أهمية التدريب والتطوير في حياتك العملية للقرن 21

اهمية التدريب والتطوير :

بدأت العديد من المنظمات في إعادة النظر في برامجها التدريبية من أجل اكتساب ميزة تنافسية من خلال ما يسمى بالتحسينات التدريبية العالية، والتي بموجبها ترتبط نتائج أو مخرجات البرنامج التدريبي بالأهداف الإستراتيجية للمنظمة مع التركيز على الجودة. وجودة البرنامج التدريبي مقارنة بتكلفته. يتماشى مع استراتيجية المنظمة ويؤدي إلى تحقيق ميزة تنافسية لتلبية طلب العملاء على المنتجات والخدمات بالجودة المطلوبة.

تنعكس أهمية وفوائد التدريب في الجوانب التالية:

أولاً : اهمية التدريب للمنظمة

يجلب برنامج التدريب الفعال الفوائد التالية للمؤسسة:

1- زيادة الإنتاجية والأداء التنظيمي، حيث إن تزويد العاملين بالمهارات والمعرفة التي يحتاجونها لأداء وظائفهم يساعدهم على أداء مهامهم بكفاءة ويقلل من الوقت الضائع والموارد المادية في الإنتاج.

2- يساعد التدريب على بناء موقف إيجابي تجاه العمل والتنظيم بين العاملين.

3- يؤدي إلى توضيح السياسات العامة للمنظمة، وبالتالي تحسين أداء الموظفين من خلال فهمهم للأهداف التي تريد المنظمة تحقيقها.

4- يؤدي إلى ترشيد اتخاذ القرار التنفيذي وتطوير أساليب وأسس ومهارات القيادة التنفيذية.

5- يساعد على تحديث المعلومات وتحديثها حسب التغيرات المختلفة في البيئة.

6- يساعد على إرساء قاعدة فاعلة للتواصل والاستشارة الداخلية بما يؤدي إلى تطوير أساليب التفاعل بين الموظفين وبينهم وبين الإدارة.

ثانياً : اهمية التدريب للعاملين :

يجلب التدريب فوائد أخرى للموظفين، من أهمها.

1- مساعدة الموظفين على تحسين فهمهم للمنظمة وتوضيح دورهم في المنظمة.

2- مساعدتهم في حل مشاكلهم في العمل .

3- تدريب الموظفين وتطويرهم، وتحفيز الحافز على الأداء، وخلق فرص للموظفين للنمو والتطور.

4- ساعدهم على تقليل التوتر الناجم عن نقص المعرفة أو المهارات.

5- يساهم في تنمية مهارات الإدارة الذاتية ومزايا الموظفين.

تواصل معنا عبر

فايسبوك انستجرام تويتر