كيف يتم اعداد نماذج للدورات التدريبة الناجحة ؟

الخطوة الأولى:

تحديد الهدف من الحقيبة التدريبية: الهدف من إعداد  نماذج للدورات التدريبية الناجحة هو تطوير برنامج يمكن تنفيذه عمليًا على الأرض لتدريب مجموعة معينة ، بطريقة تساهم في تعليم المتدربين تخصصًا أو مهارات معينة. يتم ذلك من خلال تحديد المستوى التعليمي لهم ، وبناءً عليه يتم تطوير المادة بطريقة مبسطة ، ويجب على المدرب أن يضع نفسه في مكان المتدربين ؛ حتى يتمكن من وضع ما يناسبهم.

الخطوة الثانية:

اجمع المادة العلمية لاعداد نماذج للدورات التدريبية الناجحة: يجب أن تتضمن كل حزمة تدريبية مادة علمية واضحة من حيث الميزات ، لذلك يجب على المدرب جمع المعلومات المتعلقة بالأطروحات التي سيتم تدريسها في الدورة التدريبية ؛ من خلال مراجعة كافة المعلومات المتعلقة بموضوع التدريب في الصحف والمجلات العلمية والإنترنت والمراجع العلمية ، وذلك لسرد المعلومات من أكثر من مصدر.

الخطوة الثالثة:

كتابة المقال العلمي: في البداية ، يقوم المدرب بكتابة الخطوط العريضة والتصور لما ستكون عليه المادة العلمية ، وتبقى اللمسات والتفاصيل النهائية. يعرض الباحث ما هو مكتوب على الخبراء العلميين في مجال التدريب. من أجل فحص المعلومات المتضمنة في أي حقائب تدريبية حسب التخصص ، ثم معالجة أي انحرافات في الحقائب التدريبية ، أو إضافة ما فقد المدرب من المعلومات ، ويجب ذكر عنصر مهم للغاية وهو أن التدريب تتغير الحقيبة حسب ما يتم اكتشافه أو يستخرجها المدرب أثناء شرح المادة العلمية للمتدربين ، ثم يكشف المدرب عن الكثير من البيانات التي يجب تضمينها في الحقيبة التدريبية.

المرحلة الرابعة:

انتبه إلى الأمثلة العملية: هذا أمر بالغ الأهمية ، وأي حقيبة تدريبية ناجحة يجب أن تتضمن ، على سبيل المثال ، في تدريب مجموعة من العمال داخل مؤسسة معينة ، يجب ذكر أمثلة من واقع عملهم ؛ حتى يتمكنوا من فهم المعنى الحقيقي للدورة التدريبية ، كلما اقترب المدرب من الواقع العملي ومشاكل العمال على أرض الواقع ، زادت وسيلة للوصول إلى النجاح وتحقيق الهدف الحقيقي للحزمة التدريبية.

الخطوة الخامسة:

نظرا لتوافر العديد من التقنيات الحديثة التي تساهم في عرض مكونات ومحتويات نماذج للدورات التدريبية الناجحة بطريقة سلسة ، ومن هذه الوسائل ما يلي:

• سبورة عادية: بالرغم من عدم استخدام السبورة العادية في الوقت الحاضر إلا أن بعض المراكز ما زالت تعتمد عليها كوسيلة لشرح ما تحتويه الحقائب التدريبية. وتعتبر حافزًا للمتدرب للمتابعة ، على عكس الشاشات التي تعرض فقرات متكاملة أو صفحات متكاملة ، لا يستطيع المتدرب التركيز عليها دفعة واحدة ، خاصة في حالة العرض السريع.
• كشاف ضوئي: وهي من الآليات الحديثة في عرض ما هو متضمن في محتويات أي حقيبة تدريبية. ظهر جهاز العرض في تسعينيات القرن الماضي ، لكنه لم يكن في العصر الحديث ، وكان مجرد وسيلة لعرض الشرائح التعليمية. في الوقت الحاضر ، ظهرت أنواع جديدة من أجهزة العرض التي يمكنها التحكم في أبعاد الصور. عرض فقرات بدون غيرها مع تكبير او تصغير … الخ.
• الشاشات المسطحة: هو اسلوب جديد يستخدم لعرض ما هو موجود في اي حقائب تدريبية للتخصصات المختلفة والتي تختلف من حيث الاحجام ، وهناك انواع تصل الى اربعة أمتار مربعة ، تشبه شاشات السينما الكبيرة ، في حال كانت قاعة التدريب كبيرة وتحتوي على العديد من مقاعد المتدربين ، ويتم عرض تلك الشاشات مواد تعليمية عليها من خلال توصيلها بجهاز كمبيوتر ، ثم تشغيل محتويات الحقيبة التدريبية بواسطة كاميرا خارجية للعرض متصلة بالشاشة الكبيرة.
• الرسومات والجداول والرسوم البيانية تعد الرسومات والجدول من الآليات الهامة التي تساعد في توضيح أفكار محتوى أي حقائب تدريبية ، وعلى الرغم من أهمية عرض المادة العلمية في فصول وأقسام إلا أن الرسوم والجداول والرسوم البيانية تؤدي إلى تعميق وتوضيح ما هو يطمح المدرب إلى تحقيق الرؤية الشاملة لخدمة المتدربين ومن ثم تحقيقها.
• تطبيقات العروض التقديمية على الكمبيوتر هناك العديد من التطبيقات المستخدمة لإعداد حزم تدريبية شيقة ، ومن الأمثلة على هذه التطبيقات برنامج PowerPoint وهو من أشهر البرامج المتخصصة في تصميم الشرائح التدريبية ومنها المؤثرات الحركية والصوتية التي تساهم في إيصال المادة التعليمية للمتدربين ، حيث يشتمل هذا البرنامج على أشرطة أدوات متنوعة ، بالإضافة إلى إمكانية تصميم مقاطع الفيديو الصوتية والمرئية باستخدام التطبيقات الحديثة الأخرى.