حقيبتك الأفضل عربيا في تطوير المحتوي التدريبي
حقيبتك الشريك الأول لك فى تطوير المحتوى التدريبي فى الوطن العربي.

التحفيز الذاتي هو الشيء الوحيد الذي يدفعنا لتحقيق أهدافنا. هناك أناس يتوقفون بعد الفشل وأشخاص ينجحون بعد فشل ذريع. الفرق بين النجاح والفشل هو الدافع لتحقيق الهدف حتى النهاية، ولكن ماذا لو كان ذلك الدافع داخليًا؟ ثم بالطبع لن يمنعنا أي شيء من تحقيق أهدافنا ورغباتنا في الحياة مهما كان الأمر الاحتمال.

نظرًا لأهمية الدافع للنجاح، في هذا الموضوع، سنغطي أهم الخطوات التي يمكنك اتخاذها لتحقيق الدافع الذاتي.

ما هو الدافع الذاتي وما هو الدافع الذاتي؟

12 خطوة تدربك على التحفيز الذاتي للنجاح

تمامًا مثل المضي قدمًا، فإن العوامل الداخلية والخارجية هي التي تحفز الرغبات والدوافع الفردية على الاستمرار في العطاء بنشاط في أداء الأعمال المختلفة من أجل تحقيق أهداف الفرد أو تحقيق أهداف محددة. يمكن.

لذلك، يرتبط الدافع بسلوك الفرد، لذلك فإن كل إجراء يقوم به الشخص لتحقيق هدف معين، يجب أن يكون هناك دافع للقيام بذلك السلوك، لذا فإن الافتقار إلى الدافع يمكن أن يؤدي إلى التوقف عن السلوك وفشله. تحقيق الهدف المراد تحقيقه.

الفرق بين التحفيز والتحفيز الذاتي:

قد تكون المنبهات مرتبطة بعوامل خارجية: محفزات من الخارج. إنه لشخص ما أن يحفز الآخر على فعل شيء ما، أو أن يحفز الآخر على القيام بالسلوك المرغوب. عادة ما يتعلق الأمر بإنجاز المهمة والحصول على جائزة أو ترقية أو شيء من هذا القبيل.

قد يكون مرتبطا بعوامل داخلية: إنه أصل الدافع الذاتي، أي أن نفس الشخص موجود للقيام بعمل معين، والفرد مسؤول عن ذلك، لأنه هو الذي يحفز نفسه للقيام بعمل معين. الوظيفة، لذا فإن الدافع الذاتي هو ملء نفسك بالعاطفة والطاقة الإيجابية، والإصرار على امتلاك قوة لا يمتلكها الآخرون، والاعتماد عليها لتحقيق ذلك أهدافك وتحقيق النجاح الذي تريده.

أهميّة التحفيز الذاتي لتحقيق النجاح:

الدورات التدريبية التي يجب أن يلتحق بها الموظفين في القرن 21

نحتاج دائمًا إلى الدافع الذاتي في حياتنا لعدة أسباب، منها:

خطوات للتأكد من أن لديك دوافع ذاتية للنجاح:

1- إيجاد الدوّافع:

عن ماذا تبحث؟ الشهرة أم المال؟ أم مجرد نجاح؟

الشغف وحده لا يكفي. يصاب معظم الأشخاص المتحمسين بالإحباط في بعض الأحيان. هناك طرق عديدة للنجاح، ولكن هناك طريقة واحدة فقط، وهي الدافع.

ابحث عن الدافع الذي يوجهك إلى النجاح وتحفيز نفسك من الداخل.

2- ردّد الحِكَم والأقوال المُحفّزة:

تلعب هذه الأمثال دورًا مهمًا في تأجيج دوافعك الذاتية وخلق الدافع لنفسك للاستمرار عندما تشعر بالعجز أو التعب. عندما تقول لنفسك، لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد، أو تتعلم من أخطائك، ستبدأ العمل في أقرب وقت ممكن، ولن تتوقف عن أي أخطاء ترتكبها، وستقوم بذلك مرة أخرى عد مرة أخرى وحاول حتى نجاح.

3- حدّد أهدافك:

إذا كان عليك تحقيق أهداف محددة وفقًا لخطة زمنية محددة من أجل الوصول إلى أهدافك على طريق النجاح في الحياة، فمن المهم أن تحدد جدولًا زمنيًا لتحقيق أهدافك المرجوة ولديك خطة عمل ذات مخطط زمني ضيق حول جميع الجوانب الموضوع ويجب أن يكون هدفك محددًا وواضحًا وقابل للتحقيق، كما أن له موعدًا نهائيًا للانتهاء يجب عليك كتابة أهدافك على قطعة من الورق وتعليقها أمام عينيك لتحفيزك وتذكيرك باستمرار بما تطمح إلى تحقيقه.

لذلك يجب أولا أن تعرف ماذا تريد من حياتك؟ كيف ستتحقق الأهداف التي حددتها؟ قد تكون خائفًا من تحديد الأهداف خوفًا من الفشل، لكن تحديد الأهداف يحفزك على العمل لتحقيقها.

4- اجعل أحلامَك لا حُدود لها:

دورة تدريبية في التنمية البشرية للعام 2022

اسعى للحصول على أفضل نتيجة ممكنة، وابتعد عن الأفكار السلبية، وتخيل اللحظة التي تصل فيها إلى هدفك وتحقق النجاح، لأن الخيال عندما يتم رسم النجاح سيكون أقوى دافع للتحفيز الذاتي في العقل الباطن للعالم الخارجي على الأرض.

يمكنك التعود على الجلوس في مكان هادئ لبضع دقائق، وتخيل مستقبلًا مشرقًا وتخيل الشكل الكامل للحلم الذي تريد تحقيقه، والذي سيحفز نفسك بشكل مناسب.

5- لا تتأثر بالعوامل الخارجيّة:

ابدأ من الداخل ولا تدع عقلك يتفاعل مع ردود الفعل الخارجية مثل التأثر بآراء الآخرين وملاحظاتهم السلبية، لأن هناك العديد من الأشخاص السلبيين الذين يعادون كل شخص ناجح ويحاولون ثنيه عن ذلك.

لا تنتظر التحفيز من أي شخص، لأنه أقل فعالية بكثير من التحفيز الداخلي. ليس من الصواب أن تنتظر من يغرس فيك روح التصميم والعمل الجاد لتحقيق أهدافك. يمكن أن يكون هذا المحفز الخارجي مؤقتًا ويتلاشى سريعًا، مما يتسبب في انهيار كل ما خططت له ورسمته.

فما تنتظرون؟ افعلها بنفسك، لا تعتمد على أحد.

6- اعمل بجد واستعدّ للعمل الشّاق:

الرغبات والأحلام لا تكفي لإشباع رغباتك. إذا كان النجاح سهلاً، لكان الجميع ناجحين، لكن الأمر ليس سهلاً. لذلك عليك أن تضع ذلك في اعتبارك وعليك أن تعد نفسك وتستعد له دون أن تشعر بالملل واليأس من معرفة طريقهم. بهذه الطريقة تحفز نفسك على مواجهة العقبات التي قد تعيق نجاحك.

تذكر أنه بالعمل الجاد، ستحقق أهدافك وتضع نفسك على طريق النجاح.

7- تعلّم من أخطائِك:

لا تخف من ارتكاب الأخطاء، ولكن تعلم منها، فهي مجرد دروس لما سيحدث في حياتك، والفشل مرة واحدة ليس النهاية، والجميع يسقط، وقليل منهم يقف على أقدامهم، والفشل هو للنجاح رجل معلم جيد. تأكد من أنك على الطريق الصحيح عندما تقف أكثر مما تسقط نجاح.

تذكر هذا القول: هناك شيء واحد يجعل الأحلام مستحيلة وهو الخوف من الفشل

8- ثِق بنفسك:

الثقة من أهم العوامل في تحفيز نفسك والإيمان بقدرتك على مساعدتك في تحقيق أهدافك. عندما تثق بنفسك، بقدراتك ومهاراتك، عندما تعرف نقاط ضعفك وقوتك، ستكتسب حتمًا شخصية قوية وواثقة ستقودك إلى النجاح الذي تريده.

الرجل الواثق من نفسه يعتقد بشكل صحيح، فهو يعرف حتماً إلى أين يتجه، وما هي أهدافه، وإلى أين ستقوده هذه الأهداف، وسيقول لنفسه، لا يهم كم مرة سقطت أو كم مرة لقد ارتكبت أخطاء عدة مرات، طالما يمكنني الوقوف على قدمي والبدء من جديد.

9- قراءة الكتب:

من خلال قراءة كتب مفيدة ستساعدك على تحفيزك ودفعك نحو أهدافك. على سبيل المثال، يمكنك التركيز على قراءة كتب التنمية البشرية، أو قراءة القصص والسير الذاتية للأشخاص الناجحين والمشاهير للاستفادة والتعلم من تجاربهم ومشاعرهم الإيجابية، والتعلم من السلبيات وعدم الانغماس فيها. لذلك ستحصل على الخبرة التي تحتاجها لتنفيذها لقد تحقق هدفك واكتسبت الإرادة والتصميم والتصميم على القيام بذلك.

10- تحدّث إلى نفسك بإيجابية:

ابتعد عن الأفكار أو التلميحات السلبية إلى نفسك والتي ستؤدي حتماً إلى الفشل، وبدلاً من ذلك، يمكنك التحدث إلى نفسك بطريقة إيجابية كشكل من أشكال التحفيز الذاتي. يمكن أن تجعلك البرمجة الذاتية والتحدث مع نفسك شخصًا سعيدًا وناجحًا ومُحققًا للأحلام، أو شخصًا بائسًا ووحيدًا ويائسًا.

في علم البرمجة اللغوية العصبية، هناك مبدأ: أنا مسؤول عن أفكاري، لذا فأنا مسؤول عن نتائج أفعالي. إنه حقك، يمكنك التفكير بالطريقة التي تريدها ويمكنك التفكير في الأشياء. أنت تريد، لذلك لا يمكن لأحد أن يوجه أفكارك. أفكارك تحت سيطرتك تمامًا، ويمكن توجيهها ببساطة التحدث إلى نفسك والتحرك في الاتجاه الصحيح سيحول حياتك إلى تجربة مليئة بالنجاح والسعادة.

11- طوِّر ذاتك:

للخروج من حالة الركود والضعف التي تعيشها، تحتاج إلى تحفيز نفسك باستمرار من خلال تطوير نفسك وتحسين مهاراتك، باستخدام أي فرص متاحة لتعلم كل ما هو مفيد لك أثناء اكتساب مهارات جديدة أو تطوير تجربتك، وحاول تطبيق ما تعلمته في الحياة.

بينما تستمر في التعلم وتطوير نفسك ومحاولة إيجاد أشياء جديدة في جميع المجالات والمهن، سيكون لديك المعرفة والخبرة التي ستساعدك على تحفيزك لتكون أكثر نجاحًا في الحياة.

على سبيل المثال، يمكنك تعلم مهارات جديدة من شأنها أن تساعدك على التقدم في مجال عملك وتأخذك إلى مستوى أعلى، مثل حضور ندوات محددة ستساعدك على التطور في مجالك، أو أخذ دورات تكتسب مهارات جديدة، حتى تأخذ دورات تدريبية.

12- تذكَّر الماضي وفكِّر بالمستقبل:

يمكنك أن تتذكر المواقف والآلام الماضية التي مررت بها وكيف حفزت نفسك على تغيير تلك المواقف من خلال تعزيز تصميمك وإرادتك، والآن أنت على الطريق الصحيح للنجاح، ولديك وسائل مختلفة وابتكار طرق جديدة باستمرار لتحقيق أهدافك. الأهداف المخططة التي ستغير حياتك في المستقبل ويقودك إلى النجاح الذي تريده.

أسماء دورات تدريبية للمعلمين لعام2022

تواصل معنا عبر

فايسبوك انستجرام تويتر

اترك تعليقاً

تحفيز ذاتي

حمل النموذج المجانى

خبرة أكثر من 30 عام في اعداد و تصميم الحقائب التدريبية و تطوير المناهج

حمل النموذج المجانى

تحفيز ذاتي