حقيبتك الشريك الأول لك فى تطوير المحتوى التدريبي فى الوطن العربي.
5 من عناصر عملية التدريب
تتكون عملية التدريب من عناصر متعددة، يتم تنظيمها في قطعة أرض، إذا توصلنا إلى أحد تعريفات التدريب، فيمكننا تحديد عناصر العملية التدريبية.
عملية التدريب هو عملية منهجية ومستمرة مصممة لمساعدة الأفراد على اكتساب المعرفة والمهارات والمواقف اللازمة لتحسين أدائهم في مسؤوليات الوظيفة التي يؤدونها.
لذلك عملية التدريب عملية منظمة وليست اجتهادا ومبادرة، فهي جهد مستمر يصممه خبراء يحددون الاحتياجات التدريبية للأفراد المستهدفين بالتدريب، بهدف تزويدهم بالمعرفة والمهارات والسلوك الإيجابي الذي يثبت الحاجة. للمدربين والهدف من التدريب التنظيمي هو تطوير أداء المسؤوليات المنصب الذي يشغله الموظف.
لدينا عملية التدريب هنا عدة عناصر وهي المتدربين والمدربين والمواد العلمية وطرق التدريب وبيئة التدريب وإجراءات إدارة التدريب ومتطلبات التتبع والتقييم.
و يمكن شرح هذه العناصر كما يلي(1)
1- المتدرب في عملية التدريب:
عادةً ما يكون الموظف مؤهلاً علميًا إلى الحد الذي يمكنه من أداء مهام وظيفته، ومع مرور الوقت يكتسب أيضًا خبرة تساعده على التكيف مع المتغيرات المختلفة.
غير أن التطوير لا يتوقف، مع تطور التكنولوجيا وأساليبها، فهذا يتطلب تقديم جديد، لا يعتمد على الخبرة أو المؤهلات العلمية، مع ملاحظة أن بعض الموظفين يتخطون التدريب ليروا أنهم لا يحتاجون إليه، فهذه مسألة بالنسبة لهم. مضيعة للوقت.
إذا وجد هذا الشعور لدى المتدربين، فإن حوافز التدريب تكون سلبية وتؤثر على تحقيق فوائد التدريب، وقد اهتمت العديد من المنظمات بحوافز التدريب، مثل ربط الترقيات بالتدريب، ومنح المكافآت المالية للموظفين المتميزين.
يعتمد نجاح التدريب إلى حد كبير على وجود متدرب مقتنع بأهمية التدريب واحتياجاته، وكذلك وجود متدرب بنفس الأهداف والخبرة ومستوى العمل.
2- المدرب عملية التدريب:
يختلف دور المدرب في العملية التدريبية عن دور المعلم في العملية التعليمية، فالمدرب يلعب دور الميسر والموجه والناقد والمراقب، لذلك من المهم اختيار المدرب المناسب الذي يجمع بين المؤهلات الأكاديمية والتعليم. الخبرة العملية التي تمكنه من استخدام مختلف الوسائل وطرق التدريب حسب مستوى المتدرب طبيعة وأهداف التدريب.
يتولى المدرب إعداد واختيار المادة العلمية المناسبة في بداية التدريب وتحديد الأهداف السلوكية للمتدربين والتي لم يحددها، ولكنه يطلب من المتدربين القيام بذلك أثناء إرشادهم في التقييم الذاتي في النهاية. .
تحدد طبيعة التدريب من هو المدرب المناسب، وقد لا يكون التدريب من النوع الذي يتطلب مهارات لغوية ولكنه يركز على التدريب العملي، لذلك قد يأتي المدرب من داخل المنظمة، مثل المشرف أو المدير.
لمساعدة مديري التدريب في اختيار المدرب المناسب، يأخذ البعض في الاعتبار المعايير التالية:
أ- أن تتوفر لديه الرغبة في التدريب؛
(ب) تكون قادرة على التفاعل مع أنواع مختلفة من الناس في مواقف مختلفة ؛
د- يشير دافع المدرب إلى ما إذا كان المدرب يبحث عن احتياجات أساسية مثل المال والأمان، أو يبحث عن احتياجات أعلى مثل المكانة والتقدير وتحقيق الذات وما إلى ذلك من عمل المدرب. قد لا تنجح الاحتياجات الأساسية وحدها كمدرب ؛
هـ- تطوير الذات في عملية التدريب ومتابعة الاكتشافات في مجال عمله. يمكن تأكيد ذلك من خلال المقابلات الشخصية ؛
و- العلاقات الاجتماعية وليست معزولة عن المتدربين مما يساعد المدربين على لعب دورهم في قاعة التدريب وكسر اللامبالاة بين المتدربين وبين المتدربين والمدربين.
ز- القدرة على التحليل؛
ح- الخبرة (مثل المدربين الذين يقومون بتدريس الإدارة، يجب أن يتمتعوا بخبرة إدارية كافية).
3- المادة العلمية عملية التدريب:
على الرغم من اختلاف التدريب والتعليم في أهدافهما ونهجهما، إلا أن هذا الاختلاف لا يعني عدم وجود مواد قراءة وكتب ومراجع وأي أساس نظري يعتمد عليه المتدربون في عملية التقديم.
لكن الاختلاف هو أن المواد العلمية الشائعة للتدريب عادة ما تكون قصيرة نسبيًا، ولن يقوم المدرب بشرحها وتفصيلها مثل المعلم، بل يضعها في محتوى الحزمة التدريبية، حتى يتمكن المتدربون من استعادتها عندما يحين الوقت. يأتي. راحته.
كما تحتوي المادة العلمية على تطبيقات وتمارين ودراسات حالة تستخدم في قاعة التدريب سواء من قبل المتدربين بشكل فردي أو في مجموعات من المتدربين. التدريب والتقييم من قبل المتدربين بعد التدريب.
حتى التدريب العملي يجب أن يكون له أساس نظري ومدخل، وهذا لا يعني أن العملية التدريبية معيبة، ولكن في بعض الأحيان يكمن الخلل في أسلوب المدرب في اللجوء إلى الأساليب النظرية مثل المحاضرات.
4- بيئة التدريب في عملية التدريب:
تشمل بيئة التدريب مكان التدريب وقاعة التدريب والمعدات السمعية والبصرية المتوفرة بها، بالإضافة إلى جميع ظروف العمل الصحية مثل التهوية والإضاءة والمقاعد المريحة، وتوافر غرف الدعم للعمل الجماعي، وعدد المتدربين. تم تدريبه. مناسب لأغراض التدريب.
من المناسب جدًا لقائد التدريب أن يلعب دورًا في مرحلة تصميم مبنى التدريب المخصص، وتتخذ العديد من مؤسسات التدريب نهج تأجير الغرف في الفنادق، وقد تكون هذه الردهات مناسبة، ولكن بالتأكيد الأمر متروك للتدريب لتحديد المكان المناسب طبيعة التدريب ونوعه، على سبيل المثال إذا كان الهدف من التدريب هو التأمل من الأفضل أن تجد مكاناً هادئاً للتدريب، فإذا كانت طبيعة التدريب تتطلب حركة فعليك أن تجد مكاناً واسعاً أو عدة قاعات للتدريب وهذه الحالة هي مدير التدريب.
مساعدة المدربين في عملهم هي المرونة في القاعة لتحريك المقاعد وترتيب المتدربين وتكليفهم وفق أسلوب التدريب المتبع.
وغني عن البيان أن هناك حاجة لتوفير الوسائل السمعية والبصرية مثل السبورات والنماذج والأفلام وأجهزة عرض الشرائح وأي مواد أخرى تسهل التطبيق العملي في قاعة التدريب.
5- أساليب التدريب في عملية التدريب:
الطريقة ليست الوسيلة، الأولى هي الطريقة التي ينفذ بها المدرب خطة التدريب، والثاني هو ما ذكرناه في الفقرة السابقة مثل الموديلات والأفلام، وطرق التدريب متنوعة، ويجب على المدرب الاختيار من بينها. لهم وطبيعة التدريب جودة ومستوى العاملين في الجوانب العلمية والتشغيلية مناسبة.
طريقة التدريب هي الطريق إلى هدف التدريب، يختار المدرب الطريقة الأفضل والأسرع، ومن بينها ما يلي (2)
أ- المحاضرات: تعتبر طريقة المحاضرة من أكثر الأساليب التعليمية وتهدف بشكل أساسي إلى نقل المعلومات من طرف واحد إلى مجموعة صغيرة أو كبيرة من المستمعين.
ب- حالة عملية: هي مقدمة واسعة لحدث أو موقف معين، يتم تقديمها للمتدرب، وتطلب من المتدرب استخدام المعرفة النظرية المكتسبة خلال فترة زمنية معينة لتحليل مشكلة أو حلها.
ج- لعب الأدوار: لعب الأدوار هو أسلوب تدريب يفترض فيه المشاركون – في الواقع – هوية مختلفة عن هويتهم الأصلية، بما يتفق مع واقع العلاقات الشخصية وغيرها من مجالات الافتراضات ؛
د- المطابقة الإدارية: هي تمرين ديناميكي يمثل صورة مصغرة لواقع محدد ينبع من البيئة الإدارية.
التعليم الآلي الإلكتروني: يعتمد هذا النهج على تمكين المتدربين من التعلم بأنفسهم، من خلال اتباع سلسلة من الخطوات التي تتوج بأهداف محددة بعناية
