك الفئة. كفاءتها الإنتاجية، والغرض من ذلك هو تقليل النفقات المالية لتكاليف التدريب و موازنات التدريب. يتم استخدامه لهذه الدورات مقابل الوقت والمال والمواد التدريبية التي يقضونها.