تُعَدُّ دَوْرَةُ تَحْلِيلٍ وَتَطْوِيرِ ساب الْوَظِيفِيَّةُ الْخَاصَّةُ بِإِصْلَاحِ الأَخْطَاءِ مَنْتِجًا تَدْرِيبِيًّا فَرِيدًا وَفَعَّالًا لِلْمُدَرِّبِينَ الَّذِينَ يَرْغَبُونَ فِي تَعْزِيزِ مَهَارَاتِهِمْ فِي مَجَالِ تَحْلِيلٍ وَتَطْوِيرِ نِظَامِ سَابِ. صُمِّمَتْ هَذِهِ الْمَوَادُ التَّدْرِيبِيَّةُ بِعِنَايَةٍ لِتَزْوِيدِ الْمُدَرِّبِينَ بِالْمَعْرِفَةِ وَالْمَهَارَاتِ الَّتِي تُقْتَضِيهَا تَحْدِيدُ وَإِصْلاحُ الأَخْطَاءِ فِي نِظَامِ سَابِ، مَمَّا يُسَاهِمُ فِي تَحْسِينِ الْأَدَاءِ وَضَمْانِ سُلاَسَةِ تَشْغِيلِ الْعَمَلِيَّاتِ فِي الشَّرِكَاتِ الَّتِي تَعْتَمِدُ عَلَى هَذَا النِّظَامِ. وَتَغْطِي هَذِهِ الْمَوَادُ التَّدْرِيبِيَّةُ مُجَمَّوَعَةً مُتَنَوِّعَةً مِنَ الْمَوَاضِيعِ، بِمَا فِي ذَلِكَ تَحْلِيلُ الْأَخْطَاءِ، وَتَشْخِيصُ الْمَشَاكِلِ، وَتَوْجِيهُ طُرُقِ الِاخْتِبَارِ الْمُنَاسِبَةِ، وَإِصْلاحُ الْأَخْطَاءِ الْمُسْتَعْصِيَةِ، وَاخْتِبَارُ الْوَحِدَاتِ، وَالتَّأَكُّدُ مِنْ تَوَافُقِ التَّطْبِيقَاتِ الْجَدِيدَةِ مَعَ نِظَامِ سَابِ الْحَالِيِّ، وَتَطْوِيرُ سُتْرَاتِيجِيَّاتٍ فَعَّالَةٍ لِإِدَارَةِ الْخَطَأِ وَمَنْعِهِ مُسْتَقْبَلًا. وَتَعْتَمِدُ هَذِهِ الْمَوَادُ التَّدْرِيبِيَّةُ عَلَى مَفَاهِيمِ وَتَقْنِيَّاتٍ حَدِيثَةٍ فِي مَجَالِ تَحْلِيلِ أَخْطَاءِ نِظَامِ سَابِ وَتَطْوِيرِهِ. وَبِاِسْتِخْدَامِ الْأَمْثَلَةِ الْعَمَلِيَّةِ وَالتَّمَارِينِ الْعَمَلِيَّةِ، يَتَمَكَّنُ الْمُدَرِّبُونَ مِنْ تَطْبِيقِ مَا يَتَعَلَّمُونَهُ فِي الْوَاقِعِ الْفَعْلِيِّ وَتَحْلِيلِ وَإِصْلاحِ الْأَخْطَاءِ فِي بَيْئَةٍ مُحَاكَاةٍ آمِنَةٍ. وَبِفَضْلِ هَذِهِ الدَّوْرَةِ التَّدْرِيبِيَّةِ، سَتَكْتَسِبُ الْمَهَارَاتُ الَّتِي تُقْتَضِيهَا تَحْلِيلُ الْأَخْطَاءِ وَتَطْوِيرُ نِظَامِ سَابِ الْوَظِيفِيِّ بِشَكْلٍ فَعَّالٍ. سَتَصْبَحُ قَادِرًا عَلَى تَحْدِيدِ وَإِصْلاحِ أَخْطَاءِ النِّظَامِ بِسَرْعَةٍ وَفِعَّالِيَّةٍ، مَمَّا يُسَاهِمُ فِي تَحْسِينِ الْعَمَلِيَّاتِ وَزِيَادَةِ الْكَفَاءَةِ فِي الشَّرِكَةِ. سَتَصْبَحُ قَادِرًا أَيْضًا عَلَى تَقْدِيمِ تَدْرِيبٍ شَامِلٍ وَفَعَّالٍ لِلْمَوَظَّفِينَ الْآخَرِينَ حَوْلَ تَحْلِيلِ وَتَطْوِيرِ نِظَامِ سَابِ، مَمَّا يَزِيدُ مِنْ فُرُصِ نَجَاحِ الشَّرِكَةِ فِي هَذَا الْمَجَالِ.