لم تعد عملية التدريب الإداري مجرد ندوة تقليدية، بل هي استثمار شامل في الثروة البشرية، الثروة الحقيقية لجميع الأمم والشعوب بلا منازع، وبالتالي أصبح التدريب الإداري جوهر التنمية الحقيقية الشاملة. أدت الثورة الصناعية في القرن الماضي إلى ظهور ما يسمى بالإجراء الإداري، والذي أدى إلى الطبقة الشيء الجديد في الإدارة، طبقة المديرين، ولكن في نهاية القرن العشرين وجدنا أن ثورة المعلومات ولدت ثورة إدارية، تتحرك في اتجاه تغيير الأساليب التقليدية لإدارة المنظمات، مع التركيز على الأشخاص الأكفاء. كن شخصًا يمكنه الاستجابة للتغيير والنمو والتنمية، مما يجعله الثابت الوحيد في العالم اليوم وغدًا إنه “تغيير” وأصبحت الإدارة هي إدارة عملية التغيير التي تؤدي إلى إدارة الجودة الشاملة. هذه المشكلة أكبر بكثير من مشكلة ترقيع المشاكل القائمة بطريقة الدورات التدريبية التقليدية، لكنها معقدة بما يكفي ليتم التعامل معها علميا وموضوعيا حسب متطلبات المرحلة التي نحن على استعداد لدخولها. . على قدم المساواة مع المؤسسات التي تتبنى متطلبات الجودة الشاملة.

تأثير التدريب الإداري على الكوادر

فالكوادر التنظيمية هم أفراد مؤهلون قادرون على تكريس طاقة ومواهب الآخرين لأقصى قدر من الكفاءة التي يتطلبها العمل في نطاق مسؤوليتهم. لذلك، يمكن العثور على الكوادر في المؤسسات والمنظمات (المنظمات) وأي إطار آخر حيث يمكننا تطوير الأعضاء إلى كوادر وقادة لأننا نؤمن بالكفاءة وإمكانية تطويرها في أي موقف. الاتجاه المطلوب.

التدريب مهم جدا في عملية رعاية الكوادر العاملة، لأنه إذا أرادت مؤسسة (منظمة = منظمة) مواكبة وتطوير ومنافسة وتميز نفسها عن أقرانها، فعليها توفير الكوادر الماهرة، وهم من هم قادرون. كوادر. الانفتاح الذهني المدربين تدريباً جيداً والقدرة على التطور.

ويتحقق ذلك من خلال العمليات، وخاصة التدريب الإداري ، في مجال عملنا داخل المؤسسات والمنظمات، حيث يتجسد التدريب الإداري من خلال عقد دورات أو ندوات أو مؤتمرات، وهم مديرين أو قادة يرغبون في تطوير أو تحسين الكوادر إحدى واجبات أو مهام كفاءتهم وتطوير كفاءاتهم وفي تعرضنا لمفهوم التعلم والتدريب بالإضافة إلى أهميتها ومنهجها، نأمل في نقل معلومات مهمة كافية.

يعد تدريب موظفي المنظمة أحد الوظائف الهامة لإدارة الموارد البشرية بالنظر إلى أن التدريب الإداري هو محور التطوير في هذا المجال، فإن أهميته وضرورته تختلف حسب الأعمال التجارية، الكبيرة والصغيرة في عصرنا الحالي، ولأن الاقتصاد الحديث هو اقتصاد معرفي، فمن الممكن الحصول عليه من خلال التدريب الإداري يمتلك الموظفون المهارات والمعرفة والمواقف التي تساهم في الكفاءة الحالية والمستقبل، لذا فإن التدريب هو استثمار في الموارد البشرية لما يجلبه من فوائد للمنظمة ككل بشكل عام، وخاصة بالنسبة لموبيليس، تم توفير جودة التخطيط والتنسيق والتقييم والمتابعة.

نظرية التدريب الإداري:

التدريب الإداري هو وظيفة إدارية والتسلسل من السياسة الرئيسية لإدارة شؤون الموظفين إلى سياسة التعيين هو كما يلي. في النجاح والتطور الشامل لأي منظمة، في عصر الثورات العلمية والمعرفية والتكنولوجية والنمو السكاني الهائل والحراك الاجتماعي والتغير الاقتصادي الذي يصاحبها، يصبح التدريب والتعليم وسيلة للمنافسة والمنافسة لمواكبة مع وتيرة العصر. التطورات في الأوقات المتغيرة، والتي دفعت المؤسسات إلى مراجعة سياساتها وأهدافها وأنشطتها المتعلقة بتدريب الاستعداد الكوادر البشرية على جميع المستويات، من خلال تزويدهم بالبرامج التدريبية المناسبة لتحسين إنتاجيتهم وأداء الموظفين.

تتكون نظرية التدريب الإداري أو خطواتها من أربع مراحل منطقية ومتسلسلة. تبدأ هذه المراحل بتحديد الاحتياجات التدريبية، أي تحديد المهارات لتحسينها مع أفراد وإدارات معينة، وهذه المهارات مفصلة في مجموعة من الأهداف التي يجب تحقيقها في نهاية التدريب الإداري ، وهذا تغيير في الاتجاهات، وزيادة المعرفة. و وتطوير المهارات في مجالات وظيفية محددة.

تنتقل المشكلة بعد ذلك إلى تصميم البرنامج التدريبي، مما يعني ترجمة الأهداف إلى موضوعات تدريبية (أو مواد ومحتوى تعليمي وتدريبي) وتحديد الأساليب التي سيستخدمها المدرب لإيصال موضوعات التدريب الإداري إلى المتدربين (مثل المحاضرات والحالات.، تمارين، مناقشة). يتم أيضًا تحديد الأدوات المساعدة (أو الأدوات المساعدة). التدريب (مثل الأقلام والسبورات والأقلام). كجزء من التصميم

برنامج التدريب الإداري يجب تحديد المدربين في البرنامج، وكذلك التكلفة (أو الميزانية) للتدريب.

تنتقل المشكلة بعد ذلك إلى مرحلة تنفيذ خطة التدريب الإداري ، والتي تتضمن أنشطة مهمة مثل تحديد جدول زمني لتنفيذ الخطة (من حيث الاجتماعات، والإجازات، والوقت). ويشمل أيضًا تحديد المواقع

يعتبر التدريب عملية مستمرة لأنه في حالة توفر الموارد البشرية المدربة في وقت معين من حياة المؤسسة، هذا لا يعني أنها لا تستطيع مواجهة المستقبل بنفس المهارات والقدرات أمس، بالنظر إلى العلاقة المستمرة بين الفرد والعمل الذي يقوم به

مبادئ التدريب الإداري:

تعتمد منهجية إدارة الجودة الشاملة الجديدة هذه على العنصر البشري وتطويره وتطويره بشكل مستمر، لذا فقد تطور المنظور من المديرين الفرديين إلى المديرين القياديين، وأخيراً المديرين الذين يؤثرون بكفاءة على العناصر البيئية. تعامل معها، وأصبحت القيادة التنفيذية قيادة استراتيجية .. من التحسين إلى التحسين المستمر وعملية الإدارة المستمرة .. من الإدارة المنتظمة إلى الإدارة الوقائية. يجب أن تسعى منظمات الأمس، التي لا تزال موجودة اليوم وغدًا، إلى تطوير وتوسيع غرضها من أجل مواجهة غد مجهول، ونتيجة لذلك، فإنها تتحول من المنظمات الموجهة نحو الهدف والكمية والصلبة إلى الهدف- منظمات التجديد. فهي متنوعة وواسعة النطاق، ولا تقصر جودتها على كمية محدودة، ولكنها قد تتجاوز جوانبها ومتطلباتها غير الكمية التي يصعب قياسها. هذا هو التحدي الأصعب الذي يواجه المنظمات والمؤسسات المالية والتجارية في دول العالم الثالث. هذا هو أداء التدريب كآلية مستمرة للمواكبة والاستمرار ومواجهة التحديات. لذلك، يلعب التدريب دورًا مهمًا في التعليم خطة التنمية.

يحتاج مفهوم التدريب في دول العالم الثالث إلى الكثير من التوضيح والتنظيم، وعلينا أن نعترف بأن عملية تطوير الأعمال والمؤسسات المالية ليست مجرد عملية تدريب، وليست مجرد تغيير في أداء شخص أو مجموعة من الناس. من مستوى إلى آخر، ولكن تطوير المنظمة هو عملية إجراء تغيير شامل متوقع لجميع الموظفين داخل المنظمة وفي مجالات مختلفة تتطور مستوياتهم في اتجاهات محددة تزيد من كفاءة المنظمة وفعاليتها في مواجهة مشاكل اليوم والغد. لقد حقق التدريب في دول النمور الآسيوية الأربع نتائج عظيمة، وبدأ التدريب في هذه الدول بالظهور، ووجهت الحكومة والقطاع الخاص بعض استثماراتهما لإنشاء مؤسسات تدريب مهنية، تساعد الغرف التجارية في إزالة الالتباس حول مفاهيم التدريب. إنه ليس الحل فقط، ولكن الأهم من ذلك، أن مراكز ومؤسسات التدريب في النمور الآسيوية تكمل بعضها البعض للاتفاق على منهج التدريب الذي تحتاجه. والمفهوم الذي نتحدث عنه ليس تعريفًا أكاديميًا للتدريب، إنه تعريف الأكاديمي هو التعريف النظري، حيث أن التدريب هو عملية تغيير طريقة تفكير المتدرب وسلوكه وفقًا للاحتياجات الفعلية للوظيفة والمشكلات التي تواجهه. لكن من الناحية العملية، نحتاج إلى مفهوم يتحرك في الواقع، ويتجاوز المشكلة ويستعد لها، والذي لا يزال يتطلب منا إيجاد حل. السؤال الآن يفتقر المتدرب إلى الكفاءة مما يعني عدم تحقيق الأهداف الأساسية والرئيسية للتدريب. عدم وجود مفهوم تدريب شامل يجعل برامج التدريب لمراكز التدريب القائمة غير فعالة.

تعني تنمية الموارد البشرية عملية تحسين المعرفة والمهارات والكفاءات للقوى العاملة القادرة على العمل في جميع المجالات، واختيارها واختيارها بناءً على الاختبارات المختلفة التي يتم إجراؤها لتعظيم مستوى إنتاجيتها.

في عصرنا، يعتبر التدريب الإداري موضوعًا مهمًا للإدارة لأنه يرتبط ارتباطًا مباشرًا بالكتابة الإنتاجية وتنمية الموارد البشرية. أصبح التدريب أولوية للعديد من البلدان المتقدمة والنامية حول العالم كوسيلة مهمة لتكوين مديرين أكفاء، سد الثغرات وأوجه القصور في الأدوات الإدارية لتحمل المسؤولية الجسيمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في هذه البلدان. تم تصميم التدريب التنفيذي لتزويد المتدربين بالمعلومات والمهارات ومجموعة متنوعة من الأساليب المتجددة حول طبيعة العمل المنوط بهم، وتحسين وتحسين مهاراتهم وقدراتهم ومحاولة تغيير سلوكهم وتوجههم بطريقة إيجابية. هذا يزيد من مستويات الأداء والإنتاجية.