حقيبتك الأفضل عربيا في تطوير المحتوي التدريبي
حقيبتك الشريك الأول لك فى تطوير المحتوى التدريبي فى الوطن العربي.
حقيبتك أكبر موسوعة للحقائب التدريبية في الوطن العربي

12 نصيحة احترافيه لتصبح مدرب ناجح

والواقع أن هذه التوجيهات تعتبر أفكاراً وتجارب ثمينة بشكل كبير، يمكن لها أن تثري حياتك المهنية وقد تجسد نقطة تغير في الكيفية التي تفكر فيها. ولا تستغرب إذا وجدت أن عدد محدود من الممارسين الاحترافيين في مجال التدريب والتنمية البشرية قد يفاجؤون خيال يختلسون البصر إلى تلك التوجيهات، ولذا أن أجود المدربين يحتاج إلى التذكير وتنشيط الذاكرة بشأن تلك الأسس

12 نصيحة احترافيه لتصبح مدرب ناجح 1 12 نصيحة احترافيه لتصبح مدرب ناجح

12 نصيحة احترافيه لتصبح مدرب ناجح

وإضافة إلى هذا ابتعدت في تلك التوجيهات حجم الإمكان عن الإغراق في الأمور النظرية وركزت فقط على التوجيهات العملية التي سيكون لها أثر كبير على أدائك التدريبي.

وفيما يلي اثنا عشر توجيهاً أتمنى أن تجعل حياتك المهنية أكثر فعالية ومتعة وسهولة:

أولاً:عليك بالإعداد، الإعداد، الإعداد:

تعتبر تلك النقطة القاعدة الرئيسة لأي تعب تدريبي جيد، ولذلك يلزم ألا تستهين بالتخطيط والاستعداد لجميع شيء بشأن برنامج التدريب مسبقاً، مثلما يحب. على المدرب الناجح -ابتداء من الملاحظات الاستهلالية وحتى مدة التعديل– أن يتوقع كيف يمكن لجميع قسم من الأجزاء المكونة للمنهج أن يتوافق مع الأجزاء الأخرى، ويجب التدرب على مواد التدريب ومحتوياته، وجدول الأفعال، والتمارين، والملاحظات وسائر المركبات الأخرى وفحصها ثم إرجاع فحصها قبل بداية الدورة. أيضا يقتضي أن يكون للمدرب خطة طوارئ.فعلى سبيل المثال اتضح من تجربتي أن الحصص الزمنية التي يقدرها المدرب للكثير والعديد من وحدات الدورة غير دقيقة، ومن يلزم أن يكون المدرب قادراً على القيام بفعل تطويرات في مواد الدورة ومحتوياتها والتمارين المرافقة. والواقع، أن دومين استعدادك يبرهن على احترامك للمشاركين وإعطائهم أعظم وأكبر درجة من الاعتبار وتثمين وقتهم الثمين. وإضافة إلى ذلك ذاك يمنح الاستعداد الجيد والاستعداد الموائم انطباعات جيدة عند جميع المتصلين بالعملية التدريبية من مشاركين ورؤساء ومشرفين ومسؤولين وآخرين، مثلما يعزز من ثقة المدير الرياضي في ذاته ويجعله ممسكاً بزمام الحملة، ويخلصه من أحاسيس الإحباط والشعور بالنقص أو العجز في تقصي غايات التدريب.

ثانياً: وضع أهداف الدورة: 

يلزم على المدرب الناجح أن يعرفوا ماذا يتوقعون من الدورة، مثلما يقتضي أن يكونوا واضحين بصدد بالهدف الختامي للبرنامج.مثال على ذلك، إذا كانت الدورة التدريبية مخصصة للإشراف الإداري،

فعلى أي معدّل من المعدلات سوف يشطب تقديم البيانات:
المستوى التمهيدي، أم الأوسط أم المتطور؟
وفيما يتعلق لأنواع التصرف أو الخبرات المهارية، ما هو التصرف أو الاحترافية العصرية والمتميزة التي يمكن توقعها كنتيجة للتمرين؟ يقتضي طول الوقتً أن تكون مقاصد الدورة بديهية، ويجب أن يشترك جميع المتدربين في فهمها. وعند وجود عدم وضوح ما يمكن للمشاركين ايضاً المعاونة في تحديد المبتغى وتعريفه. 
ومن الممكن القيام بذاك في خلال تصحيح الاحتياجات، أو عن طريق إعتياد الأداء التعاونية والمناقشات لدى مستهل الدورة. إن المقصد المحدد من حاله إدخار زيادة من التعليم الخصبفلو كان المبتغى غير واضح أو كان موسعاً بصورة قوية، فسوف يستهلك المشاركون طاقة عقلية ضائعة في مسعى لتخمين ما الشيء الجوهري
وهكذا بديلاً عن ذاك، يلزم توجيه تلك الطاقة باتجاه وعى محتويات البرنامج. إن دراية النقط الرئيسة التي ستغطيها الدورة يحتسب أداة مؤثرة في تفسير غايات الدورة. ومن الممكن الإشعار العلني عن تلك النقط ونشرها في الحقيبة التدريبية على مظهر جدول مواعيد للمحتويات أو في ورقة معزولة أو في مواجهة كل وحدة، أو في التدريبات المرافقة.

ويجب أن تبدو تلك النقط بجلاء ماهية المعرفة أو الاحترافية العصرية التي يتوجب اكتسابها نتيجة للتدريب.

ثالثاً: أشرك المتدربين إشراكاً كاملاً في عملية التعلم: 

لا يوجد شك أنك تعرف الإختلاف بين المدارسة والتعليم والتعلم. المدارسة والتعليم هو الشغل الذي يصرفه المعلم في التوضيح والتوضيح وتمكين أدرك المادة، ولكن التعلم عملية متباينة كلياً تلعب دور الدارس في الإدراك والإدراك وهضم محتويات المادة. 
وتشييد على هذا قد يمارس المعلم أرقى أشكال المدارسة والتعليم إلا أن لا يكمل التعلم، وقد ينتج ذلك التعلم من دون عناء يذكر من المعلم..إلخ. وفي المفهوم الحوار للتدريب يضطلع بـ المتدرب كامل المسؤولية لتعلمه، ويوافق على أغلب مختصون التمرين بأنه يتوجب على الدارسين أو أعضاء مجموعة المتدربين أن يلعبوا دوراً فعالاً في عملية التعلم الخاصة بهم.وبصفة عامة، فإن المتدربين وهم عادة من كبار السن لا يحتفظون بالمعلومات مالم توجد لهم الفرصة ليتعلموا بالتجربة والنقاش المؤثر والمشاركة الجادة، أو يستخرجوا أكيد الدرس بأنفسهم.

ويمكنك كذلكً أن تبرهن على جدارة التدريب، على يد العثور على أداة تمكنهم من استعمال البيانات العصرية في طوال الدورة، ومن الممكن ذاك على يد الإجابة عن الأسئلة وحل التدريبات الجماعية، والغوص في أعماق المضامين التي ترنو الدورة إلى تحقيقها.

وبالإضافة إلى ذاك يؤدي إشراك المتدربين في الدورة إلى تدعيم التمكن من التذكر وهذا أن وجود ظروف بيئية مشجعة من التعلم يجيز للمشاركين بتحمل المسؤولية في أدائهم للمهام التي يكلفون بها.

والواقع، وقتما يكون المدرب الناجح مسؤولاً مسؤولية تامة عن مقال تعلمه وتنشيط مساهمته، فإننا بذاك نسلط الضوء على أكثر أهمية عنصر في العملية التدريبية: أي على المشترِكيلزم عليك، بأي توقيت تستخدم المبادرات أو التدريبات التي تصبو إلى حث التعلم، أن تتأكد من أن أسئلتك وتوجيهاتك جلية وجلية.

وإليك أسفله قليل من الطرائق التي تجعل من دورتك دورة تفاعلية تحث وتدعم على التعلم:

وهرب الكمية الوفيرة من الاختيارات اطلب من المتدربين الإسهام في عمل عدد محدود من الأحكام المخصصة بالدورة. أشركهم مثلاً في موعد أجزاء الدورة، وفي اختيار كيفية القٌعود وفي اختيار زعماء المجموعات، يمكن أن تشكل تلك البدائل فردية ومن الممكن استخدام الإدلاء بصوته لدى الاحتياج.* اطلب متطوعين بدلاً من معالجة سائر التفصيلات في الدورة والقيام بها بنفسك، اطلب من المساهمين معاونتك في هذا. اطلب من واحد من الشخصيات مثلاً أن يكتب على خريطة أو جدول مواعيد.

اطلب من ثان القيام بمسؤولية ميعاد الدورة (أي تذكير الآخرين بالفترات الزمنية) ومن ثالث كتابة الأسماء ومن رابع تقديم مشاهدته لحل التدريب…إلخ.

* صمم جهود التدريب بحيث تكون تفاعلية وجماعية وزع المساهمين على مجموعات واجعلهم يتنافسوا مع بعضهم البعضً أو مع مجموعات أخرى.

* لاحق المتدربين بالأسئلة وهناك مجموعات من التدريبات التفاعلية التي يشترك فيها المتدربون ولها رابطة بنوع الأسئلة التي تطرحها بما في ذاك الألعاب، ولعب الأدوار، وتقديم المساعي الشخصية، والمعاينات، والاختبارات المعملية والمناقشات والندوات والرحلات الميدانية.

تَستطيع القيام بذاك شفهياً أو في وضع جدول مواعيد أو خطة للأسئلة المكتوبة، وعليك بالأسئلة التي تشجع على التفكير والتذكر والتعبير عن الإقتراح (مثل أسئلة لماذا).

رابعاً: راجع جدول الأفعال واعمل به: 

لابد أن يكون هنالك جدول
مواعيد أعمال للدورة يظهر بجلاء الأمور ومواقيتها، فهذا يسهل على المتدربين علم الفترات المخصصة بالعمل والراحة والغذاء. ولا مفر من المحافظة على جدول مواعيد الإجراءات معدل الإمكان مع بعض التطويرات التي قد تكون لازمة. وعليك بعدم المبالغة في الدقة. فمثلاً جدول مواعيد دقيق للأعمال قد لا يكون ضرورياً (على سبيل المثال مدة راحة لدى الساعة 23:10 صباحاً)، ومن الأمثل المكوث لبرهة عشرة دقائق في إطار الوقائع التي تم التخطيط لها.والواقع أن الالتزام بالجدول، بصفة عامة، يبين لك معرفة طريقة السيطرة على نفسك، وعلى المجموعة والوقت الخاص للدورة. ويقوم عدد محدود من المدربين بتضمين جدول مواعيد الإجراءات في نشرات الدورة، أو بوضعه على طراز ملصق جسيم في نطاق قاعة التدريب أو في مدخلها.

خامساً: شجع على طرح الأسئلة:

تعتبر الأسئلة الموجهة من المساهمين جزءاً لا يتجزأ من أي مجهود تدريبي ناجح. ويجب على المدرب أن يبين بشكل متتالي عند مطلع الدورة وفي أثنائها أنه يرحب بتقديم أي فئة من الأسئلة.مثلما يجب على المدرب الناجح ايضاًًً أن يتوقف بين فينة وأخرى ويحث المساهمين على طرح الأسئلة، وسوف يتباين طبعا عدد المرات التي تتوقف لديها بهدف تلقي الأسئلة وفقاً إلى مرحلة الدورة وسعتها، إلا أن ينبغي المحافظة على ذاك الموضوع دائما.

والواقع أن الأسئلة تعتبر مؤشراً إيجابياً بالنسبة لك، فهي الطريقة التي تفلح بها في إيجاد أحوال جوية مفتوح ومشجع من التعلم.

وحينما يوجه المشاركون أسئلتهم ، فإنهم يظهرون تعبيرهم بأنهم بوضع مريح وفي ظروف بيئية دراسية غير سلبية. ومن الهام فيما يتعلق لهم أن يكونوا بوضع كهذا؛ بسبب أنّ هذا هو الميدان الذي يتحقق فيه أعظم وأكبر معدل من التعلم واكتساب الخبرات. وعلى الضد من هذا حالَما تملأ الاضطراب أو القلق تقل مشاركة المتدربين وتختفي أسئلتهم. وهنالك نفع أخرى فيما يتعلق لك وللمشاركين، وهي أن الأسئلة تعاون في تذكيرك بالمعلومات التي من الممكن أن تكون أغفلتها.

فأحياناً حينما تنتهي من الاستعداد على نحو مكثف، قد تنسى أو تغفل قليل من التفصيلات. وحقيقة الموضوع أن المدرب عادة يدري العديد عن مقال بعينه بحيث لا يمكن له تضمين كل معلوماته في برنامج شخص. وفي مثل تلك الحالة، يمكن لأي سؤال من الأسئلة أن يعمل كحافز لبعض النقاش.

إن أكثر الميزات وضوحاً في طقس مفتوح هو استطاعتك أن تعرف بيسر في حين لو أنه المستمع يستوعب البيانات التي يتلقاها. فإذا كانت الأسئلة تخص بصورة متناسقة بالمضمون الذي كنت تظن أنه قد تم تقديمه بوضوح، فإنك قد تكون في احتياج إلى مبالغة في التوضيح والتوضيح لهذه الوحدة.

كيف تقوم بانتزاع الأسئلة من الدارسين ؟

ماذا ينشأ إذا أعلنت وكررت بصوت عال أنك ترحب بالأسئلة والتعليقات، إلا أن المساهمين يستجيبون لإعلانك بنظرات جوفاء شاغرة من أي معنى ؟ هنالك مجموعة من الإجابات لتلك المتشكلة.

اطلب من عدد من المساهمين أن يعملوا سوياً لوضع ثلاثة أسئلة أو أكثر، لاسيماً في أعقاب تقديم جزء محدد أو متراكب من التعليم بالمدرسةيمكن لك ايضاً توظيف واحد من الزوايا في الحجرة، إذ يقوم المشاركون بكتابة الأسئلة على ملصقات خاصة بالملاحظات (تقوم أنت بتأمينها) ثم تثبيتها على الجدار.

وذلك من حاله معاونة أولئك الذين يحسون بحرج حاد في الخطاب في خلال الدورة، مثلما يمكن لك استرداد الملاحظات طوال الاستراحة. ويحتمل أن يكون أكثر الطرق تأثيراً هو المكافأة العاجلة لأول فرد يطرح سؤالاً.

ويكون ذاك بمنزلة مؤتمر سؤاله بابتسامة عريضة أو كلمة تحميس أو فئة من المدح له على شجاعته وريادته.

إن الطريقة التي تجيب بها عن الأسئلة- خصوصاً السؤال الأكبر– تمثل مهمة للغايةً. سوف يلمح المشاركون مدى استجابتك وليس محض مؤكد إجابتك، إلا أن موقفك ايضاًًً من السؤال والإجابة. هل أنت بشكل عام تحس بسعادة وأنت تقوم بعملية التوضيح، أو أنك تظن هذا نوعاً من الاعتراض والمقاطعة؟

إذا كانت استجابتك يكتنفها قليل من الأنفة والترفع أو الانزعاج فسوف يتكاثر التوتر ويقل مقدار الإسهام وفهم محتويات الدورة. ويمكن لك استعمال الأسماء لدى شكرك للمشاركين. مثلما تَستطيع أن تمشي خطوات باتجاه ذو أي استفسار، وأن تجعل نظرك يتقابل بنظره ثم تبتسم وتعيد طرح السؤال على الحضور بحيث يمكن لأي شخص مواصلة إجابتك، وتَستطيع وفي نفس الوقت التأكد من فهمك للسؤال.

12 نصيحة احترافيه لتصبح مدرب ناجح 2 12 نصيحة احترافيه لتصبح مدرب ناجح

سادساً: عليك باستعمال أساليب مبدعة في الافتتاح والختام : 

يذكر أن الانطباع الذي نتركه عند الآخرين لأول مرة على درجة ضخمة من الضرورة والخطورة، وفي عملية التدريب، فإن أولى الكلمات التي تقولها تجسد جزءاً حاسماً من الانطباع الأضخم الذي تتركه على المشاركين. وإن ما تقوله منذ البدء سوف يهيئ «المسرح» لبقية معلوماتك. وتَستطيع وحط اعتقاد أو تكهن، بالنسبة لك وللمشاركين، لتفاعل غير سلبي منتج بوفرة، فإذا كنت قد عولت على النفع من حب الاستكشاف وتبادل الإجلال اللذين ينشآن كنتيجة طبيعية في اللحظات القليلة الأولى، يمكن لك تحريك مستمعيك وقيادتهم بجميع مهارة طوال عملية التعلم دون أن تضطر إلى خوض معارك جانبية من أجل إنفاذ سلطة أو أشار مراعاة أو مشاركة. يقتضي العمل على إثارة المشاركين فوراً.ولا يشير إلى ذاك أن افتتاحية الدورة يقتضي أن تكون دراماتيكية- بخاصةً لو أنه هذا لا يتمشى مع أسلوبك الشخصي في التدريس– إلا أن يقتضي أن يكون ثمة شعور بالمشاركةوبواسطة افتتاحيتك يقتضي إقناع المشتركين بأن الدورة ستمزج بين التثقيف والتعليم والمتعة.

وإليك أدناه قليل من النقاط التي من الممكن أن تحرك الجو وتترك انطباعات مثيرة وجيدة في اللحظات الأولى من الدورة:

– حكاية نادرة.

– سؤال مثير.

– نكتة أو طرفة.

– إحصائية.

كذلك، فإن انتهاء الدورة على صوب نافذ يحتسب حيوياً للتأثير الكلي على المساهمين. ويجب أن تستخدم لذا الغاية معلومات نهائية لتلخيص المقصد الرئيس للبرنامج، ويمكن لك الذهاب بعيدا عن إغراق المشتركين في التفاصيل في عاقبة الدورة، وبدلاً من ذاك، نشد إبراز المبتغى الرئيس- ليس العدد الكبير من المقاصد، إلا أن المبتغى الرئيس- بكيفية موائمة ولافتة للنظر.

ومن الممكن أن تستخدم قصة طريفة، أو شريط فيديو، أو تمريناً أو أي أسلوب إبداعي أجدد لتوجيه تهييج المشاركين باتجاه ما كان يلزم عليهم تعلمه.

سابعاً: وجّه الدورة نحو احتياجات المشاركين:

إن المشاركين يرغبون في معرفة مدى ارتباط الدورة باحتياجاتهم.وعليكم بفعل تصحيح لتحديد رغباتهم وتوقعاتهم.

ويمكنك تصرف ذاك حتى وإن كانت الدورة إلزامية، وأن المشاركين يجبرون على الحضور بلا رغبة كاملة من بينهموتساعدك الإجابة عن الأسئلة الآتية على ربط الدورة بحاجات المشتركين وتسخيرها لتلبية وإنجاز مقاصدهم:

– لماذا اختاروا تلك الدورة؟

– ما هي دوافعهم للإسهام؟

– هل هم راغبون بشكل فعلي في نص الدورة أم أنه يجب عليك تحميس اهتماماتهم؟

– ما معدل المعرفة والمعلومات المتاحة يملكون بشأن الأمر قبل الدورة؟

– ما كمية المعرفة والمعلومات المتوقع اكتسابها عقب عاقبة الدورة؟

– هل هنالك بنود أومحتويات في الدورة ذات مراعاة خاص للمشاركين.

– ما نمط اللغة التي يستخدمونها في جو العلم؟
(هل ثمة أي عبارات أو مصطلحات سوف تساندك في إلقاء الدورة من إتجاه نظرهم)؟

ينبغي عليك بجميع انتباه أن تستغل جزءاً من وقتك لتتعرف على مستمعيك، وتَستطيع القيام بهذا على يد تعديل للاحتياجات قبل أن تبدأ الدورة. فإن كان هذا غيرممكن، يجب عليك استخلاص ذلك الصنف من البيانات في طليعة الدورة بأسلوب تبادلية منتظمة قبل أن تبدأ في تقديم المضمون. وسوف يقدر المشاركون بجميع تأكيد رغبتك في تقصي النفع من وقتهم نفع مثمرة وربط الدورة باحتياجاتهم المخصصة.

ثامناً: عليك بزيادة عملية تبادل المعلومات بين المشاركين :

يلزم إتاحة الإمكانية للمشاركين وتشجيعهم للندوة مع بعضهم البعضً، مثلما يلزم تخطيط طرائق للتدريس بحيث أمكنه الجميع من تقصي أضخم مقدار من التعارف والصلة وتبادل البيانات، وتتيح النقاشات والمحادثات والعمل في مجاميع واختيار الطرق الواقعة لتلبية وإنجاز ذلك الغاية.وفي الأغلب يؤدي قدوم الدورة إلى استمرار الصلات الموجبة وتبادل البيانات والتعاون بين قليل من المشتركين عقب خاتمة الدورة ولاسيماً إذا جاءوا من ناحية أو شركة واحدة.

تاسعاً : استخدام الأساليب السمعية والبصرية المتنوعة : 

تتكاثر القدرة على الإدراك والتذكر بصورة مثيرة لدى استخدام المساعدات البصرية كالشفافيات والأفلام والشرائح في برامج التدريب.فإلى ناحية إضافة التنوع وتعزيز عملية التعلم، يمكن للوسائل البصرية الجيدة التجهيز تدعيم صورتك المهنية عند المساهمين وغلاء فعالية التعلم.

وتحتسب الاختيارات الأخرى للمحاضرات مثل الحوار الجماعي والعمل في مجاميع ضئيلة، ولعب الأدوار والألعاب لازمة كذلكً لتعلم الكبار.

ويحتاج الكبار إلى حوار المشاكل، واكتشاف الإجابات، ومزاولة الخبرات المهارية المتغايرة بهدف صعود إمكانياتهم على الدراية والتذكر إلى الحد الأقصى.

عاشراً : امسح المرافق مسبقاً : 

يلزم التيقن قبل الدورة من أن كل شيء مستعد لبداية دورة ناجحة. وعليك وحط لائحة بالمكونات والعناصر التي يقتضي توفرها وبأنها تعمل وفي ظرف جيدة.ينبغي كمثال على هذا تحليل الأنوار، والأقلام، وأجهزة الحاسب الآلي، ( البرامج والمعدات)، وآلات التصوير، والأجهزة السمعية، والكراسي، والطاولات، والجداول أو الخرائط، والمستندات ووسائل التعليم ولذا قبل بداية الدورة. ويمكن لك تحليل أغلب تلك العناصر في اليوم المنصرم للدورة، إلا أن ينبغي أن تتأكد ايضاًًً من فحصها في غداة اليوم الذي تبدأ فيه الدورة. إن أي عطل، بشكل خاصً لو كان مانعاً، من الممكن أن يتغير إلى مصيبة فيما يتعلق إلى برنامجك وسمعتك.

الحادي عشر : اهتم بمظهرك الخارجي :

أتى في الأثر «إن الله جميل يحب البهاء» فبالإضافة إلى المسؤولية الدينية للاهتمام بالشكل على مستوى شخصي تذكر بأنك قدوة للآخرين وأن أي إهمال لمظهرك قد يحرض الاستفسار عند الآخرين هل ذاك الإهمال ينسحب على دورتك التدريبية؟تصور أنك تأخذ دورة وهنالك روائح غير جيدة تنبعث من المدرب أو مقدم الدورة، أو لباسه مبتذل أو تبدو عليه القذارة..إلخ ما هو موقفك؟

الثاني عشر : حول المعرفة إلى مهارة :

كيف ستضمن أن المشاركين يطبقون عملياً ما تعلموه؟إن التدريب لا يتوقف عندما تنتهي دورتك. ويجب عليك كمدرب متخصص أن تركز على تحميس المشاركين على مواصلة عملية التعلم خارج الفصل الدراسي وتطبيق ما تعلموه عملياً.

12 نصيحة احترافيه لتصبح مدرب ناجح

12 نصيحة احترافيه لتصبح مدرب ناجح 3 12 نصيحة احترافيه لتصبح مدرب ناجح

12 نصيحة احترافيه لتصبح مدرب ناجح

لماذا تختار مؤسسة حقيبتك لحقيبة دورتك التدريبية القادمة؟

تقدم مؤسسة حقيبتك حقائب تدريبية احترافية برونق خاص 

تتميز حقائبنا التدريبية بالمحتوى الفريد والمتميز الموثقة

فريق متكامل في إعداد وتصميم الحقائب التدريبية

حقق أفضل نتيجة لدورتك التدريبية القادمة

فحقائبنا التدريبية مميزة لانها

أساسيات الإدارة الحديثة                                                                        أساسيات الإدارة الحديثة

    مفتوحة المصدر وقابلة للتعديل                            وفق معايير المؤسسة العامة للتدريب المهنى   

               أساسيات الإدارة الحديثة                                                                         أساسيات الإدارة الحديثة

جاهزة للتسليم الفورى عبر البريد الكتروني                 اطبع عدد نسخ غير محدود كما ترغب! 

 النموذج المجاني لحقيبة تدريبية
نموذج مجاني من حقيبة تدريبية مقدم من مؤسسة حقيبتك للإطلاع

حمل النموذج الان

12 نصيحة احترافيه لتصبح مدرب ناجح
 

اترك تعليقاً

حمل حقيبة تدريبية مجانًا

12 نصيحة احترافيه لتصبح مدرب ناجح