يستقطب موضوع التدريب ومزاياه اهتمام الباحثين والمؤسسات الرسمية والمؤسسات الاقتصادية من جميع الدول المتقدمة، حيث أنه الأساس الذي تحتاجه المؤسسة للاستجابة ومواكبة وتيرة التغيير الاقتصادي والتكنولوجي. لأهميتها ومدى تحقيقها لأهدافها.

أهداف التدريب: هناك أهداف تدريبية مختلفة، والتي تختلف باختلاف عوامل مثل المشاريع، والمواقع، والوقت، والمتدربين، والمؤسسات، ودورات الحياة.

القضاء على نقاط ضعف الأداء أو معالجتها: سواء للأداء الحالي أو الأداء المستقبلي المتوقع، من خلال معالجة نقاط الضعف في الأداء، يمكن تحسين الأداء، مما سيكون له تأثير إيجابي على الإنتاجية الإجمالية للمنظمة ويساهم في نموها واستمراريتها.

– يهدف إلى الحد من الحوادث في العمل: من خلال التدريب، يتم حماية العمال من إصابات العمل التي تحدث غالبًا بسبب نقص الكفاءة والخبرة والمهارات أو عدم فهم ظروف العمل ل التدريب ومزاياه.
تقليل النفقات، وتحقيق الاستقرار في الإنتاج: تقليل تكاليف العمالة من خلال التدريب، وتحسين المهارات الوظيفية والكفاءة، وتقليل نسبة الأخطاء والإصابات

بالإضافة إلى الموظفين المدربين للتأكد من أن استمرارية العمل فعالة، فإن الإنتاج مستمر على الدوام.
تمويل وكالات الموارد البشرية المؤهلة: من خلال التدريب المنظم، يمكن تقديم دعم الموارد البشرية للوكالات من خلال الإحالات السريعة.
– تحسين الاستقرار التنظيمي والمرونة: يشير الاستقرار التنظيمي للمؤسسة إلى درجة قدرة المؤسسة على الاحتفاظ بالموظفين في التدريب ومزاياه. يعزز التدريب ولاء المؤسسة والموظفين ويزيد ثقتهم بأنفسهم ويخلق حالة من الانسجام بين الفرد وعمله ومؤسسته. المرونة تعني عروض التدريب القدرة على أداء أكثر من وظيفة وشغل عناصر متعددة المهارة في وظائف متعددة يسهل عملية نقل القوى العاملة وتغييرها وفقًا لاحتياجات المؤسسة.
كما يعمل التدريب على إعداد أجيال من الأفراد لتولي مناصب قيادية على جميع مستويات المؤسسات في مواجهة الأنظمة الناشئة في النظم الاقتصادية والاجتماعية، ومواكبة التطورات التكنولوجية والعلمية السائدة في المجتمعات الصناعية والتجارية المتقدمة.
– يحسن معنويات الموظفين في التدريب ومزاياه: يؤدي الوصول الشخصي إلى المعلومات والخبرات والقدرات الجديدة إلى زيادة ثقة الموظف بنفسه، مما يؤدي بدوره إلى زيادة الاستقرار النفسي للموظفين وأمنهم، مما يؤدي بدوره إلى تغيير مواقفهم وسلوكياتهم داخل المنظمة، فضلاً عن تحسن ملحوظ في الإنتاجية مستويات التأثير.
انخفاض الحاجة إلى الإشراف: لا يزال الأفراد بحاجة إلى الإشراف بغض النظر عن كفاءة التدريب

وجه جهوده في الاتجاه الصحيح لخدمة أهداف الوكالة. يساعد فهم الفرد للعمل المسند إليه من خلال التدريب على تقليل أخطائه ويمكنه ممارسة ضبط النفس في عمله.
– تنمية العلاقات الشخصية والعمل الجماعي من خلال السلوك السليم والتفكير المنطقي وتعزيز وإدراك روح التعاون بين الموظفين والإدارة.
يكتسب الفرد صفات ومهارات جديدة تؤهله للارتقاء وتحمل المسؤولية وتمكينه من تولي المناصب القيادية.

مزايا التدريب: مزايا وخصائص التدريب كالتالي:
التدريب ليس غاية في حد ذاته، بل وسيلة لتحقيق غاية، والغاية هنا هي الأداء الفعال.

– لا يتعين على كل فرد في المؤسسة الاهتمام بالتدريب و التدريب ومزاياه، ولكن تنشأ الحاجة إلى التدريب في مواقف معينة مثل شراء آلة جديدة، ونقص الخبرة، وتغيير الهيكل التنظيمي واحتياجات التدريب الأخرى التي سنفعلها لاحقًا.
يعد التدريب وسيلة لحل المشكلات، ولكنه ليس علاجًا شاملاً، فعلى سبيل المثال، لا يمكن حل مشكلة سوء اختيار العمالة عن طريق التدريب.
ما لم يكن لدى الفرد الدافع والرغبة في التطوير والتحسين، فإن عملية التدريب لا تتم لأنها توفر فرصة للتعليم لم تعد تستفيد منها ل التدريب ومزاياه.
لا يقتصر التدريب على توفير المعلومات، بل يشمل أيضًا التدريب النظري والعملي و التدريب ومزاياه، اللذين يكمل كل منهما الآخر.

التدريب هو نشاط يعتمد على الأساليب والقواعد والأسس التي يجب أن يكون الشخص المكلف بها على دراية بها، ويقوم على عدة مراحل.
– التدريب هو أيضا فن مع التشويق كعنصر مهم، لذلك إذا تسرب الملل إلى ذهن المتدرب، سيختفي تأثيره، ويفقد أهميته، فهو نشاط يمر عبر دورة حياة المؤسسة .
وبالتالي، من خلال تحديد أهداف التدريب ومزاياه، نستنتج أن أساليب التدريب تختلف حسب مستوى الوظيفة، والأهداف، وطبيعة ونوع العمل، وبحسب المادة التدريبية.