حقيبتك الشريك الأول لك فى تطوير المحتوى التدريبي فى الوطن العربي.
حقيبتك الشريك الأول لك فى تطوير المحتوى التدريبي فى الوطن العربي.
الاحتفاظ بالموظفين ونقل التعلم من أهم اهداف التدريب في المنظمة تعرف على كيفية تطبيق هذه الأمور في القرن 21
الاحتفاظ بالموظفين ونقل التعلم لهم هو من اهم اهداف أي دورة او مادة تدريبية تقوم الشركة بطرحها لذلك في هذا المقال سنوضح اهم طرق الاحتفاظ بالموظفين ونقل التعلم خلال مراحل التدريب المختلفة:
هل تتدرب بقوة كافية؟ الهدف النهائي من التدريب هو تحقيق نقل التعلم – تحويل المفاهيم إلى تطبيقات. هذا ما يحسن أداء الموظف ويؤدي إلى نتائج أعمال أفضل. تعرف على كيفية تقديم أفضل تجربة تعليمية وزيادة عائد التدريب على الاستثمار.
كيفية تحسين نقل التعلم والاحتفاظ بالموظفين قبل التدريب وأثناءه وبعده
هل يطبق المشاركون بفعالية ما تعلموه في برنامجك التدريبي على أنشطتهم اليومية؟ ربما يكون هذا سؤالًا أساسيًا يجب على كل متخصص في التعلم الإلكتروني طرحه حول جهود وبرامج التدريب الحالية. إذا كنت تقضي وقتًا ثمينًا والموارد في تدريب موظفيك والمتعلمين، فلن يطبقوا (وينسوا) ما تعلموه لماذا نهدر هذه الموارد في هذا التدريب؟ من ناحية أخرى، بصفتك متخصصًا في التعلم والتطوير، فأنت تريد أن تثبت أن جهودك تعمل بالفعل على تحسين أداء المتعلم ودعم أهداف وغايات العمل الحالية و الاحتفاظ بالموظفين. يجب أن يكون الهدف النهائي للتدريب هو تحسين نقل التعلم والاحتفاظ بالموظفين – تحسين الأداء يحقق الموظفون في جميع أنحاء المؤسسة نتائج أفضل.
إذن كيف يمكننا القيام بذلك؟
كما تعلم، يتم تقسيم كل تجربة تدريبية إلى ثلاث مراحل: ما يحدث قبل التدريب، وما يحدث أثناء التدريب، وما يحدث بعد التدريب. نحن نطلق على هذه الأحداث قبل الحدث وبعد الحدث.
فيما يلي بعض النصائح لمساعدتك على تحسين تدريبك في كل مرحلة وتطوير من عملية الاحتفاظ بالموظفين.
قبل الحدث: ما يحدث قبل التدريب
من تطوير استراتيجيات التصميم التعليمي إلى هيكلة كل دورة، فإن العمل الذي تقوم به قبل التدريب له تأثير كبير على نقل التعلم وتحسين الأداء.
المحاذاة Alignment
أولاً، يجب أن يكون لديك فكرة واضحة عن أهداف مؤسستك وغاياتها. يجب أن تكون هذه الأهداف محددة قدر الإمكان حتى يمكن ربطها بجهود التدريب.
بالإضافة إلى ذلك، من المهم إجراء تحليل أداء فعال لضمان سد الفجوات في الأداء الحالي والمطلوب من خلال التدريب والتطوير.
تفشل العديد من المؤسسات في تحقيق محاذاة واضحة بين أهداف العمل والتدريب والوصول إلى الاحتفاظ بالموظفين بنجاح لأنها إما تحاول جعل حلول التدريب مناسبة لكل تحدي عمل أو تفشل في تحديد مقاييس النجاح للتدريب.
التصميم Design
يتعلم الناس بشكل أفضل عندما يرون صلة واضحة بين ما يتعلمونه والحياة الواقعية. لذلك، لا ينبغي أن يعتمد تصميم التدريب على الأهداف التنظيمية فقط، بل يجب أن يأخذ في الاعتبار احتياجات المتعلمين.
على سبيل المثال، قد يكون نمو المبيعات هدفًا تنظيميًا، بينما قد تكون فجوة المهارات بسيطة مثل مهارات التفاوض. إذا كنت تقدم دورة بيع استراتيجية، فلن يتحسن أي شيء. تحتاج إلى النظر في فجوات المهارات التي يجب معالجتها من أجل تحقيق الأهداف التنظيمية.
طول الجلسة التدريبية عامل مهم آخر. نحن نعلم أن المتعلمين المعاصرين لديهم اهتمام كامل عند تقديم المعلومات في شكل تعليمي صارم، لذا تأكد من أن تدريبك قصير ومفيد.
الحدث: ما يحدث أثناء التدريب
تلعب الدورات العملية دورًا مهمًا في تقديم التدريب، ولكن قد لا تكون هي نفسها التي تتوقعها. يعتبر التصميم التعليمي، وليس العرض، أهم مكون لفعالية التدريب.
الآن، لا يهم التصميم التعليمي على الإطلاق إذا كان العرض التقديمي سيئًا جدًا بحيث لا يستطيع المتعلم التركيز. ولكن إذا كان عرض المواد ذا جودة عالية، فإن العنصر الأكثر تأثيرًا هو التصميم.
من أجل التعلم الأمثل، يجب أن يكون التدريب قصيرًا جدًا. عندما يكتسب الناس العديد من أنماط التعلم المختلفة، فإنهم يتعلمون ويطبقون ويحتفظون بالمزيد، مما يعني أنه في بعض الأحيان قد يكون نهج التعلم المدمج أكثر ملاءمة.
بغض النظر، تحتاج إلى التأكد من أن التصميم والتسليم بجودة عالية ويساعدان في إشراك المتعلمين و الاحتفاظ بالموظفين.
ما بعد الحدث: ماذا يحدث بعد التدريب
ما يحدث بعد التدريب أهم مما يحدث أثناء التدريب!
نواجه مشكلة نسيان الناس ما تعلموه في مجال التعلم الإلكتروني. بغض النظر عن مقدار ما نضعه فيه ومدى صعوبة محاولة مصممي التعلم الإلكتروني إنشاء تجربة تدريبية رائعة، فمن الحقائق الدائمة أن الناس ينسون ما تعلموه.
النسيان عملية طبيعية. لكن العمل العلمي الأخير أظهر لنا طرقًا للتغلب على النسيان، وبالتالي تحسين العائد طويل الأجل على الاستثمار في التدريب.
يمكن أن يؤدي استخدام الاختبارات والاستطلاعات والألعاب ومواد التعزيز الأخرى بعد التدريب إلى تحسين تدريبك بشكل كبير. عندما تمنح المتعلمين الفرصة للعودة إلى المادة والتفكير فيما تعلموه، يعيد الدماغ معالجة المعلومات ويعيد ضبط منحنى النسيان.
يخبرنا تعلم العلم أنه من أجل توفير أفضل تجربة تعليمية، نحتاج إلى بناء علاقات مع المتعلمين.
هذه ليست جلسة تدريبية واحدة، ولكنها تجربة تدريبية كاملة حيث يتم التخطيط لأنشطة ما قبل التدريب وما بعد التدريب لتحقيق الهدف الرئيسي – ضمان نقل التعلم.
