معايير تقييم التدريب في القرن 21
تقييم التدريب يعتبر أمراً ضروريا جدا وذلك لتحديد ما إذا كان التدريب قد حقق الأهداف والغايات المطلوبة منه، بالإضافة إلى أن عملية تقييم التدريب تساعد على التعرف على المشاكل والعقبات التي واجهت عملية التدريب لضمان تفاديها في المرات القادمة، ولذلك تعتبر عملية تقييم التدريب من أبرز المهام المميزة التي يجب على إدارة التدريب ممارستها بأفضل شكل لضمان نجاح ملحوظ لعملية التدريب.
يعني التدريب تزويد الأفراد بالمعلومات والمعرفة ذات الصلة بوظائفهم وأفضل طرق الأداء، وإتقان المهارات والقدرات التي يتمتعون بها، وتمكينهم من الاستخدام العملي لطاقتهم المخزنة التي لم تجد طريقة لاستخدامها فعليًا، بالإضافة إلى من الممكن أيضًا تغيير السلوك وتطوير طرق الأداء التي ينشرها الأفراد للسماح بذلك فرص في العمل والمزيد من التحسين والتطوير، وضمان تحقيق أهداف الإنتاجية المتزايدة باستمرار.
ولأن التدريب يرتبط بشكل مباشر بعملية التطوير الإداري فيجب القيام بعملية تقييم التدريب، حيث تستند هذه الإستراتيجية إلى مدربين مؤهلين يعرفون كيفية تقديم البرنامج التدريبي إذا كان يعتمد على نظريات وقواعد وأصول ودورات ذات قيمة علمية ومهنية عالية الجودة. قياس الاحتياجات التدريبية في جميع الأقسام والتنبؤ بالاحتياجات المستقبلية، مما يساعد في الواقع، في تطوير العمل الإداري، لأنه يتناول ثلاث نقاط رئيسية، وهي تعديل سير العمل، وتحسين مستوى العاملين، وصياغة الاستراتيجيات المهنية. يعتبر التدريب والتأهيل الوظيفي من أهم خصائص المنظمات الذكية. التنمية والاستثمار، باعتبار الموارد البشرية رأس مال بشري وعنصر تنمية من الواضح أن الاهتمام بأشكال مختلفة من استراتيجيات التدريب الوظيفي قد رفع من مستوى الموظفين والقائمين على تنفيذ آخر التطورات التي تم إبلاغهم بها، وتحديث المعلومات المهنية والعلاجية الهادفة إلى الإصلاح الإداري والتغيير والتطوير والتنظيم، والتي تظهر هنا. حول مسألة قيمة التدريب. المؤهلات المهنية، تحكمها عوامل وتأثيرات عالمية.
من القواعد الأساسية لتصميم العملية التدريبية:
تحديد مكان البرنامج التدريبي ومستوى أهميته، وتحديد المستفيدين من البرنامج التدريبي، وتحديد ثقافة المشاركين في البرنامج التدريبي، وتحديد وظائف المشاركين في البرنامج التدريبي، وتحديد التأثير العام على موضوع البرنامج التدريبي. تحديد الفترة الزمنية الموصى بها لبرنامج التدريب لتحديد مدى الاحتياجات الإدارية مستقبل البرامج التدريبية، وتحديد أهم المعوقات والمشكلات التي تواجه العوامل البشرية، وتحديد الإمكانيات المتاحة في بيئة العمل لضمان تفاعل البرامج التدريبية، وتحديد أهم الموضوعات المتعلقة بمواضيع الدورات التدريبية.
استراتيجيات التدريب هي مجموعة متخصصة من الموضوعات المصممة لقياس احتياجات المشاركين والمستفيدين من البرامج التدريبية في موضوع محدد يتم من خلاله دراسة المفاهيم والأساليب الحديثة والناشئة باستخدام الموارد المتاحة لتعزيز الكفاءة وبيئة العمل أو المهارات الاجتماعية في الحياة. تتناول الدورة التدريبية الملل غير المألوف لدورات التعليم التقليدية من خلال مراجعة جميع المعلومات والأدلة والصور والعبارات والكلمات والنصوص المتاحة لتنضج عقل المتلقي ومن خلال ما لا يستطيع التعليم التقليدي توفيره، تزيد المعلومات من نسبة التعليم الممكن.
لا يقتصر التدريب على تزويد الأفراد بمعلومات ومعرفة جديدة، بل يشمل أيضًا:
زيادة رغبة المديرين والمشرفين في التغيير واستعدادهم لقيادة التنمية باقتناع كامل. زيادة وصقل خبرة المديرين والمشرفين والأفراد، مما يمنحهم الفرصة لتحسين أنفسهم وتأهيلهم لعمل أكثر مسؤولية لتلبية احتياجات التنمية المتزايدة. تزويد الأفراد بالمعرفة بمبادئ الإدارة وأساليبها والكادر الفني، وتوضيح دورهم في تحقيق أهداف مؤسسات عملهم وكلما كان التدريب يحقق أهدافا اكثر كلما أصبح تقييم التدريب إيجابيا أكثر
وبما أن كل مؤسسة تريد أقصى ربح ممكن، فلا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الاستخدام الأمثل للموارد والقدرات المتاحة، وبما أن الفرد هو أحد الموارد والقدرات الضرورية، فيمكن تحسين الكفاءة وتطويرها من خلال التدريب. يساهم الموظفون في تحقيق الأهداف النهائية للمنظمة. أهداف التدريب: تطوير الكفاءات الفنية، تنمية القدرات الإدارية والمالية، والتركيز على تدريب المدربين، وتقوية العلاقات والتعاون مع المؤسسات المحلية والخارجية في التدريب وتبادل الخبرات، وإعداد المواد التدريبية حول الموضوعات الأساسية.
مراحل عملية تقييم التدريب
مرحلة ما قبل التدريب: تنعكس هذه المرحلة في تحديد تقييم الاحتياجات التدريبية وتصميم البرنامج التدريبي. هنا، يتم تحليل تحديد الاحتياجات التدريبية من قبل قسم التدريب لتحديد الحاجة الفعلية للتدريب وللتأكد من أن الاحتياجات التدريبية مرتبطة بأهداف الوكالة وسياساتها، ومحاولة التنبؤ بعوائد التدريب المؤسسات والوظائف والموظفين وذلك لاستخدام هذه الأمور في عملية تقييم التدريب. أيضًا، في هذه المرحلة، اختر البرنامج المناسب أو اختر البرنامج الذي يناسب احتياجات المؤسسة التدريبية.
مرحلة التدريب تمر عملية تقييم التدريب من خلال:
تقييم خطوات تنفيذ خطة التدريب، بما في ذلك تقييم الوسائل المستخدمة للتدريب، والوقت المخصص للتدريب وتخصيصه، والأساليب والتقنيات المستخدمة للتدريب، إلخ. تأكد من أن عملية تنفيذ الخطة متوافقة مع الخطة الموضوعة لها، في حالة حدوث أي إخفاقات تنفيذ خطة التقييم يساعد على تصحيح التقدم المحرز في الخطة.
تقييم أداء المدرب والمتدرب أثناء تنفيذ المشروع، بما في ذلك قياس إنجاز وأداء المتدرب، وفهم مدى استجابتهم للمعرفة والمهارات التي يقدمها لهم، ومدى ارتباطهم بالمهام والمسؤوليات في المجال. من العمل. يتمثل دور تقييم التدريب في تصحيح العملية المخطط لها بناءً على متطلبات وقدرات المتدرب.
في هذه المرحلة، يتم تقييم أداء المدرب وكفاءاته. وذلك لأن المدربين الذين هم دون المستوى المطلوب لديهم المهارات اللازمة لتنفيذ البرنامج في المقام الأول، مما سيؤدي إلى فشل البرنامج في تزويد المتدربين بمعدات المهارات الوظيفية المطلوبة حتى مع أفضل البرامج والكفاءات والوسائل والتدريب . ربما تكون إحدى فوائد تقييم المدربين معايير اختيار المدربين المستقبليين ووضع معايير لاختيارهم، بالإضافة إلى المزايا التالية، حتى لو تم حفظ الخطة من الفشل واستبدال المدرب بمدرب أكثر قدرة.
مرحلة ما بعد التدريب :
يتم تقييم التدريب بعد انتهاء المشروع. هنا يقوم المتدربون بتقييم البرنامج التدريبي. يشمل هذا التقييم أهداف البرنامج، وموضوعات التدريب، وطرق التدريب، وطرق التدريب المستخدمة، ومدة البرنامج، ومدة البرنامج، وغرفة التدريب، وكفاءات المدرب، وغيرها.
ويعتبر هذا العامل عاملاً أساسياً في تطوير مفاهيم واستراتيجيات التدريب واتخاذ قرارات التغيير، حيث أن المتدرب هو الهدف الأول لعملية التدريب، لذلك تعتبر ملاحظاته وأحكامه مدخلاً ضروريًا عند تقييم البرنامج التدريبي. الغرض من تقييم الطلاب. تقييم تأثير التدريب. يعتبر هذا جزء من تقييم ما بعد التدريب هو الهدف النهائي لعملية التقييم، حيث أن الغرض من التدريب هو زيادة كفاءة العمال، وبالتالي زيادة وتطوير إنتاج الوكالة.
