حقيبتك الأفضل عربيا في تطوير المحتوي التدريبي
حقيبتك الشريك الأول لك فى تطوير المحتوى التدريبي فى الوطن العربي.

لدينا مفهوم عملية التدريب و أهمية التدريب و دوافع التدريب سنتعرف عليهم بالترتيب و التفصيل

أولاً : مفهوم عملية التدريب :
هناك العديد من الاتجاهات لتحديد التدريب. التدريبات هي تلك الجهود التي تهدف إلى تزويد الموظف بالمعلومات والمعرفة، وتمكينه من اكتساب المهارات اللازمة لأداء الوظيفة، أو تطويره وتطوير المهارات والمعرفة والخبرة التي يمتلكها في مفهوم عملية التدريب، وبالتالي تعزيز قدراته. تحسين كفاءة أداء الوظيفة الحالية أو إعداده لأداء وظيفة ذات مستوى أعلى في المستقبل القريب. إنها عملية مراجعة نشطة ذات توجه خاص، والتعامل مع سلوك الفرد من وجهة نظر مهنية أو وظيفية من أجل اكتساب المعرفة والخبرة التي يحتاجها الشخص في مفهوم عملية التدريب، والحصول على المعلومات والتوجيه الذي يفتقر إليه. أنماط العمل والإدارة والسلوك والمهارات والعادات المناسبة اللازمة لرفع مستوى كفاءته في ظل الظروف يجب إتقان العمل وفعاليته بسرعة وبتكلفة اقتصادية وبالجهد والوقت المبذول.
يتم تعريف مفهوم عملية التدريب أيضًا على أنه محاولة لتغيير سلوك الأفراد بحيث يستخدمون أساليب وطرق مختلفة في عملهم بحيث يتصرفون بشكل مختلف بعد التدريب عن ذي قبل.
هناك تعريف آخر للتدريب على أنه أنشطة مستمرة تزود الفرد بالمهارات والخبرة والمواقف التي تجعله مناسبًا للوظيفة.

مفهوم عملية التدريب واهميتها ودوافعها للقرن 21

ثانياً : أهمية التدريب :
بناءً على مفهوم عملية التدريب الأساسية هذه، تبرز أهمية تدريب الموظفين الجدد والقدامى. قد لا يمتلك الموظفون الجدد الذين انضموا مؤخرًا إلى منظمة المهارات والخبرة اللازمة لأداء واجباتهم الوظيفية بالكفاءة المطلوبة.
ومن هنا تأتي أهمية التدريب في تزويد الموظف الجديد بالمهارات اللازمة لأداء واجباته المتوقعة بشكل مرضي وصحيح. جميع الكفاءات اللازمة للأداء الجيد، والتدريب هنا مفيد لإنجاز هذه الكفاءات بالإضافة إلى توجيهها وتكييفها مع الظروف القائمة
لذلك، في المنظمة، قم بتدريب القدرة على دعم الموظفين الجدد لضمان التوافق مع متطلبات الوظيفة ثم أداء الوظيفة بطريقة جيدة في مفهوم عملية التدريب. علاوة على ذلك، لا تقتصر أهمية التدريب وفوائده على الموظفين الجدد الجدد في المؤسسة، بل تشمل أهميته وفوائده أيضًا الموظفين الأكبر سنًا لضمان تطور معلوماتهم. وتطوير قدرتهم على أداء وظائفهم، مع استمرار تطور العلم والمعرفة، الأمر الذي يتطلب التطوير المستمر لأنظمة وأساليب العمل، الأمر الذي يتطلب تسليح العمال وتزويدهم بمهارات ومعارف جديدة وكذلك مساعدتهم على أداء وظائفهم بشكل فعال من خلال التدريب.
من ناحية أخرى، فإن الغرض من التدريب هو إعداد العمال لوظائف أكثر صعوبة ومسؤولية وتتطلب مهارات وقدرات أعلى من خلال مسار وظيفي أو مهني. سيتم ترقيتهم في المستقبل القريب.
لا تقتصر أهمية التدريب على تطوير كفاءات العمال من خلال المعلومات والفنون والمهارات المتعلقة فقط بالأداء الوظيفي، بل تشمل أيضًا تحسين وتطوير سلوك العمال في العمل وعلاقتهم بالوكالة والزملاء والرؤساء والمرؤوسين والوكالة. الجمهور، هذا يعني أن التدريب هنا يساعد في ترشيد المخطط تنمية العادات السلوكية والقيم والمواقف القيمة لدى العاملين وضمان الحفاظ على التوازن النفسي. لذلك نلاحظ أن فوائد وأهمية التدريب تمتد لتشمل الوكالات والموظفين أو العمال المتدربين ومجموعات العمل.
تستفيد المنظمات من التدريب، مع الأخذ في الاعتبار أن الغرض النهائي من التدريب هو تعزيز وتطوير كفاءات العمال وبالتالي أداء عملهم، والذي بدوره يزيد ويطور ويعزز إنتاجية المنظمة. وكذلك تحسين قدرته على أداء الوظائف المستقبلية وإتاحة فرص له للترقي إلى المناصب العليا والوظائف في مستقبله الوظيفي.
يساعد التدريب أيضًا على تطوير العلاقات الشخصية في بيئة العمل التي تكون أقوى وأكثر فاعلية عندما يكون لدى أعضاء المنظمة المهارات والكفاءات اللازمة لأداء وظائفهم، وعند العمل ضمن إطار جيد من العلاقات السلوكية بينهم. أيضا، التدريب مهم جدا حيث من أجل تعزيز كفاءة ومعرفة العاملين على المستويين التنفيذي والإشرافي، من الضروري تطوير كفاءات المديرين والمشرفين الحاليين على جميع المستويات التنفيذية في المنظمة وإعداد مديري المستقبل وتسليحهم بالمهارات الإدارية التي ستمكنهم. منهم لتولي أدوار قيادية في المستقبل. هذا بسبب التدريب أصبحت الإدارة ضرورة لتعميق وتعزيز القدرات الإدارية للمديرين على جميع المستويات في إدارة وتحديد الأهداف، وصياغة السياسات والاستراتيجيات، وتحليل المشاكل واعتماد أساليب صنع القرار العلمي، وتطوير الكفاءات. اكتساب فهم شامل لبيئتهم المؤسسية والاجتماعية والثقافية. وكذلك تنمية وتطوير سلوكيات واتجاهات المديرين والمشرفين وعقلياتهم وتزويدهم بالمهارات السلوكية للإدارة الفعالة. بالإضافة إلى ذلك، يساعد التدريب على تلبية الاحتياجات الأساسية للمديرين، والتي هي نفسية بطبيعتها، من خلال التدريب الإداري الذي يلبي مستوى طموحهم، والذي يتجلى في بنشاط تحسين وتطوير إنتاجية المؤسسات. التدريب هو عملية مستمرة تشمل جميع الموظفين ومهنهم بأكملها.
التدريب في أفضل حالاته هو استثمار في الموارد البشرية المتاحة على جميع المستويات، مع عائد يذهب إلى كل من المؤسسة والموارد البشرية التي تقيم فيها المؤسسة.

مراحل برنامج تدريب القائم بعملية تقييم : أداء الموارد البشرية في منظمات الأعمال للعام2022

ثالثا : دوافع التدريب :
من خلال مفهوم عملية التدريب وأهميته نجد أن الدافع وراء التدريب هو:
1. زيادة الإنتاج: من خلال تدريب العاملين على أداء واجباتهم بكفاءة عالية وزيادة الإنتاج والجودة وبالتالي زيادة طاقتهم الإنتاجية.
2. توفير التكاليف: تحقق برامج التدريب عائدًا أكبر من التكلفة من خلال زيادة إنتاجية العمال وتوفير الوقت بسبب الفهم الجيد لأساليب العمل وأساليب الأداء.
3. تحسين الروح المعنوية للعامل: من خلال التدريب في مفهوم عملية التدريب يشعر العامل بجدية الوكالة في مساعدته، وكذلك الرغبة في رعايته وتقوية علاقته بالمهنة التي يعمل بها، وبالتالي تحسين قدرته على العمل. . الإخلاص والتفاني في القيام بعمله.
4. توفير قوة داعمة في المنشأة: وهي مصدر مهم لتلبية الاحتياجات الملحة للقوى العاملة والتي من خلالها يتم التخطيط والإعداد للقوى العاملة المطلوبة.
5. التقليل من الرفاهية: لأن تدريب الموظفين يعني تعريفهم بكيفية عملهم وأدائهم، وخلق المعرفة والوعي والنقد الذاتي بطريقة لا تتطلب مزيدًا من الإشراف والسيطرة على أدائهم من قبل المدرب. عمل.
6. عدد أقل من الحوادث في مكان العمل: يعني التدريب أن العمال يعرفون أفضل الطرق لتشغيل الآلات، ونقل المواد والتعامل معها، وما إلى ذلك، والتي تعد مصدرًا للحوادث الصناعية، والتدريب على الحد من الحوادث المرتبطة بهذه العمليات أو تقليلها.

تواصل معنا عبر

فايسبوك انستجرام تويتر

اترك تعليقاً

لدينا مفهوم عملية التدريب و أهمية التدريب و دوافع التدريب سنتعرف عليهم بالترتيب و التفصيل

حمل النموذج المجانى

خبرة أكثر من 30 عام في اعداد و تصميم الحقائب التدريبية و تطوير المناهج

حمل النموذج المجانى

لدينا مفهوم عملية التدريب و أهمية التدريب و دوافع التدريب سنتعرف عليهم بالترتيب و التفصيل