3 أهم أساسيات احترافيه للتدريب

لما كان التدريب متمثل في عملية مطردة تطمح إلى إكساب الأشخاص خبرات مهارية وتقنيات قريبة العهد عن طريق البرامج التدريبية المطردة التي تستند على مبادئ وممارسات عامة وأساسية، مثلما ينبغي الاعتماد على طرق مُجدية لنجاح عملية التدريب.

3 أهم أساسيات احترافيه للتدريب

المطلب الأول: مبادئ التدريب

حتى تنال البرامج التدريبية درجة من الفعالية والكفاءة وتكون ناجحة وفي تقدم متواصل ينبغي أن تستند إلى عدد من المبادئ اللازمة وتلك الأخيرة ما هي سوى نُظم عامة تم وضعها وأداؤها وكمعايير إرشادية لنقل الاحترافية وتحويل الوجهة لما يتماشى مع غايات المنشأة التجارية والأفراد ومن أهم تلك المبادئ ما يلي:

1 – الفروق الفردية Individual Differences

أي ينبغي أن القائمين بالتدريب أن يعترفوا بالمدى الممتد من الفروق الفردية بين المتدربين حيث أن قليل من الأشخاص يتعلمون بأسلوب أكثر سرعة من الآخرين، مثلما أن عدد محدود من الأشخاص يظهرون متغيرات عظيمة عن غيرهم في سرعة تقبلهم لأنواع محددة من التعليم أو التدريب، حيث تبقى فروق فردية بين الشخصيات من إذ خلفيتهم الماضية وتعليمهم وخبرتهم و ميولهم الشخصية، ولذلك فإن كل تلك الأشياء ينبغي أن مراعاتها لدى تصميم البرامج التدريبية.

2 – رابطة التدريب بفحص الوظائف Relation to job analysis

إن فحص الوظائف وتوصيفها ينبغي أن يوميء إلى المعرفة والخبرة التي تم الحصول عليها من كل شغل، ولذلك فإن التمرين يقتضي أن يوجه إلى هذه الاحتياجات التي تم تحديدها في عملية نعت وصور الوظائف، مثلما أن نعت وتصوير الوظائف ومحددات وقواعد التحسين يمكن كذلك أن يركز الحذر على هذه المعرفة الإضافية والخبرة اللازمتين لحصولالموظف على التحسين والتي يمكن للبرامج التدريبية تزويد المدربين بها وعلى هذا من الممكن أن يحددا نواحي التضاؤل وعدم الجدارة عند العاملين وبذلك تحديد الحاجات التدريبية.

3 – الدافعية Motivation

لجميع واحد خصائصه ومميزاته المخصصة به التي تميزه عن بقية الشخصيات، فمحاولة علم محفزات وغايات وحاجات وتوقعات الشخص تساند على علم ضرورة إثراء وتنويع وتحديد الحوافز النقدية والمعنوية التي تدفع وتحفز الشخص إلى فعل عناء للدراسة والتعلم وتثمين الآخرين والمركز الاجتماعي، المسؤولية والإنجاز،

ولو أنه برنامج يساند الشخص على تحري قليل من من تلك المقاصد، فإن ذاك يسهل بكثرة من عملية تعلم الشخص فمثلا الشخص صاحب معدّل الاحترافية الهابط، والذي ينال إمكانية لازدياد وترقية مهاراته يكون عنده حافزية عالية للتعلم لأنه يشاهد أن مبالغة مهاراته ستمكنه من ارتفاع دخله وشعوره بالأمان الوظيفي.

4 – الاختيار الدقيق للمتدربين

يلزم أن يكمل اختيار المكونات المرشحة للبرامج التدريبية على نحو مضبوط وموضوعية وأن تكون عند المرشح الرغبة الحقيقية في دخول البرنامج التدريبي لأن إنعدام وجود الرغبة عنده سيؤدي إلى عدم استفادته على نحو ملائم من الدورة التدريبية،

مثلما أن تتيح الرغبة لوحدها لا يكفي لكن ينبغي أن تكون مقترنة بتناسب محتوى ومضمون البرنامج التدريبي مع تخصص الشخص المرشح ومع مستواه الوظيفي ايضاًً لأن هنالك حالات عملية متتابعة في شركات الممارسات يرشح فيها عدد محدود من الشخصيات العاملين إلى دورات تدريبية لا تتناسب ومستوياتهم الوظيفية وبهذه الموقف يكون من الأفضل أن يرشح لها أفراد آخرين لتلبية وإنجاز النفع الفعلية منها.

5 – متابعة المتدرب بعد التدريب

فضلا على ذلك قيام المشرف المباشر بمعالجة نقط التدهور عند المتدرب عقب إكماله للبرنامج التدريبي وبدئه بعمله فإنه من اللازم اعتماد أسلوب الاستكمال المبرمجة والمنظمة على يد تجهيز استمارة خاصة لذا القصد لمراقبة وكشف الاختلافات الحاصلة في سلوكه الشخصي والاجتماعي ومدى أثر التمرين عليهما، وايضا دومين أثره على كيفية أدائه لعمله وتحديد التقدمات الأساسية الحاصلة في معدّل أدائه ومعدل إنتاجيته مضاهاة بما كان أعلاه قبل التدريب.

6 – ضرورة الممارسة العملية للمتدرب

لأجل أن تحصل على الخبرة المهارية والمعرفة أو الوجهة بفاعلية فلابد من مشاركة المتدرب وإعطائه الاحتمالية والوقت الموائم لتعليم، فلابد من توافر الأدوات والوسائل التدريبية في موضع التمرين مطابقة لما هو متواجد في ظروف بيئية الشغل وأن يدري المتدرب معنى وفحوى ذاك وأبعده وأسلوب وكيفية تشغيلها بلا أخطار.

7 – الانتقال من الكليات إلى الجزئيات

لم تتوصل الدراسات في أعقاب إلى تحديد هل الأنسب تعلم المجهود ككل مرة واحدة أو تعلمه على مدد متتابعة استنادا لمكوناته فكلما تعقد الشغل وقد كان مركبا حينما كان من الأمثل تعلمه على مدد وفق أجزائه ومن ثم يتعلم المتدرب أسلوب وكيفية تنصيب الأجزاء مع بعضها، وكيفية تداخلها لتكوين الشغل ككل، ولذلك فإن خلق السبب عند المتدرب للتعلم هي من الواجبات الأساسية للمدرب.

وهنالك مبادئ أساسية أخرى يقتضي الإهتمام أعلاها وهي:

* التدريب استثمار طويل الدومين لا توضح آثاره سوى بعدما يوضع في التطبيق.
* التدريب نشاط رئيسي مستمر.* التدريب وظيفة إدارية أساسية.
* التدريب نسق متكامل ذاتيا ويتفاعل مع الظروف البيئية.
* التدريب لا يقبل الأنواع الثابتة… هو نشاط متغير ومتجدد بطبيعته.
* التدريب عملية اتصال ومشاركة بين أطراف كل منها يلعب دورا أساسيا .

3 أهم أساسيات احترافيه للتدريب

المطلب الثاني:إجراءات التدريب

يحتاج البرنامج الجيد للتمرين إتباع عدد من الممارسات والخطوات هي:

تجهيز المدرب وتأهيله:

يقتضي أن يلم المدير الرياضي بمختلف الجوانب المتصلة بالعمل الذي يدرب الشخصيات فوق منه، ومدخل وأسلوب تعليمهم وبمعنى أخر أن يكون مؤهلا لهذا وباستطاعته أن فحص الجهد إلى مركباته وأجزائه ويمكن له تعليم وتمرين الشخصيات على جزء محدد وبيان صلة ذاك بالأجزاء الأخرى والعمل ككل، وأن يزود بالنصائح والوسائل التي تساند في تقصي تلك الغرض، كوسائل التوضيح وغيرها وأن يتوفر عنده المقر المشابه لبيئة الجهد بما يتضمن أعلاه من معدات ومعدات.

تجهيز وتهيئة المتدرب:

يفتقر ذلك التجهيز الجيد لمقر التمرين، مع إيلاء اهتمام المدير الفني على كلام ضرورة المجهود وعلاقته بسريان الإجراءات، وأهمية السرعة والفاعلية في التعلم ولذا يشير إلى تجهيز وتهيئة دماغ المتدرب حتى يستوعب البيانات والإرشادات طوال مدة التمرين.

استعراض المجهود وأسلوب أدائه:

تبقى غفيرة أساليب لإيضاح وبيان طريقة التشغيل للعملية على يد التوضيح وكذلك خطبة وتفسير متفاوت النقط بواسطة الصور والأعمال السينمائية والوسائل الأخرى المعاونة في التمرين، ولو كان التمرين على المجهود فإن الخطبة العملي أجدر أداة للتمرين ومن

الأنسب اهتمام التكرار المنطقي لتلك الخطوات:* اشرح وأوضح التتابع المنطقي للعمل ككل.
* أدخل في الفعل أو المراحل المخصصة بالعمل ببطء وخطوة خطوة.
* أدع للمتدرب إحتمالية لشرح كل خطوة والإرشادات المختصة بجميع منها.
* أعطي المتدرب إحتمالية لتفسير الجهد ككل وأسلوب أدائه.

أعطي المتدرب الإمكانية للمزاولة الفعلية للأداء:

في أعقاب تجاوز المراحل الفائتة فإن الشأن ينبغي قيام المتدرب بالبدء بالتطبيق العملي، إذ يبدأ ببطء وقد يشاهد القلة أن يقوم المتدرب بتوضيح كل مدة قبل المزاولة العملية لها خاصة إذا ما كانت العملية تنطوي على أخطار.

المواصلة:

إذ يلزم إعادة نظر الواحد من وقت لأخر للوقوف على حقيقة أنه يمارس الشغل بكيفية سليمة، ونشير هنا إلى أنه يجب على هيئة الأشخاص أن تكون على دراية بالتأدية للشخص قبل وبعد التمرين،

والمدخل لذا هو قياس إنتاجية الواحد المتدرب قبل انضمامه بالتمرين وبعده لأخذ فكرة عن أثر التمرين على إنتاجيته سواء من إذ القياس الكمي أو النوعي، إذ تقوم بمتابعة المنفعة مثل تلك البرامج ومما لا يوجد شك فيه أن الإنماء الإدارية ذات شقين الشق الأكبر ينمي الواحد إمكانياته وكفاءاته الإدارية أو التشغيلية على يد المزاولة والخبرة مع وجوب وجود داع للتنمية، وبالتالي فإن البرنامج الجيد للتنمية يعين على خلق الجو المحيط المناسِبة للحفز على الإنماء الذاتية.

3 أهم أساسيات احترافيه للتدريب

المطلب الثالث: أساليب التدريب

يقوم المدير الفني أثناء إدارته للدرس باستعمال العدد الكبير من الطرق الفنية التي مقدرته من إيضاح الأفكار وتثبيتها في العقول ومن في إطار تلك الطرق المحاضرة، النقاش تمثيل الأدوار، دراسة الحالات، دراسة الأحداث، الماتشات، التدريبات ونمذجة التصرف وغيرها وسنعرض تلك الطرق وفي السطور التالية:أسلوب المحاضرة The lecture method

يمكن توضيح مفهوم أسلوب المحاضرة بأنه عملية ” تعلم وأخبار” وبمعنى أخر هو متمثل في حوار مكتوب يقدمه شخص لعدة ما، وقد ينتمي ذاك المحادثة جدال أو لا يليه، ويعتمد تفوق مثل ذاك الأسلوب على المحاضر ذاته، وعلى قدر براعته وتمكنه في ترتيب أفكاره وآرائه وعرضها على مستمعيه،

ولذا المسألة ليس بالسهل لأنه يفتقر موهوبين وجودة وكفاءة وقوة شخصية في المحاضر قد لا توجد لجميع شخص، لذلك فإن أسلوب المحاضرة يستلزم من المحاضر أن يكون على معدل ضخم من القدرة في النفوذ على المجموعة التي إستلم أعلاها المحاضرة، ومن أهم مساوئ ذلك الأسلوب أنه قد لا يجيز الميدان في مواجهة المجموعة للنقاش وتبادل الافكار.

التمرين العملي Coaching

ويقوم الرئيس المباشر أو المشرف بتدريب المستوظف الجديد، وبمقتضى تلك الأسلوب والكيفية ينهي تمرين المستوظف في نفس موضع الجهد وطوال أوقات المجهود الحكومية، وعلى هذا ينهي التمرين في ظروف بيئية طبيعية سواء من الناحية النقدية أو المعنوية فمكان المجهود هو نفسه موضع التمرين والمشرف أو الرئيس المباشر هو ذاته المدير الفني.

ويقوم المدير الرياضي بإبانة كيفية التأدية والممارسات التفصيلية، ثم يسأل المتدرب ويشجعه على القيام بالتأدية، ويلمح أن ذلك الأسلوب لا يتناسب مع الأفعال اليدوية والإنتاجية ومن الممكن الاستحواذ على نتائج جيدة لو وقف على قدميه المشرف المباشر باستعمال مثل ذاك الأسلوب على الأخص في جماعات التمرين ضئيلة الكمية.