بشكل عام، المدرب الجديد و المتعلمون الأكبر سنًا هم الذين لا يحتفظون بالمعلومات إلا إذا أتيحت لهم الفرصة للتعلم من خلال التجربة أو المناقشة النشطة أو المشاركة الهادفة أو استخراج محتوى الدورة بأنفسهم. يمكنك أيضًا إثبات فعالية التدريب من خلال إيجاد طريقة لاستخدام المعلومات الجديدة في الدورة، والتي يمكن القيام بها اكتساب نظرة ثاقبة حول ما تهدف الدورة إلى تحقيقه من خلال الإجابة على الأسئلة وحل التمارين الجماعية.

بالإضافة إلى ذلك، فإن مشاركة المتدرب في الدورة تعزز الذاكرة و المدرب الجديد، حيث أن وجود بيئة تعليمية مشجعة تمكن المشاركين من تحمل المسؤولية في المهام الموكلة إليهم. في الواقع، متى يتحمل المتدرب المسؤولية الكاملة عن الموضوع الذي يتعلمه وينشط مشاركته، لذلك نؤكد على أهم عنصر في العملية التدريبية: المشارك. عندما تستخدم نشاطًا أو تمرينًا مصممًا لتشجيع التعلم، يجب أن تتأكد من أن أسئلتك وتوجيهاتك واضحة. فيما يلي بعض الطرق لعمل فصل دراسي دروس تفاعلية تشجع على التعلم:

* يقدم المدرب الجديد خيارات متنوعة اشرك المتدربين في اتخاذ بعض القرارات للدورة. على سبيل المثال، قم بإشراكهم في جدولة أجزاء من الاجتماع، واختيار المقاعد، واختيار قادة المجموعة. يمكن أن تكون هذه الاختيارات شخصية ويمكن استخدام التصويت إذا رغبت في ذلك. * اسأل عن متطوعين بدلاً من التعامل مع كل التفاصيل في الدورة افعل ذلك بنفسك، واطلب من المشاركين مساعدتك. على سبيل المثال، اطلب من شخص ما أن يكتب على خريطة أو جدول.

اجعل شخصًا ثانيًا مسؤولاً عن الجدولة (أي تذكير الآخرين بالفترات الزمنية)، وشخص ثالث لكتابة اسمه، وشخص رابع لتقديم أفكاره حول حل التمرين، وما إلى ذلك.

* المدرب الجديد تصميم الأنشطة التدريبية لتكون تفاعلية وجماعية، وقسم المشاركين إلى مجموعات صغيرة وجعلهم يتنافسون ضد بعضهم البعض أو ضد مجموعات أخرى.

اتبع الطلاب لطرح الأسئلة. هناك مجموعة من التمارين التفاعلية للمشاركين للمشاركة فيها وذات صلة بنوع السؤال الذي تطرحه، بما في ذلك الألعاب ولعب الأدوار والتجربة الشخصية والمعاينات والاختبارات المعملية والمناقشات وورش العمل والرحلات الميدانية. يمكنك القيام بذلك شفهيًا أو عن طريق إنشاء جدول زمني أو رسم تخطيطي للأسئلة المكتوبة، اطرح أسئلة تشجع على التفكير والتذكر والتعبير (على سبيل المثال، لماذا).

رابعًا: مراجعة جدول الأعمال والعمل معًا: يجب أن يكون هناك أجندة توضح الموضوعات والأوقات بوضوح، حيث يسهل ذلك على المتدرب معرفة وقت العمل والراحة وتناول الطعام ل المدرب الجديد. يجب الاحتفاظ بجدول الأعمال قدر الإمكان، مع بعض التعديلات التي قد تكون ضرورية. يجب ألا تبالغ في الدقة. على سبيل المثال، طاولة قد لا تكون هناك حاجة إلى دقيقة من العمل (مثل استراحة 10:23 صباحًا)، فمن الأفضل قضاء 10 دقائق في نشاط مخطط. في الواقع، يُظهر الالتزام بجدول زمني بشكل عام أنك تعرف كيفية التحكم في نفسك ومجموعتك والوقت المخصص للاجتماعات. تتضمن بعض المدربين جدولاً زمنيًا استخدمه في نشرات الدورة التدريبية، أو ضعه كملصق كبير في غرفة التدريب أو عند مدخلها.

خامساً: تشجيع الأسئلة: الأسئلة التي يطرحها المشاركون هي جزء لا يتجزأ من أي جهد تدريبي ناجح. يجب أن يشير المدرب دائمًا إلى أن الأسئلة من أي نوع مرحب بها في بداية الدورة وأثناءها المدرب الجديد. يجب أن يتوقف المدرب أيضًا من وقت لآخر لحث الطلاب على طرح الأسئلة، والتي ستختلف بالطبع من شخص لآخر يعتمد عدد المرات التي تتوقف فيها للأسئلة على مدة الدورة التدريبية وطولها، ولكن يجب الحفاظ على ذلك في جميع الأوقات. في الواقع، هذه الأسئلة هي علامة إيجابية بالنسبة لك لأنها تخلق بنجاح جوًا من الانفتاح والتشجيع على التعلم.

عندما طرح المشاركون أسئلة ل المدرب الجديد، قالوا إنهم مرتاحون وفي بيئة تعليمية إيجابية. من المهم بالنسبة لهم أن يكونوا في هذا الموقف ؛ لأن هذا هو المجال الذي يتم فيه اكتساب أكبر قدر من التعلم والخبرة. على العكس من ذلك، عندما يسود القلق أو التوتر، يكون المشاركون أقل تفاعلًا وتختفي مشاكلهم. فائدة أخرى لك وللمشاركين هي أن الأسئلة تساعد في تذكيرك بالمعلومات التي ربما فاتتك. في بعض الأحيان، عندما تنتهي من التحضير المكثف، قد تنسى أو تتجاهل بعض التفاصيل. الحقيقة هي أن المدرب عادة ما يكون على دراية بموضوع معين لدرجة أنه لا يمكنه احتواء جميع المعلومات في دورة واحدة. في هذه الحالة، يمكن أن يكون أي سؤال محفزًا لبعض المناقشة. الميزة الأكثر وضوحًا للوجود في جو مفتوح هي أنه يمكنك بسهولة معرفة ما إذا كان جمهورك يستوعب المعلومات التي يتلقونها. إذا كان السؤال مرتبطًا دائمًا بما تعتقد أنه مقدم بوضوح، فقد تحتاج إلى مزيد من التوضيح. لتلك الوحدة. كيف تستخرج أسئلة من المتعلمين؟ ماذا يحدث إذا أعلنت وكررت بصوت عالٍ أنك ترحب بالأسئلة والتعليقات، لكن المشاركين يستجيبون لإعلانك بنظرة فارغة؟ هناك العديد من الحلول لهذه المشكلة. اطلب من مجموعة من المشاركين طرح ثلاثة أسئلة أو أكثر معًا، خاصة بعد العرض التقديمي جزء محدد أو معقد من الدراسة. يمكنك أيضًا تخصيص ركن من الغرفة للمشاركين لكتابة أسئلة على ملصقات الملاحظات (التي تقوم بتثبيتها) ولصقها على الحائط. يساعد هذا أولئك الذين يشعرون بالحرج من التحدث أثناء الاجتماع، ويمكنك استرداد ملاحظاتك أثناء فترات الراحة. ربما تكون الطريقة الأكثر فاعلية هي إعطاء مكافأة فورية لأول شخص يطرح السؤال. إنه أشبه بالإجابة على سؤاله بابتسامة، أو بكلمات تشجيع، أو مجاملة لشجاعته وقيادته. الطريقة التي تجيب بها على الأسئلة – وخاصة السؤال الأول – مهمة للغاية. سيلاحظ المشاركون مدى استجابتك، وليس فقط محتوى إجابتك هو أيضًا موقفك من السؤال والجواب. هل تشعر بالسعادة بشكل عام عندما تفعل ذلك؟

في طور التفسير أم تراه شكلاً من أشكال المعارضة والمقاومة؟ إذا كان ردك هو الاستنشاق أو الارتفاع أو عدم الراحة، يزداد التوتر ويقل التفاعل وامتصاص محتوى الدورة التدريبية. يمكن استخدام الأسماء عند شكر المشاركين. يمكنك أيضًا المشي إلى أي مضيف يسأل، اجعل عينيك تلتقي به وتبتسم أنت تعيد استجواب جمهورك حتى يتمكن الجميع من متابعة إجاباتك وفي نفس الوقت يمكنك التحقق من فهمك للسؤال.

سادساً: استخدام الأساليب الإبداعية في الافتتاح والختام و المدرب الجديد: يقال إن الانطباع الأول الذي نتركه على الآخرين مهم جداً وخطير، وفي عملية التدريب الجملة الأولى التي تقولها جزء مهم. الانطباع الأول الذي تتركه على المشاركين. ما قلته من البداية سينطبق على بقية معلوماتك. يمكنك تصور أو توقع تفاعل إيجابي ومثمر لك وللمشاركين. إذا كنت تعتمد على استخدام “المسرح” لخلق فضول أولي واحترام متبادل، فيمكنك إقناع جمهورك وتقودهم بمهارة خلال عملية التعلم دون الحاجة إلى خوض حرب لممارسة السلطة، لجذب الانتباه أو المشاركة. يجب استفزاز المشاركين على الفور. هذا لا يعني أن افتتاح الفصل يجب أن يكون دراميًا – خاصةً إذا كان لا يتناسب مع أسلوب التدريس الشخصي الخاص بك – ولكن يجب أن يكون هناك شعور بالمشاركة.

من خلال الافتتاح، يجب على المدرب الجديد أن تقنع المشاركين بأن الدورة ستكون مختلطة التعليم والمرح. وإليك بعض النقاط لتغيير الجو وإحداث انطباع جيد وممتع في اللحظات الأولى من الدورة: – حكايات نادرة. – سؤال مثير للاهتمام. – نكتة أو غمزة. – إحصائيات. بالإضافة إلى ذلك، فإن الاختتام الفعال للدورة أمر بالغ الأهمية للتأثير العام على المشاركين. يجب استخدام البيانات لهذا الغرض تلخيص من خلال تلخيص الأهداف الرئيسية للدورة، يمكنك تجنب تعثر المشاركين في التفاصيل في نهاية الدورة وبدلاً من ذلك محاولة تقديم الأهداف الرئيسية بطريقة مناسبة ومقنعة – ليس العديد من الأهداف، ولكن الهدف الرئيسي. يمكنهم استخدام الحكايات وأشرطة الفيديو والتمارين أو أي تقنية إبداعية أخرى لتوجيه حماستهم. المشاركون حول ما يجب أن يتعلموه.

سابعاً: الدورات موجهة نحو الاحتياجات: يرغب المتعلمون في معرفة مدى ملاءمة الدورة لاحتياجاتهم. يجب عليك إجراء تقييم لتحديد رغباتهم وتوقعاتهم. يمكنك القيام بذلك حتى لو كان الفصل إلزاميًا واضطر المشارك لأخذها دون رغبة كاملة. ستساعدك الإجابة عن الأسئلة التالية على الاتصال بالدورة التدريبية احتياجات المشاركين واستخدامها لتحقيق أهدافهم: – لماذا اختاروا هذه الدورة؟ ما هي دوافعهم للمشاركة؟ هل هم مهتمون حقًا بموضوع الدورة، أم هل ينبغي إثارة اهتمامهم؟ – ما مقدار المعرفة والمعلومات التي كانت لديهم حول هذا الموضوع قبل بدء الدورة؟ ما مقدار المعرفة والمعلومات المتوقع اكتسابها بعد الانتهاء من الدراسة؟ لقاء؟ هل هناك عناصر أو محتويات في الدورة ذات أهمية خاصة للمشاركين؟ ما اللغة التي يستخدمونها في بيئة علمية؟ (هل هناك أي عبارات أو مصطلحات من شأنها أن تساعدك على تعلم الدروس من وجهة نظرهم)؟ يجب أن تأخذ الوقت الكافي لفهم جمهورك بعناية، يمكنك القيام بذلك من خلال تقييم الاحتياجات مسبقًا ابدأ الدورة. إذا لم يكن ذلك ممكنًا، فيجب عليك تبادل هذه المعلومات بانتظام في بداية الدورة ثم البدء في تقديم المحتوى. سيقدر المشاركون بالتأكيد رغبتك في استخدام وقتهم بكفاءة وربط الدروس باحتياجاتهم الخاصة.

ثامناً: يجب زيادة عملية تبادل المعلومات بين المشاركين: يجب إعطاء المشاركين الفرص وتشجيعهم على الالتقاء ببعضهم البعض، ويجب تصميم طرق التدريس بحيث يمكن للجميع تحقيق أقصى قدر من المعارف والعلاقات وتبادل المعلومات وتسهيل المناقشات والحوار، العمل في مجموعات واختيار الطريقة المناسبة لتحقيق ذلك. غاية. في معظم الحالات، يؤدي أخذ الدورة التدريبية إلى استمرار بعض المشاركين في الحفاظ على علاقات إيجابية وتبادل المعلومات والتعاون بعد الدورة، خاصةً إذا كانوا من كيان أو مؤسسة.

تاسعاً: استخدام مجموعة متنوعة من الأساليب السمعية والبصرية ل المدرب الجديد: تتحسن قدرات الإدراك والذاكرة بشكل كبير عند استخدام الوسائل المرئية مثل الورق الشفاف والأفلام والشرائح في برامج التدريب. بالإضافة إلى إضافة التنوع وتعزيز عملية التعلم، يمكن للمساعدات المرئية المصممة جيدًا تحسين صورتك المهنية بين المشاركين وزيادة نتيجة التعلم. طرق التدريس الأخرى، مثل المناقشات الجماعية والعمل الجماعي ولعب الأدوار والألعاب، ضرورية أيضًا لتعلم الكبار. يحتاج البالغون إلى مناقشة المشكلات واكتشاف الحلول وممارسة مجموعة متنوعة من المهارات لزيادة مهاراتهم المعرفية والذاكرة إلى أقصى حد.

عاشراً: امسح المرفق في وقت مبكر: قبل بدء الاجتماع، من الضروري التأكد من أن كل شيء في مكانه لبداية ناجحة للاجتماع. ضع قائمة بالمكونات والمشاريع التي يجب أن تكون متوفرة وفي حالة عمل جيدة. على سبيل المثال، يجب فحص الأضواء والأقلام وأجهزة الكمبيوتر (البرامج والمعدات) والكاميرات وأجهزة الصوت والكراسي. النماذج والجداول أو الخرائط والوثائق والوسائل التعليمية قبل بدء الدورة. يمكنك التحقق من معظم هذه المكونات في اليوم السابق للدورة، ولكن يجب أيضًا التأكد من التحقق منها في صباح بداية دورتك الشهرية. أي خلل، خاصة إذا كان يمثل عائقًا، يمكن أن يكون كارثة على برنامجك وسمعتك.

بالإضافة إلى الواجب الديني في الاعتناء بالمظهر على المستوى الشخصي، “الله جميل ويحب الجمال”.

حادي عشر: انتبه للمظهر: يظهر الأثر أنك نموذج يحتذى به للآخرين، وأي إهمال لمظهرك سوف يتسبب في تساؤل الآخرين، فهل ينطبق هذا الإهمال على برنامجك التدريبي؟ تخيل أنك في فصل وأن المعلم أو مضيف الفصل به رائحة كريهة، أو أن ملابسه مبتذلة أو تبدو متسخة .. إلخ. ماهوموقعك؟

ثاني عشر: تحويل المعرفة إلى مهارات: كيف ستضمن قيام المشاركين بتطبيق ما تعلموه في الممارسة؟ لا يتوقف التدريب عند انتهاء دورتك الشهرية. بصفتك مدربًا محترفًا، يجب أن تركز على السماح للمشاركين بمواصلة عملية التعلم خارج الفصل الدراسي ووضع ما تعلموه موضع التنفيذ. قم بتوصيل المشاركين بكتب ومراكز معينة وذكرهم بأهمية التعلم بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في الاستفادة، مالاس هو موقف إنساني مستمر، وفي عصرنا لا توجد طريقة للبقاء عند مستوى معين من المعرفة أو المهارة.