2 من أساليب العرض :
إن أسلوب العرض في جميع الدورات التدريبية، تتمثل إحدى الطرق الشائعة لنقل المعرفة والمعلومات إلى المتدربين في تقديم أهداف الدورة والتخطيط هو أحد الأمثلة العامة على ذلك، وتعليم كيفية اختيار عينات البحث هو مثال آخر. مهارات العرض هي في معظم الحالات الوعظ، اتصال أحادي الاتجاه بين المدرب والمتدرب. أي واحدة بالنظر إلى أنه يمكن أن يوفر قدرًا كبيرًا من المحتوى المعرفي لعدد كبير من الحاضرين في فترة زمنية قصيرة، فهو اقتصادي من حيث المكان والزمان. عيب طرق العرض هو الطبيعة السلبية لأسلوبها ونجاحها المحدود في جذب انتباه المتدربين والحفاظ عليه لتحقيق استرجاع واستدعاء مرضي.
في جميع الدورات التدريبية، تتمثل إحدى الطرق الشائعة لنقل المعرفة والمعلومات إلى المتدربين في تقديم أهداف الدورة والتخطيط هو أحد الأمثلة العامة على ذلك، وتعليم كيفية اختيار عينات البحث هو مثال آخر. مهارات العرض هي في معظم الحالات الوعظ، اتصال أحادي الاتجاه بين المدرب والمتدرب. أي واحدة بالنظر إلى أنه يمكن أن يوفر قدرًا كبيرًا من المحتوى المعرفي لعدد كبير من الحاضرين في فترة زمنية قصيرة، فهو اقتصادي من حيث المكان والزمان. عيب طرق العرض هو الطبيعة السلبية لأسلوبها ونجاحها المحدود في جذب انتباه المتدربين والحفاظ عليه لتحقيق استرجاع واستدعاء مرضي.
1- أسلوب العرض ،المحاضرة:
إنها إحدى الطرق الأكثر شيوعًا لتقديم المعلومات في مجموعات كبيرة. عادة ما يكون الاتصال أحادي الاتجاه: أثناء تشغيل المحاضرة، يستمع الجمهور ويسجل النتائج وعادة ما يطرح أسئلة بعد المحاضرة.
يمكن أن تقدم المحاضرات كمية كبيرة من المعلومات في فترة زمنية قصيرة.
هذا يوضح قابلية تطبيق المحاضرات على مواقف محدودة الوقت. يمكن تعزيز فعالية المحاضرات وتحسينها من خلال استخدام الوسائل البصرية من الأدبيات المناسبة التي تساعد المستلمين على تكوين صورة ذهنية حول الموضوع المعروض وجعلها أكثر تركيزًا.
أشياء يجب مراعاتها عند استخدام طريقة المحاضرة:
- يمكن التحكم في مستوى جودة المحاضرات من خلال مستوى جودة اللغة المنطوقة.
- اجعل صوتك مسموعاً للكل.
- تجنب الكلمات الغامضة.
- تجنب النغمات الصوتية غير المألوفة.
- تجنب المحادثات السريعة والبطيئة.
- يساعد استخدام القوائم في العروض التقديمية على تنظيم الأفكار.
تتطلب اللغة المنطوقة التواصل غير اللفظي المناسب:
تأكد من أن الكل يراك بوضوح.
تجنب التشويش على حركات وعادات الجمهور.
لا تكرر نفس الألفاظ الكلامية.
تجنب التطويل والاختصار الشديد:
- الاختصار الشديد قد يخل بالمحاضرة.
- التطويل يقلل الفاعلية.
- اختيار المعينات التدريبية المناسبة.
- حدد وقتًا للأسئلة (ما لم يكن ذلك ضروريًا، ويفضل أن يكون ذلك في نهاية المحاضرة).
- استخدم طرق التدريب الأخرى (العصف الذهني أو مجموعات المناقشة) أثناء المحاضرة لزيادة فاعلية المحاضرة.
مميزات أسلوب المحاضرة:
تختصر الكثير من الوقت.
تناسب مختلف أحجام المجموعات.
لا تحتاج إلى الكثير من المعدات.
يمكن تعديله حسب احتياجات الطلاب.
محددات أسلوب المحاضرة:
يقلل الاتصال أحادي الاتجاه من ردود الفعل والتدخل.
الانتباه يقل كلما طالت المحاضرة.
معدل التذكُّر والاستعادة يكون منخفضاً.
غير مناسبة للتدريب على المهارات.
2- أسلوب العرض الإيضـاحـي:
العرض التوضيحي هو تقنية تستخدم لتقديم طريقة أو مهارة في ظل ظروف حقيقية مشابهة للواقع. تم تصميم العروض التوضيحية، مثل المحاضرات، لتزويد المتدربين بمعرفة ومهارات محددة، ولكن في حالة العروض التوضيحية، يتمتع المتدربون بفرصة رؤية النتائج المباشرة لمهارات محددة.
يمكن أن يكون العرض حياً، حيث يقوم المدرب بأداء المهام المطلوبة أمام المتدربين، أو يمكن أن يتم باستخدام الوسائل البصرية (عرض شرائح الصور – الفيديو – الأفلام .. إلخ). يصف كيفية تنفيذ مهمة معينة في ظل ظروف معينة
من أهم مزايا أسلوب العرض التقديمي:
أنه يوضح كيف يمكن إنجاز المهمة بشكل حقيقي، فبالإضافة إلى إضافة بُعد عملي للتدريب، فإنه يزيد أيضًا من ثقة المتدرب بقدرات المدرب وهو لذلك فهي أكثر إقناعا، لذلك فهي تختلف عن المحاضرات في تمكين التطبيقات والاسترجاع والاستدعاء العالي.
مميزات أسلوب العرض الإيضاحي:
- يحسن مستوى التركيز لدى المتدرب.
- دعم عملي تطبيقي للمحاضرات والنظريات.
- النظر مباشرة يزيد من مستوى المصداقية والثقة.
- التغذية الراجحة المباشرة والفورية.
محددات أسلوب العرض الإيضاحي:
- يمكن أن تكون التكلفة والوقت اللازمين للتحضير كبيرًا.
- قد يؤدي عدم تلبية المستوى المطلوب إلى فقدان الثقة.
- يفضل للمجموعات الصغيرة.
- مطلوب استمرار التطبيق والتدريب للحصول على أفضل النتائج.
