الدورة التدريبية يمكن تعريفها ببساطة بأنها أداة يتم بواسطتها نقل خبرات ومعارف من شخصيات احترافيين لآخرين يتقصون عن درايةٍ ينتفعوا به بنظير مردود مالي متواضع يُصرف للمحترف بنظير زمانه وجهده المبذولين

من أوائل العقبات التي تواجه من يود في إنشاء دورة تدريبية عبر الانترنت هو التشكك في مجال قابليته للقيام بالمطلوب. كلنا عندنا ذاك الشكوك الداخلي بل بلا التغلب أعلاه لن يمكن لنا أن نمضي قدماً.

هل تذكر ذلك الشيء الذي يرجع الناس إليك لشرحه دوماً؟ “هذا الشيء” قد يكون هو بكون رمز البداية لك في سبيل تشكيل الدورات التدريبية عبر الانترنت. ليس بالضرورة أن يكون “ذاك الشيء” فريداً أو مميزاً، أي مهنة أو معرفة يتطلب له واحد ما وتحوزه أنت من الممكن أن يكون منطلقاً مناسباً لك لتشكيل دورتك التدريبية.

ذاك سؤال أحدث قد يسوقه “المدرب المستقبلي” لنفسه قبل البدء في مشواره، “الرغبة” ضرورة من ضروريات النجاح في أي عمل وتشييد الدورات التدريبية عبر الشبكة العنكبوتية لا يستثنى من تلك القاعدة. سنشرح طوال ثلاثة نقاط أبرز العوائد من إستحداث الدورات التدريبية عبر الانترنت لنساعدك على استكشاف هذه الرغبة “المفقودة” لديك.

١. العائد المالي

لا تنظر إلى العائد المالي بأنه فحسب “زيادة من الملكية” لكن في الفرص والآفاق التي قد يفتحها لك هذا الملكية. زيادة من الثروة قد يقصد إنتهاء الديون، زيادة من الثروة قد يشير إلى العشاء في هذا المطعم الرائع، زيادة من الثروة يشير إلى ايضاً التلذذ بهذه العُطلة الصيفية في هاواي التي ما دام كنت تعتبرها خيالاً!

٢. قابلية الوصول

انشاء دورتك التدريبية الخاصة يتيح لك الميل لإيصال محتواك المتميز لجمهورك المخصص ، سواء كانت قاعدة عملائك طفيفة أو واسعة، فإن الميل لإيصال فكرتك لعدد من الناس شيء لا يقدر بتكلفة.

٣. إحداث تأثير

لا يوجد شعور يصف هذه المرح التي تختالك حينما يقوم تلميذٌ لك بالتواصل معك ليعلمك عن امتنانه من دورتك التدريبية وكيف ساعدته في الاستحواذ على هذه المهنة، تخطي هذا الإختبار، أو الانتصار على هذه المتشكلة الحياتية المعينة.

اذا لم تساعدك أيٌ من تلك النقاط الثلاث على الثبات على منظور ما، على الأرجح “إنشاء الدورات التدريبية عبر الإنترنت” ليس لك!

نساعدك على إنشاء موقعك التعليمي الخاص والبدء ببيع دوراتك عبر النت في أصغر من دقيقة.
14 يوم تجريبي، دون ادخال بيانات الدفع.

إذا كنت مبرمج يريد في تقديم دورة تعليمية عن برمجة الألعاب، مصمم يود في إستحداث دورته المختصة في الفوتوشوب، أو أي احترافي يود في تشكيل دورة تعليمية في مجاله، فإنك على الأرجح تتسائل لو أنه ذاك مرسوم سليم أم لا، دعنا نُزح عنك هذه الاستفسارات بواسطة طرح الأرباح المترتبة على هذا

١. الدورة التدريبية توفر ثمن تكميلية لعميلك السحيق.

٢. الدورة التدريبية تعزز دراية عملائك بك.

٣. الدورة التدريبية الناجحة قد تكون تبرير صلب لطلب علاوة.

تم تقديرُ القيمة السوقية لمجال الدورات التدريبية في 2018 بأكثر من 3.61 مليار دولار، ويُتوقع ارتفاع هذه السعر لتصل حتى 319 مليار دولار طوال عام 2025. ذاك جاء للعديد من أسباب، أهمها الانتشار الواسع للانترنت في كل نطاقات العالم والاعتماد الكلي فوق منه في شتى الجوانب الحياتية ومن ضمنها التعليم.معدل الاستهلاك العالي للانترنت والرغبة العارمة في صغل المهارات والأنفس وفرت لصناع المُحتوى من مدربين ومحترفين مهنيين الظروف البيئية الغنية التي تكفل لهم استمرار أعمالهم في المستقبل ونموها.

حسب إحصائيات تم إجراؤها مؤخراً، ثمة بحوالي أكثر من 6 ملايين مواطن أمريكي يعتمدون اعتماد إجمالي في دراستهم على الدورات التدريبية الواجهة عبر الانترنت طوال المنصات التعليمية السبّاقة (مثل Coursera و Udemy ). ليس هذا فقط، إلا أن وفق هذه البحوث ايضاً، 69% ممن يتلقون تعليمهم عبر هذه الدورات يصبحون احترافيين في مجالاتهم وزعماء في أعمالهم.

هنالك أسباب قد تدفع التلميذ لإختيار دورتك التدريبية بدلاً عن الدورة المقدمة من قبل جامعته أو المعهد الذي يرتاده سنذكر بعضاً منها

١. قلة التكلفة.

٢. إمكانية التعلم من المنزل.

٣. سرعة الإنتهاء من التعليم في وقت أقصر مقارنة بالجامعات والمعاهد.

٤. الاعتماد عليه كمصدر ثانوي لتلقي المعلومة في حال صعوبة وعى المحتوى المقدم من قِلكن الجامعة أو الشركة التعليمية.