كل ماتود معرفته عن أنواع التدريب

التدريب، عملية تهدف إلى تعديل التأدية واكتساب خبرات مهارية حديثة في متباين الساحات وبشكل خاص في الميدان العملي، وقد احتل خلال الفترة الأخيرة رتبة بارزة بالمجتمع كإحدى الطرق الهامة لتحقيق الغايات، فمعظم الشركات والشركات عندها قسم خاص لتدريب الموظفين على خبرات مهارية قريبة العهد تساند على إعزاز جدارة تأدية المستوظف.

كل ماتود معرفته عن أنواع التدريب

أهم أنواع مجالات التدريب

تنقسم مجالات التدريب في العمل إلى عدة أقسام ومعايير تُحدد وفقًا لمتطلبات الموظفين واحتياجاتهم لتحسين مهاراتهم ورفع جدارة الإصدار والإتيان إلى المقصد المرجو من التدريب.

التدريب حسب المرحلة الوظيفية

• تدريب الموظفين الجدد: إذ تعقَد دورات تدريبية للمستوظفين الحديثين تصبو إلى اكتساب مهارات جديدة تساعدهم على تأدية مهماتتهم الوظيفية بشكل أجود وصحيح.
  
• تدريب الموظفين الحاليين: يهدف إلى تعديل الخبرات المهارية المكتسبة للموظفين الحاليين، وتطوير التأدية تماشيًا مع احتياجات الجهد القريبة العهد.
  
• التدريب لمنصب أعلى: يهدف ذاك النوع من التدريب إلى اكتساب مهارات عصرية أكثر جدارةً وتميّزًا، لبلوغ المبتغى وهو التنقيح من المنصب الجاري إلى منصبٍ أعلى، وفي تلك الوضع يجب على المتدرب أن يكون جادًّا في الاستفادة من التدريب بغية يرتفع للمنصب الذي يطمح له.
  التدريب وفق نوع الوظيفة
  
• التدريب الحِرَفي: أو المهني، وهو متخصص للعاملين في المجالات الحِرَفيّة والمهن الميكانيكية، يهدف إلى تحديث مهارات حديثة تناسب هذه المهن، وتعول على طرق الخبرات المهارية الحركية أو اليدوية.
  
• التدريب التخصّصي: يهتم بتدريب الموظفين ذي تخصّصاتٍ معينةٍ كالأطباء والمهندسين والمحاسبين.
  
• التدريب الإداري: يهتم بتدريب الموظفين الذين يعملون في الإدارات، من أجل اكتساب مهاراتٍ إداريةٍ عصرية.
  

التدريب وفق الموضع

• التدريب الداخلي: وهو التدريب الذي يكمل ضِمن المنشأة التجارية أو المنشأة التجارية، إذ تعمل الشركة على معيشة برامج تدريبية خاصة عن طريق محترفين من في نطاق المنشأة التجارية أو خارجها، لتدريب موظفيها.
  
• التدريب الخارجي: وهي دورات تدريبية خارجية تحدث بالتنسيق مع الشركات الأخرى، أو عن طريق المراكز التدريبية المختصة في معيشة الدورات والندوات.
  

أهداف التدريب

يهدف التدريب إلى تنمية خبرات مهارية الموظفين وتطويرها، وحث انتمائهم إلى الشغل على يد الدمج بين تأدية الموظف وتزايد الإنتاجية، وتعزيز إكمال العمل بكفاءة عالية، وبذلك تحري طموح المستوظف في التنقيح والإتيان إلى مناصب عليا في المجهود.

أساليب التدريب

هناك عدة طرق يُمكن استخدامها في التدريب، يكمل اختيارها على حسبًا لأنواع التدريب والهدف منها، وفي حين يجيء أهم الطرق التي يليها المختصون:

• ورش العمل: من أكثر الأساليب شيوعًا في التدريب، حيث تعتمد فوق منها أغلب المؤسسات، ومن المعتاد أن تُستخدم ورشات الجهد للتدريب على نص محدد، ومن المحتمل أن تحدث ورش العمل إما ميدانيًّا أو بواسطة الإنترنت.
• الألعاب: إحدى الطُرق الحديثة والتي تضفي أجواءً من المتعة والتسلية بجوار التمكن من اكتساب الخبرات المهارية بأسلوب أحسن، إذ يستعمل المُدرّب أسلوب المسابقة في حين بين المتدربين والتحفيز على التعلّم، ومن المعتاد أن ينتهي التمرين بطرح مكافآت تحفيزية للمستوظفين.
• تكرير المعلومات: وهي أداة مفيدة في تثبيت المعلومات وتحديثها من وقت لآخر.
  
• التدريب عن بعد: من آخر طرق التدريب التي تستخدمها الشركات، تتميز تلك الطريقة بالمرونة، إذ يقدر على المُتدرب من المساهمة في البرنامج التدريبي في أي وقت وفي أي مكان، كما يُمكن استقبال عدد لا مقيد من المُتدرّبين، والاستفادة من البرامج من متفاوت مناطق العالم.
  
• تبادل الوظائف والمهام: وهي أن يكمل تداول المهمات بين العاملين بحيث يقوم كل عامل بممارسة وظائف الآخر لوقت زمنية محددة، ويرنو ذلك الأسلوب على مران المستوظفين لفهم آلية كافة مدد العمل، ويحفز ذلك الأسلوب من التدريب روح الفريق الشخص ومشاركة المعلومات بين الموظفين