كل ماتود معرفته عن عملية التدريب

يعرف التدريب بانه عدد من المبادرات والعمليات التي تعين المستوظف فى اكتساب الكثير من البيانات، والمعارف، والاحترافية في العمل، والخبرة التي تغير للأحسن وترفع درجة ومعيار أدائه في الشغل، أو نمو ما يملك من خبرات وخبرات مهارية حالية يستفيد منها في عمله القائم أو تعده لعمل في المستقبل

كل ماتود معرفته عن عملية التدريب

التدريب هو أداة عصرية ومؤثرة لتطوير وتعديل أي ميدان من الساحات الحياتية المتغايرة، ما إذا كان في الميدان الشخصي ، او الدراسي ،او المالي ،او العملي، او العائلي، او للصحي أو أي ميدان أحدث، فالتدريب اليوم يحتل مرتبة مركزية بالعالم كوسيلة أساسية ومؤثرة لتلبية وإنجاز المقاصد على يد تقسيمها لمهام ضئيلة.

إذ صارت تصنيع التدريب من الصناعات الثقيلة التي تتطلب الي مدخلات معينة، ويجب أن تتوافر لتلك المدخلات مقاييس معينة أيضا من البراعة حتى يمكننا أن نحقق المفهوم السليم للتمرين ، ونعدل المفاهيم القديمة، وهو أن التدريب ليس محض مصروف إلا أنه استثمار عالي السعر.

مفهوم التدريب 

يشير التدريب إلى اكتساب المعرفة والاحترافية في العمل، والكفاءات نتيجة للتدريس المهنى أو الخبرات المهارية العملية والمعرفة التي تتصل بالكفاءات النافعة المحددة، فهو يشكل صميم التلمذة الصناعية، ويمنح العمود الفقري للمحتوى في معاهد التقنية، المعروفة ايضا باسم الكليات التكنولوجية أو المعاهد الفنية.

فضلا على ذلك التدريب اللازم المرغوب للقيام بالمشاريع، والوظيفة أو الحرفة، والمراقبين لسوق الأيدي العاملة يعترفون بالحاجة إلى متابعة التدريب خارج المؤهلات الأولية للمحافظة على تحديث وتجديد خبرات مهارية الجهد أثناء الحياة.

ولقد يوميء الناس في الكمية الوفيرة من المهن والحرف إلى ذلك الصنف من التدريب كتطوير احترافي، وقليل من الاشخاص يستخدموا إصطلاح مطابق في مواضع الجهد وهو التعلم بهدف تنقيح التأدية أى التدريب والتطوير.

أهداف التدريب

تتمثل اهداف التدريب فى مجموعه من المركبات وهى:

• يسعي التدريب الى إدخار المعرفة المرتبطة بالعمل للعمال.
• يدعم نقل الخبرات المهارية بين العمال فى جميع الاوقات حتى يتعلموا بشكل سريع.
• يهتم بإحراز تحويل في مواقف العمال إزاء زملائهم العمال والمشرف والمنظمة.
• ترقية إنتاجية العمال والمنظمة، وتخفيض عدد الكوارث بواسطة إدخار التدريب على السلامة للعمال.
• جعل العمال يتعاملون مع المواد والآلات والمعدات على نحو سليم وبذلك التأكد من هدر الدهر والموارد.
• تجهيز العمال للترقية إلى الوظائف العليا من خلال نقلهم خبرات مهارية متطورة.

أهمية التدريب

توجد أهمية كبيرة للتدريب في الكثير من الميادين المتغايرة، وبخاصة في ميدان الأفعال والخدمات، وتظهر النقط التالية ضرورة التدريب:

1.زيادة الانتاج: يعين التدريب النافذ في صعود إنتاجية العمال بواسطة نقل الخبرات المهارية المطلوبة، والقدره على المنافسه فى مكان البيع والشراء، إذ ينبغي صعود الإنتاجية وخفض قيمة الإصدار لمجابهة المسابقة في مكان البيع والشراء.

2.السلامة الصناعية: إذ يساند التدريب لعمال فى كيفيه التصرف مع الآلات بأمان. خيال يعرفون كذلك استعمال معدات السلامة المتنوعة في موضع الشغل، الأمر الذي يجعلهم أصغر عرضة للحوادث الصناعية.

3.تخفيض وقت التعلم: يعمل التدريب التنظيمي بواسطة المدربين على تخفيض مدة التدريب، فان تعلم العمال على يد المحاولة والخطأ، يجعلهم يستغرقون وقتا أطول وربما لا يمكنهم تعلم الأساليب السليمة للقيام بالعمل.

4.تعديل الإجادة والأصالة: هي دور التدريب في حث الترقية المتواصل لجودة السلع، عن طريق تقديم التدريب الملائم للعمال.

5.مواكبه التكنولوجية: تساهمالتكنولوجيا فى التحويل بنسبة تقدم فورية، الأمر الذي يلزم أن يتعلم العمال تقنيات عصرية للاستفادة من التقنية المتطورة، إذ يقتضي معاملة التدريب كعملية مطردة لتجديد المستوظفين في الطرق والتدابير الحديثة.

6.الهيئة النافذة: يمكن استعمال التدريب كأداة نافذة للتخطيط والتحكم، إذ يطور الخبرات المهارية بين العمال ويعدهم للتصرف مع الوظائف الجارية والمستقبلية، ويعين في تخفيض تكليفات المراقبة، والحدر من المصائب الصناعية. مثلما أنه يعاون على ارتفاع الإنتاجية والإجادة والأصالة التي تعد المقاصد لأي شركة عصرية.

أنواع التدريب

يبقى أشكال متباينة من التدريب للمستوظفين مثل التدريب التعريفي، والتمرين التنشيطي، والتمرين على الجهد، وتمرين الدهليز، والتمرين على العروض الترويجية، بينما يلى شرح لكم منهما:

1.التمرين التعريفي: يعلم ايضا باسم التدريب التوجيهي المقدم إلى المستوظفين المستجدين لجعلهم على إدراك بالمناخ الداخلية للمؤسسة، وتساند المستوظفين على وعى الممارسات ومدونة نُظم التصرف والخطط والإستراتيجيات الحاضرة في المنظمة.

2.التدريب الوظيفي: يمنح ذاك التدريب نظرة عامة بشأن الحرفة والمدربين ذوي الخبرة يبدو الحرفة بأكملها، ويحدث تقديم مران تكميلي للمستوظفين في أعقاب تقدير أدائهم إذا لزم الشأن.

3.تدريب تنشيطي: يتيح ذلك النمط من التمرين بهدف دمج أجدد التقدمات في ميدان محدد، مثلما ينهي نقل ذلك التدريب لإعلاء معدّل خبرات مهارية المستوظفين، ومن الممكن استعمال ذلك التدريب كذلك فى التنقيح للمستوظف.

4.تدريب الدهليز: هو التدريب على الجهد الفعلي الذي يتعين القيام به من قبل المستوظف إلا أن ينشأ بعيدا عن مقر الشغل.

5.التدريب المهني: فى تلك الصنف من التدريب يحكم المتدرب مدة زمنية معينة تحت مراقبة المشرف.