كل ماتود معرفته عن استراتيجية التدريب

أسباب اختيار استراتيجية التدريب:

لا مفر من أن يعتمد مرسوم الاختيار على الفحص الدقيق للموقف التدريبي، لنصل إلى أحسن استراتيجيات التدريب من إذ الجدارة والفاعليَّة، ولذا من وافرة وجوه منها:

• الأهداف التدريبيَّة.
• المحتوى الإفتراضي للمادة.
• نوعيَّة المُتدرِّبين.
• نوعيَّة المُدرِّبين.
  
• المقر المتوفر للتدريب والإمكانات والأجهزة والمواد التدريبيَّة.
  
• الأثمان.

الأهداف التدريبيَّة Instructional Objectives

إن المقياس الذي يفوق كل المقاييس في اختيار التّخطيط هو مقصد التدريب، فإن كان مقصد وحدة محددة من الوحدات التدريبيَّة هو تنميَّة علوم المُتدرِّب الوظيفيَّة، فإن المخطط المختارة تتفاوت عن المخطط المختارة إذا كان المقصد تنميَّة الخبرات المهارية الوظيفيَّة. وعلى ذاك فإن التحديد الجيد الظاهر التفصيلي للهدف من العمليَّة التدريبيَّة هو المحور الضروري في اختيار التّخطيط. وتلك عدد من المقاصد التي من الممكن أن يتم إقامة التدريب بهدف شخص منها أو أكثر من شخص مجتمعين.

• عرض وتقديم موضوعات.
  
• تجهيز فني في مجال.
  
• إعلاء جدارة فني في مجال.
  
• تشييد مفاهيم.
• التدريب على تشغيل عتاد.
• تهييج مراعاة.

المحتوى النظري للمادة The subject

ويفيد في وضع التّخطيط معرفة:

• دومين استقراره أو تأهبه للتعديل إضافة أو حذفاً.
• أيعتمد على العرض اللغوي أم يشتمل على الشروحات من ضرائب بيانيَّة وجداول وغيره.
• سهولة وصعوبة تحويله إلى تبرعات تدريبيَّة.
• الفكرة التدريبيَّة جلية فيه، وايضا نطاق تعبيره عن المبتغى التدريبي.

المُتدرِّبون

من حيث:

• مستوى التعليم، والخبرة السابقة.
• النضج والقدرة على التقبُّل.
• الموقع الوظيفي.
  
• الوظيفة المبتغى من ضمنهم إنجازها.

المُدرِّبون Instructors

يُعَدُّ عدد ونوعيَّة وكفاءات المُدرِّبين المتوافرين من الأسباب المأمورية التي يلزم أخذها في الحسبان لاختيار استراتيجية التدريب. ولنأخذ موقفاً محدداً كمثال على هذا. لو كان عدد المُدرِّبين المؤهلين فنياً للتعامل مع خلفيات المُتدرِّبين غير متوافر بالأعداد الكافية، فإن الظرف يستلزم استعمال المواد التدريبيَّة المبرمجة بديلا عن استعمال خليط من الكلام العملي والأداء، والذي قد يُعَدُّ أكثر تأقلم للموقف.

مكان التدريب، والإمكانات التدريبيَّة (Instructional space Facilities)

يتطلَّب استخدام كل استراتيجيات التدريب أنواعاً من الإمكانات والأجهزة والمواد التدريبيَّة. على سبيل المثال: إذا تقرر استعمال الحاسب الشخصي (Pc) وسيطاً في تقديم وحدة تدريبيَّة، ولو كان الحاسب غير متوافر فإن الشأن يتطلَّب استعمال بديل أجدد. إن الوقت المتوفر لوحدة تدريبيَّة محددة يتحكَّم كذلكً استراتيجيات التدريب المختارة، فالمؤتمر والتأدية، والطرائق التي تستند على مشاركة المُتدرِّب تستغرق وقتاً أطول من طريقتي المحاضرة والبيان العملي. فإن كان الزمن المتوفر للتدريب ضيقاً للغايةً، فإن الأمر قد يتطلَّب اللجوء إلى بديل للطريقة التي تُعَدُّ أكثر فاعليَّة.

الأسعار :(Costs)

تُعَدُّ الأثمان من الأسباب ضخمة اللزوم في أي برنامج تدريبي. وإن المقاييس المختصة بالأسعار لا تُعَدُّ عاملاً منفصلاً أو متميزاً عن باقي الأسباب، إذ إنه من الملحوظ أن الدهر والإمكانات والأفراد وما شابه ذاك يترتب فوقها ثمن،

 غير أن هنالك بندان لهما ضرورة كافية يترتب فوق منها وجوب معالجة الأثمان كعنصر منفصل، هما:

• أنَّ ثمن الخطة المدروسة ينبغي أن تكون معقولة إذا ما قيست بفاعليَّة التمرين. وبافتراض تساوي الأسباب الأخرى، فإن المردود لو أنه في مظهر فاعليَّة التعلُّم المختص استراتيجيات التدريب محددة لا يسوِّغ الأثمان الإضافيَّة التي يكمل تحمُّلها نتيجة استعمال تلك الخطة المدروسة، فإن الشأن قد يستلزم استعمال تخطيطية أدنى قيمة، حتى وإن كانت فاعليتها أدنى طفيفاً.
  
• ينبغي أن يسوّغ الوفر في الزمن والأفراد والإمكانات الاقتصاد في الخطة المدروسة . والنقطة التي يراد إيلاء الاهتمام فوقها هنا هي وجوب وجود رابطة مرضية بين الاقتصاد في المخطط، والتوفير في باقي الساحات. وبمظهر ملخص يمكن القول: إنه في وجود الأوضاع العادية يلزم أن تتوازن سعر التّخطيط على الرغم من فاعليتها مع الإدخار في الجوانب الأخرى للبرنامج التدريبي.