إدارة الجودة الشاملة و7 من أهم ما تقدمه
مفهوم إدارة الجودة الشاملة
يشار إلى إدارة الجودة الشاملة باختصار إدارة الجودة الشاملة والتي تُعرّف على أنها أداء الإدارة والموظفين ذوي المزايا في نفس الوقت، بهدف تحقيق الجودة والقيمة المضافة لتلبية توقعات الموظفين. المستهلكين وجعلهم سعداء، يتم استخدام هذه الإدارة في كل من مؤسسات الصناعة والخدمات، منظمة الجودة في المملكة المتحدة (BQA) كانت أول من حدد مفهوم إدارة الجودة الشاملة كطريقة إدارة تمكن المنظمة من تحقيق أهداف مشروعها وتلبية احتياجات المستهلكين وتعريفها كفلسفة وممارسة إدارية لتحقيق فعالية أهداف المنظمة من خلال الاستفادة من الموارد البشرية والمادية المتاحة. هذه عملية مستمرة إدارة التحسين طويل الأجل والموظفون يتشاركون النجاح بهدف تحقيق رضا العملاء وولائهم.تلتزم الإدارة بالنجاح طويل الأجل في خدمة العملاء وإرضائهم.يسعى جميع الموظفين في المؤسسة إلى تحسين جودة الخدمة المقدمة.، زيادة الإنتاج وتحسين الثقافة الشعبية الشغل.
أهمّية إدارة الجودة الشاملة
تعتبر الجودة من أهم الوسائل التي تنافس بها المؤسسة وتثبت قوتها وتميزها من أجل جذب أكبر عدد ممكن من العملاء والمستهلكين وإيجاد وسائل ناجحة للسعي لتزويدهم بخدمات ومنتجات عالية الجودة، بما في ذلك:
- زيادة الحصة والإيرادات في السوق: تمكن إدارة الجودة الشاملة أي مؤسسة من تقديم منتجات وخدمات ذات صفات فريدة، وبالتالي تمكين المؤسسة من تحقيق زيادة الطلب، وبالتالي زيادة الإيرادات وحصة السوق.
- تقليل التكاليف: تم إجراء بحث حول تأثير الجودة على التكلفة. تجنبه إذا كان المنتج ذا نوعية جيدة، وبالتالي تقليل التكاليف، وتساعد إدارة الجودة الشاملة على تقليل عدم تطابق المنتج، مما يؤدي إلى زيادة أرباح الشركة.
- تحسين رضا العملاء والمستهلكين: الهدف النهائي لإدارة الجودة الشاملة هو إرضاء العميل وتقديم منتج يلبي رغباته وتوقعاته. موكلها واكتساب عملاء جدد.
- للجودة تأثير على الإستراتيجية التنافسية: الجودة هي أحد العوامل المهمة في نجاح أي مؤسسة. كلما ارتفعت جودة المنتج في السوق، زاد الطلب عليه. الإنتاج ويجب تحقق الوكالة ذلك حتى تتمكن من البيع وكسب أكبر قدر ممكن من السوق.
- التحسين المستمر: تسعى إدارة الجودة الشاملة إلى إرضاء وجذب العملاء والمستهلكين إلى مؤسسة ما، الأمر الذي يتطلب من المنظمات أن تكون أكثر كفاءة واستجابة.، يوفر فرصًا للبحث والتطوير، ويشجع على الإبداع ويميز نفسه عن المنافسين.
- تقليل المخزون: من خلال فهم طلب المستهلك، والإنتاج بشكل صحيح، والتسليم من خلال الموردين في الوقت المناسب.
- زيادة رضا الموظفين وتمكينهم: تعمل إدارة الجودة الشاملة على تحسين الأعمال من خلال القضاء على العمليات والمراحل غير الضرورية وتجنب إضاعة وقت الموظفين، وبالتالي زيادة إنتاجية الموظف والشعور بالانتماء إلى العمل الجماعي للمنظمة.
مؤشرات إدارة الجودة الشاملة
ترتبط إدارة الجودة الشاملة بعدة مقاييس أهمها:
- الربحية: يتعدى مفهوم الربحية في إدارة الجودة الشاملة تحقيق الربح المالي في مفهوم السوق، بما في ذلك المنافسة في فهم وتلبية احتياجات العملاء، والحفاظ على العملاء الحاليين مع جذب عملاء جدد، ويزيد هذا النهج من الفرص المتاحة للمنظمة ويمكّن للحفاظ على النمو المستدام على المدى الطويل.
- عيوب المنتج: تسعى إدارة الجودة الشاملة إلى تقديم منتجات وخدمات خالية من العيوب من خلال التحسين المستمر والرقابة والقياس، مما يجعل متطلبات العميل هدف الشركة من خلال فهم ما يريده العميل بالضبط، ثم التصنيع وتقديم ما يريد. المنظمة التي تسعى لتحقيقها.
مراحل تطبيق إدارة الجودة الشاملة
مر تطبيق إدارة الجودة الشاملة بعدة مراحل، منها:
- إنشاء ثقافة تنظيمية جديدة لمنظمة: توجيه سلوك الأفراد والجماعات داخل المنظمة من خلال القواعد الأساسية بما في ذلك المبادئ والمعتقدات والقيم غير الرسمية، وهي عملية تتطلب جهدًا كبيرًا لإنشاء بيئة تنظيمية وموظفيها باستخدام وثقافة جديدة تتكيف مع مفهوم إدارة الجودة الشاملة.
- التخطيط الاستراتيجي للجودة الشاملة: وضع خطة إستراتيجية للجودة الشاملة للمؤسسة من خلال تحديد الأهداف طويلة المدى للمؤسسة ككل والخطوات اللازمة لتحقيق تلك الأهداف. المؤسسات والتهديدات التي تواجهها وتتجنبها وتستفيد من أي فرص متاحة.
- إنشاء الهيكل التنظيمي: التوافق مع إدارة الجودة الشاملة، واستبدال الهيكل التنظيمي الرأسي بالهيكل التنظيمي الأفقي، وتغيير الأساليب والإجراءات والعمليات، وبناء فرق ذات خبرة، وإعادة تكوين وتوزيع السلطة والمسؤولية، وتمكين الموظفين في المنظمة، وتوفير كل ما يلزم الموارد والوسائل والموظفين المؤهلين لتنفيذ الجودة الشاملة.
- التنفيذ والتنفيذ: يشارك العاملون والمديرون في إنجاح هذه المرحلة، حيث تتحقق إدارة الجودة الشاملة من خلال تنفيذ الخطة الإستراتيجية.
- الرقابة: ترتبط هذه المرحلة بشكل مستمر ومتزامن بمرحلتي التنفيذ والتطبيق، وتتحكم في تنفيذ الخطة الاستراتيجية للجودة الشاملة وتستخدم أساليب وأدوات كمية وإحصائية مختلفة لضمان تحقيق الأهداف.
