12 أهم مبدأ للتدريب الفعال

12 أهم مبدأ للتدريب الفعال

• الهادفية: أن يكون له مقصد معين إلتقى للتطبيق.
• الاستمرارية: أن يبدأ مع الحياة الوظيفية للواحد ويظل برفقته.
• الشمولية: أن يوجه التدريب إلى العاملين في متباين المستويات الإدارية في المنظمة.
• التدرج: يبدأ بحل المشاكل السهلة ثم التدرج إلى ما هو أصعب.
  
• مواكبة التطور: يجيء لإشباع الاحتياجات التدريبية للعاملين بما يلائم مستوياتهم الوظيفية الجارية والمتوقعة.

و ايضآ يبقى اثني عشر مبدأً تعتبر يملك تشريع المجهود التدريبي الجيد، وتلك المبادئ تتمحور بخصوص ثلاث أبعاد وهي: صفات النشاط التدريبي بالمنظمة، وشروط البرنامج التدريبي

الجيد، وخصائص جهاز التدريب والعاملين فيه، ومن الممكن إجمال تلك المبادئ في الأسطر التالية:

1.الشمول:

أن تشتمل على تدبير التدريب في المنظمة سائر الموظفين.

2.الإستراتيجية:

أن يشطب التدريب على حسب تدبير سنوية مدروسة دراسة تفصيلية.

3.الاستمرارية:

فالتدريب قبل التحاق المستوظف بالعمل وبعده في الحال ثم يستمر برفقته طول عمره الوظيفية وفق مساره الوظيفي وحسب مخطط التدريب.

4.التفرغ:

لابد من تفريغ المتدرب من العمل في يوم التدريب (تفريغاً كاملاً).

5.التطبيق:

عدم الاكتفاء في البرنامج التدريبي بالجانب النظري إلا أن ينبغي أن الجانب التطبيقي العملي، والتمارين والأنشطة التي يمارسها المتدرب يجب أن تخدم ذاك الجانب.

6.الواقعية:

يقتضي أن يكون البرنامج التدريبي بأهدافه وأنشطته بعد وقت قريبً من واقع المتدرب ليتسنى له تنفيذ ما تدرب فوق منه في الحال.

7.التدرج:

أن يكون تصميم البرنامج التدريبي متدرجاً من السهل إلى الشاق، ومن الواضح إلى المجهول، ومن المألوف إلى غير المألوف، ومن المنهج النظري إلى الجهة العملي التطبيقي.

8.التطور:

بأن يكون البرنامج التدريبي متطوراً في مادته وأسلوبه لِكَي يزود المتدرب بالجديد في ميدان تخصصه. ونجاح برنامج ما في عام من السنين لايعني أنه سيظل في فوزه إذا لم يوائم هذا تطويرا في مادته العلمية وأساليبه التدريبية.

9.المشاركة:

أي أن التدريب مهمة مشتركة بين المدرب والمتدرب، لذلك تم تغيير كلمة “متدرب” في قاموس التمرين إلى “مشارك“، والبرنامج الناجح هو ما يتيح للمشاركين فسحة أكبر لطرح تجاربهم وخبراتهم.

10.الاحترام:

 ضِمن حجرة التدريب وخارجها بين جميع شخصيات العملية التدريبية بما فيهم المدرب والمتدرب ومنسق التمرين وعامل النظافة.

11.الممارسة: 

ويهدف بها ممارسة العاملين في إدارات التدريب للعمل التدريبي على يد التدريب الداخلي( أي تأدية البرامج التدريبية داخل منشأة التدريب، وعدم الاكتفاء بالبرامج الخارجية)، من أجل إكسابهم الخبرة والتجربة.

12.الالتزام:

بمعنى التزام المتدرب ورئيسه بحضوره للبرنامج التدريبي حينما ينهي ترشيحه للبرنامج التدريبي.
وإتماماً لما في مرة سابقة يشاهد المحقِّق أن التدريب الفاعل يجب أن ينطلق من ثلاث مرتكزات رئيسة، وهي

مبادئ ضرورية لنجاح أي عمل إصلاحي:

1) الأصالة:

أن يكون التدريب انعكاساً لأفضل ما في ثقافة مجتمعه من قيم وأخلاق، وفيما يتعلق لنا نحن المسلمين فإن ذلك الضابط يقصد العودة إلى المعين الذي لاينضب كتاب الله، وسنة رسوله ، ومعظم البرامج التدريبية غربية النشأة ليست سوى ترجمةً عمليةً لأطروحات مدارس علم السيكولوجي التابع للغرب، وبعض من المدربين يتلقى تلك البرامج ويُدرِّب فوق منها دون أن يمحصها، والأسوأ من ذلك أن يتقصى في مقالات الوحيين عن ما يسندها ضاناً أنه بذاك يؤصلها ويوجهها توجيهاً إسلامياً.

والمفترض فيمن تصدى لذلك الباب أن يكون الوحي هو المهيمن على باله القائد له، فالأصل أولوية الوحي على الفكر وهيمنته فوقه.

فيتشكل الفكر تشييد على الوحي لا الضد.

2) المعاصرة:

أن ينفعل التدريب بأفضل ما في عصره من اختلافات، وذلك يتطلب الاهتمام ببعدين:

تحديث الطرق والأنشطة: فالتدريب فن له أصوله، وجودة الإلقاء وحدها لا تكفي لدخول ذاك المضمار، مثلما أن جمود المدير الرياضي على نمط فرد من الطرق وتكرارها يصيبه بالملل، ويضعف معدّل برنامجه على مر الأعوام.

تعديل المحتوى، والمادة العلمية: فالبرنامج الناجح هو ما يوائم أجدد ما تطرحه الأبحاث والأبحاث في مجاله، مما يؤكد على المدرِّب لزوم الاستمرار في القراءة والاطلاع بشأن مقال برنامجه التدريبي.. وفي الساحة مجموعة من المدربين يحرصون على الإمتاع وعلى الإبهار أكثر من حرصهم على المحتوى، أما المدرِّب المربي فهو ذو برقية يهدف إلى إفادة المتدرب من خلال الاستعداد العلمي والفني والنفسي للبرنامج.

3) الواقعية:

إننا عندما نبني منهجنا على الأصالة وننفعل على ضوء ذلك المنهج مع العصر، فإننا لا نرغب أن نكتفي بالتنظير دون الدخول للحلول العملية للواقع ومشاكله،

ولتحقيق فاعلية عارمة لابد من الإعتناء بما يلي:

تعليم الاحترافية (العملية) والتمرين على ممارستها عقب التمهيد الفرضي لها، ما إذا كان الهدف من التدريب على الخبرة المهارية حل إشكالية في نطاق جو الجهد، أو موائمة تزايد جديد للمؤسسة.

الاهتمام ببذر المفاهيم وتوجيه القناعات، فالتدريب الفاعل هو التدريب الذي يمنح المتدرب روح الفن الذي يتدرب في إطاره.

توفير وإتاحة إمكانية عظيمة للمتدربين لإظهار تجاربهم وخبراتهم، وإبداء وجهات نظرهم المتنوعة، والمتباينة أحياناً.

وهنا يتميَّز المدرِّب الممارس للعمل – أو الفن الذي يدرِّب عليه – عن المدرِّب غير الممارس، فالأول يتكلم عن واقع وممارسة، ويحدِّث عن خبرة وتجربة، بينما الآخر ينقل ما يجده في الكتب، أو يستفيده من المتدربين.